الإفراج عن 116 أسيرا من الجيش واللجان مقابل 80 من المرتزقة بتعز

المرصاد نت - تعز

جرت في محافظة تعز اليوم السبت – بعد تفاهمات واتفاقات – عملية تبادل للأسرىtaizzz2016.6.17


بين قوات الجيش واللجان الشعبية وعناصر مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي تم بموجبها إطلاق سراح 116 أسيرا ومحتجزا من قوات الجيش واللجان الشعبية مقابل 80 أسيرا من عناصر المرتزقة.
وشهدت محافظة تعز بعملية تبادل الأسرى يوما تاريخيا، وعمت الجميع فرحة غامرة بعودة الأسرى من الطرفين إلى أهاليهم وذويهم في شهر رمضان الكريم.
ومثَّل الأسرى من جانب الجيش واللجان الشعبية نموذجا حقيقيا للتضحية والصمود والفداء في سبيل الله والوطن وكرامته واستقلاله.
على الجانب الآخر كان هناك أسرى بانتظار عودتهم إلى ذويهم أيضا سجلوا انطباعاتهم عبر كاميرا المسيرة التي حضرت ووثقت هذا الحدث الهام بجزئياته المتنوعة.
ولم يعكر أجواء الاحتفال بعودة الأسرى والمحتجزين ظهور حالات تعذيب وانتهاك بحق أسرى الجيش واللجان الشعبية فضلا عن انتشار عدد من الأمراض والأوبئة في عدد منهم، فلكل طرف أخلاقه على أية حال كما أكد أسرى الجيش واللجان، وسيجزي الله الصابرين.
جدير بالذكر أن عملية تبادل الأسرى جرت بتنسيق مباشر مع الطرف الآخر وعلى دفعتين: الأولى تمت في شارع الخمسين، فيما جرت الأخرى في منطقة حدائق الصالح واستمرت لأكثر من 6 ساعات كانت كفيلة بإعادة الابتسامة لمئات العائلات من كلا الطرفين على حد سواء.taaaiz2016.6.18
ويبقى السؤال الأهم هل سيدرك اليمنيون بعد أكثر من عام على بدء العدوان الغاشم أنهم الآن أكثر حاجة لحقن لدماء والتوحد في وجه العدو المشترك والحقيقي لهذا الوطن؟.

 

وفي تصريح قال محافظ تعز عبده محمد الجندي إن “عملية تبادل الأسرى تمت بين الجيش واللجان ومن يطلقون على أنفسهم المقاومة بقيادة أبو العباس”.

وأضاف، أن “وفد الرياض لا يريد للأسرى إلا مبرراً يستخدمه كرسالة للمجتمع الدولي، لكنه غير حريص على إطلاق السجناء والمعتقلين والمحتجزين لأسباب ترجع لتبرير مواقفهم الطامعة في السلطة وغير القابلة بأية تسوية سياسية وحل القضية على أساس الشراكة في القيادة والحكومة، لأنه يعتبر نفسه هو الممثل الوحيد للشعب ويتشبث بما يسمى الشرعية في الوقت الذي تدرك الدول العظمى جيداً أن هذه الحكومة لا تمثل إرادة الشعب اليمني، وأنها مكروهة ومتهمة في دعم العدوان الذي استمر أكثر من عام، وما رافقه من الحصار والانتهاكات”.

وكشف المحافظ الجندي أن هناك خطوة لإطلاق سراح 200 أسير من الجانبين.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة غير مشاركة في العمل الذي يعكس رغبة أبناء تعز في تحقيق الأمن والاستقرار وإيقاف العدوان ورفع الحصار وإطلاق الأسرى والمعتقلين”.

ttaazi2016.8tttt2016.6.18tatiz2016.6.18

المزيد في هذا القسم: