مطالب مرتزقة الرياض تفضح مخططات العدو السعودي … تدميرالجيش وإستهداف اللجان الشعبية

المرصاد نت - تقرير

أكدت مصادر سياسية يمنية في العاصمة الكويتية حيث تعقد المشاورات أن وفد الرياض قدم مصفوفة من المطالبalkouit ye2016.5.1


سبق وأن أعلنها أكثر من مرة فيما يحاول القول أنها رؤية للحل السياسي . وحسب المصادر فإن ما قدمه وفد الرياض لا يرقى إلى مستوى الرؤية بل يمكن وصف ما قدمه بالمطالب التي حاولت السعودية الحصول عليها عبر الحرب والعدوان وتحاول اليوم تنفيذها عبر المشاورات والضغط السياسي . وأعتبرت المصادر ما قدمه وفد الرياض يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك حقيقة الإستهداف السعودي للجيش واللجان الشعبية حيث تتحدث بعض البنود على تسليم قاعدة البيانات الخاصة بالجيش والأخرى التابعة لوزارة الداخلية .

ويتحدث بند آخر عن تسريح الوحدات العسكرية التي تقف اليوم إلى جوار الشعب اليمني وتواجه بكل بسالة آلة الحرب والعدوان الخارجي وتصمد بكل تحدي وإصرار امام عدة دول عالمية حشدت قوتها لإستهداف اليمن وإحتلاله . ولم يقدم وفد العدوان أي رؤية تتعلق بالمرحلة الإنتقالية بل أصر على أن يتم تسليم السلاح الثقيل إلى ما يسمى بالحكومة التابعة للرياض وعلى إنسحاب الجيش واللجان الشعبية من المدن دون أن يعرف الجميع ما بعد الإنسحاب .

وأشارت المصادر إلى أن ما قدمه وفد الرياض يؤكد عدم جديته في التعاطي الإيجابي مع متغيرات المشهد الوطني وكذلك مع الحوار القائم في الكويت ويؤكد مدى سطحية العقلية التي تدير وفد العدوان والإنتهازية المفرطة التي دفعت بأعضاء وفد الرياض إلى محاولة بقاء حكومتهم من أجل الحفاظ على مناصبهم وأرصدتهم المالية . ولم يقدم وفد الرياض أي مقترحات بشأن إعادة الإعمار والتعويضات والإقتصاد والحصار وأكتفى بنقل الرسالة السعودية المتعلقة بتدمير ما تبقى من الجيش وإستهداف اللجان الشعبية .

وفي ذات السياق إتهم عضو الوفد الوطني المفاوض في مشاورات الكويت حميد عاصم أن الوفد الذي قدم من الرياض إلى الكويت إنما لم يكن القرار بيده ويأخذون التوجيهات من الرياض، مؤكداً ان رؤية وفد الرياض تتعارض مع جميع التوافقات المتفق عليها ومخالفة حتى لقرارات مجلس الأمن.
وأكد أن الرؤية التي قدمها الوفد الوطني لحل الأزمة بشكل عام في اليمن وفي إطارها العام تتضمن تشكيل السلة التوافقية واستئناف الحوار السياسي وكذلك الجانب الإنساني ومتعلقات هذا الموضوع.
وأضاف أن وفد الرياض بعد أن رأى رؤية الوفد الوطني قدم رؤية: أقل مايمكن القول عنها إنها ليست رؤية بل هي مطالب مجافية للواقع، ومخالفة لما تم التوافق عليه ومخالفة حتى لقرارات مجلس الأمن وللمبادرة الخليجية واللجنة التنفيدية ومخرجات الحوار الوطني المتفق عليها وكذلك اتفاق السلم والشراكة.

ولفت إلى أن وفد الرياض وحينما وجد نفسه في هذا الوضع "وعرفوا بأن رؤيتهم غيرواقعية ذهبوا إلى التبرم والمقاطعة بحجة أن هناك استيلاء على معسكر العمالقة في محافظة عمران." ولفت إلى أن محافظة عمران والمعسكر مفصولان عن الدولة في صنعاء وليس لصنعاء أي تدخل فيهما على الإطلاق.
وانتقد لجوء وفد الرياض إلى ذلك في حين أنهم: لم يتكلموا عن المعاشيق وماتم فيها، وعن العصابات التي تقتل المئات بل آلاف الأشخاص في الجنوب ابتداء من تعز وعدن وأبين إلى حضرموت.
وأكد عضو الوفد اليمني المفاوض أن: موقفنا واضح ولدينا رؤية تم تقديمها إلى المبعوث الأممي ولد الشيخ. كما أشار إلى وجود تفاهمات ولقاءات مع نائب وزير الخارجية الكويتي حول هذا الموضوع في الدفع بالمحادثات إلى الأمام.
وأضاف: أعتقد بأن المشاورات ستتم والحوارات ستستأنف.. هم يحورون الحروف وليس لديهم جدية، ولم يكن القرار بيديهم ويأخذون التوجيهات من الرياض.

المزيد في هذا القسم: