انتصارات جديدة للجيش واللجان في مختلف جبهات القتال

المرصاد نت - محافظات

أضافت قوات الجيش ولجانه الشعبية تقدما استراتيجيا جديدا وهذه المرة في جبهة باب المندبmaaarab2016.6.24


الذي أصبح أقرب من أي وقت مضى من حدوث معركة كبيرة عليه. وافادت المصادر أن الجيش واللجان سيطروا على سلسلة جبال كهبوب المطلة على باب المندب والتي تمنح المتمركز فيها سيطرة نارية عليه ويدعم ذلك وقوع سلسلة جبال العمري تحت سيطرة الجيش وانصارالله ايضا. وأشار مصادر ان معركة ضارية حدثت هناك وشهدت مقتل واصابة عدد من قوات المرتزقة والجماعات المسلحة الموالية للرياض وانسحاب من تبقى منهم من مواقعهم المتبقية في جبال كهبوب.

وفي جبهة الضالع قتل طاقم دبابة تابعة لقوات هادي في مريس اثر استهدافها من قبل الجيش بصاروخ موجه وبث الاعلام الحربي مشاهد مصورة للعملية تلك. يذكر ان الجيش واللجان حققوا انتصارات استراتيجية مؤخرا بسيطرتهم على جبال جالس الاستراتيجية بمديرية القبيطة التابعة لمحافظة لحج وفي جبهة نهم-مارب بالسيطرة على جبل قاطم.

وفي مأرب ارتفعت أصوات المقاتلين في صفوف عملاء تحالف العدوان السعودي، وباتت تعلو أكثر من أصوات أسلحتهم التي تشارك في مختلف جبهات مأرب،  . ففي الوقت الذي تُحرز قوات الجيش واللجان الشعبية تقدماً في مختلف الجبهات انضم مقاتلون إلى أفراد كتيبة التدخل الذين يطالبون بصرف مستحقاتهم التي تم نهبها. حيث نفذ، الخميس 23 يونيو/ حزيران 2016، أفراد كتيبة التدخل التي انسحبت قبل أيام، وقفة احتجاجية بجوار البوابة الغربية لمعسكر التداوين.

وكانت “كتيبة التدخل” الموالية تحالف العدوان السعودي انسحبت من منطقة الميمنة بصرواح التي يقودها المدعو عبدالباري محمد، المكنّى بـ”أبو حصن”، وجاء الانسحاب بعد خلافات حادة بين اللواء عبدالرب الشدادي، المعين من قبل هادي قائداً للمنطقة العسكرية الثالثة، وقيادي آخر للمليشيات موال للسعودية يدعى “ذياب القبلي” من جهة، وقائد كتيبة التدخل “أبو حصن”، من جهة أخرى؛ بسبب استقطاع مبالغ مالية على أفراد الكتيبة بالكامل.

وأوضح مصدرأن نحو 700 من منتسبي ما يعرف بـ”كتيبة التدخل” الموالية للسعودية، تجمعوا أمام معسكر التداوين مطالبين بمحاسبة القيادات العسكرية والميليشاوية (عبدالرب الشدادي، وذياب القبلي)، المتهمين باستقطاع الأموال المخصصة للأفراد، وصرف المستحقات السابقة والحالية.

وبحسب المصدر فإن قوات العدوان التي تتمركز في معسكر التداوين قامت بإطلاق النار باتجاه المعتصمين والمحتجين من أفراد كتيبة التدخل والذين انضموا إليهم في الاحتجاج من “خشينة حريب”؛ بسبب نهب مستحقاتهم من قبل القادات الموالية للتحالف.وخيّم التوتر منذ وقت تنفيذ الوقفة الاحتجاجية في الصباح الباكر وحتى ساعات المساء، في ظل تهديد المشاركين في الوقفة بالتصعيد، وسط استنفار كبير، طبقاً للمصدر.

وعلى صعيد القتال الميداني، تقدمت قوات الجيش واللجان الشعبية، السبت، في موقعين باتجاه وادي تباب البراء المطلة على معسكر كوفل.

وأفاد مصدر بأن وحدات الجيش أعطبت طقماً تابعاً لعملاء تحالف العدوان وامتدت المواجهات إلى وادي مخدرة الرابط مع الجدعان، كما وقع قصف مدفعي من التداوين على مناطق في صرواح.وبين أن قصفاً مدفعياً وتسللاً نفذهما عملاء ومرتزقة تحالف العدوان على وادي حمة ثوابة من اتجاه وادي نخلا.

في الأثناء، ذكر المصدر أن الطيران السعودي واصل قصف مناطق الأشقري وشرق سوق صرواح، لتبلغ أعداد الضربات الجوية منذ الساعة الواحدة بعد منتصف ليل الخميس وحتى مسائه 3 غارات، أعقبها تحليق في أجواء وادي عبيدة والأشراف وصرواح.

وأمس الأربعاء تراجعت القوات الموالية لتحالف العدوان السعودي مع قيام الجيش بتعزيز توسّعه حيث جرت معارك عنيفة في حريب نهم تمكنت عقبها وحدات الجيش واللجان الشعبية من استعادة وتأمين مواقع مهمة في المنطقة والمناطق المطلة عليها وسط تراجع مرتزقة وعملاء تحالف العدوان السعودي الامريكي.

المزيد في هذا القسم: