مراقبون: معركة صنعاء بعيدة الامل وتكاد تكون من الخيال

المرصاد نت - BBC

يأتي الاستعداد لمعركة “صنعاء الكبرى” في ظل وضع عسكري وحشد كبير لقوات تحالف العدوان والموالين لهم من المرتزقة هذا ما يقوله اعلام العدوان السعودي الامريكي منذ بدء الحرب على اليمنsanaa2016.7.20


لكن على ارض الواقع الأمر مغاير تماما فالحرب ليست في صنعاء ولا على اسوارها بل الحرب تدار في العمق السعودي بين الجيش واللجان الشعبية من جهة وقوات العدوان السعودي الامريكي من جهة اخرى.

يقول مراقبون للوضع العام على الساحة اليمنية أن معركة صنعاء ستكون مستحيلة بسبب التضاريس الوعرة للمدينة، وتنوعها القبلي والطائفي، فمن الناحية العسكرية لا يمكن للآليات العسكرية الثقيلة، مثل المدرعات والدبابات، التحرك في هذه المناطق الوعرة ولا يمكن الاستفادة منها في المعركة بل الجيش واللجان الشعبية هم من سيلعبون الدور الحاسم في المعارك داخل المدن والمناطق الوعرة.

وعندما طلب الرئيس الفار هادي والعميل علي محسن الاحمر من النظام السعودي الامريكي تعزيز القوات الموجودة في مأرب وسط البلاد وسط أنباء عن قدوم قوات عربية اجنبية لخوض معركة صنعاء، دكت القوة الصاروخية اليمنية للجيش واللجان الشعبية معسكر الماس بصاروخ باليستي مما ادى الى تدمير كل ما فيه من معدات واليات عسكرية وحتى الخبراء العسكريين لم يسلموا من الضربة و تفحموا جميعا, وكانت الضربة ناتجة عن معلومات استخباراتية يمنية دقيقة حيث صرح مصدر عسكري رفيع بأن هذه الصواريخ التي تطلق على اوكار الغزاة والمرتزقة تغير استراتيجية العدوان وقراراته.

وبحسب المراقبين فإن معركة صنعاء لازالت بعيدة الامل وحتى يصفونها بالخيال فعلى الرغم من استمرار الانصارات للجيش واللجان الشعبية في ميادين القتال الا أن العدوان ومرتزقته لا يزالون يدقون طبول معركة صنعاء الافتراضية.

و يقول المراقبون ان الضربات الصاروخية للجيش واللجان على مواقع ومعسكرات العدوان السعودي و مرتزقته في الجوف و جيزان و ذو باب و ما اسفرت عنه من خسائر في الارواح والمعدات اضعفت جبهة العدوان وتسببت بانهيار المعنويات سيما وان الجرحى الناجين من الضربات من المرتزقة اليمنيين يتنكر العدوان السعودي لهم و يمنع علاجهم في مستشفياته ولا يساويهم بجنوده السعوديين و يعتبرهم عبئا يجب التخلص منه فالمرتزق الجيد بالنسبة للسعودية هو المرتزق السليم المعافى اما الجريح فمكانه تحت التراب.

المزيد في هذا القسم: