المناطق الوسطى تدعوى الشعب مواجه والتصدي للمؤامرات التي تستهدف الوطن في مقدمتها السعودية

المناطق الوسطىوجة أبناء المناطق الوسطة دعوة لجميع ابناء الشعب اليمني التصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الوطن من قبل أعداء الوطن وعلى رأسهم آل سعود والقوى الأميركية الصهيونية التي تريد أجندتها عبر الرئيس الخانع المستقيل وأذنابه

و أكدت رابطة أبناء اليمن الحر " المناطق الوسطى "  في بيان صادر عنها خلال مؤتمر صحفي اليوم في محافظة إب اعتزازها الكامل بصمود الشعب اليمني العظيم في وجه المحاولات الدنيئة الهادفة إلى تمزيق نسيجه الاجتماعي وخلخلة صفهِ الوطني.

كما اعلنت تضامنها الكامل مع الأخوة في القوات المسلحة والأمن في المناطق الجنوبية لما يتعرضون له من ممارسات خارجة عن أعراف وتقاليد شعبنا اليمني العظيم ، مشيرة الى مساندتها في القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية والثورية في سبيل تعزيز مناخات الأمن والاستقرار في كافة ربوع الوطن.

مؤكدة السير على استمرار الثورة الشعبية تحت قيادة قائد الثورة الشعبية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والاستعداد الكامل للدفاع عنها حتى تحقيق كافة أهدافها المشروعة.

ودعاء البيان الشعب اليمني الى تحالف وطني شعبي لمواجهة العناصر الإرهابية، والتصدي الحازم للمؤامرات الأجنبية، والرفض المطلق لكافة أشكال التدخل الأجنبي في شؤون وطننا الغالي.

وفي البيان دعت الى التصدي لكافة محاولات قوى الشر التي استمرأت نشر الفساد في الأرض، الرامية إلى الالتفاف على ثورة الشعب اليمني التي لن يعيقها عائق أياً كان.

كما أكدت  التصدي الى كافة أشكال التدخل الأجنبي وكافة مؤامرات القوى الأجنبية الخبيثة ضد شعبنا ووطننا وفي مقدمة ذلك التآمر الخبيث الذي يحيك خيوطه النظام السعودي الفاسد.

وفي سياق متصل إدانة الرابطة تدخل النظام السعودي السافر في الشأن اليمني، وجرائمه المتتالية ضد شعبنا اليمني العظيم بدءاً من مجزرة تنومة ضد الحجاج اليمنيين وإشعال نيران الحرب الأهلية في اليمن، ودفع شطري اليمن إلى جحيم الحروب الحدودية المتتالية في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، ومحاولات إعاقة توحيد اليمن في العام 1990، ودعم مراكز القوى الفاسدة التي نفذت خطط تدمير الاقتصاد الوطني والخدمات العامة، وسرقة الثروات المعدنية.

واضاف لقد انتهاء عصر اليأس والإحباط والإقصاء وتهميش الكفاءات الوطنية ونهب الثروات القومية، وبداية عصر جديد سيشهد ميلاد دولة العدالة والتنمية واحترام حقوق الإنسان، والقرار الوطني الحر والمستقل. 

المزيد في هذا القسم: