جيش من المرتزقة اليمنيين على حدود السعودية.. ما مهمته؟

المرصاد نت - متابعات

انتقدت القوى السياسية الاجراءات السعودية لتوظيف اكثر من 5 آلاف مرتزق من جنوب البلاد والزج بهم في مواجهات ضد الجيش اليمني واللجان الشعبية في جبهة عسير ونجران جنوب السعودية

وقالت قيادات جنوبية بارزة ان الخطوة السعودية نوع من أنواع الرقيق وان اي يمني يشارك فيها يعتبر خائناً لوطنه.
خطوة اخرى تؤكد يأس العدوان السعودي في التصدي للجيش اليمني واللجان الشعبية خاصة بعد التقدم الذي انجزوه في العمق السعودي حيث لجأت لاستقدام آلاف المسلحين المرتزقة من جنوب اليمن للقتال على حدودها بعد تقهقهر الجيش السعودي.

وصرح طارق سلام المنسق العام للحزب الاشتراكي: "ان السعودية قامت بفتح معسكرات التجنيد لهذه القوى المتطرفة في محاولة لايجاد شباب من الجنوب يذهبون الى الحدود اليمنية السعودية للدفاع عن نظام آل سعود" مؤكداً "لم يتمكن هذا الجيش الجرار بكل انواع الاسلحة التي يمتلكها الجيش السعودي من مواجهة جيشنا الباسل فما بالكم بمرتزقة يتلقون الاجر".
بدورها دانت الجبهة الوطنية لابناء المحافظات الجنوبية لمقاومة الغزو والاحتلال الخطوة السعودية وحذرت من الاستمرار فيها، مؤكدة في بيان لها استخدام خيارات اخرى للتصدي لقوى العدوان ومرتزقته.
واكد احمد العلي مقرر الجبهة الوطنية للمحافظات الجنوبية لمقاومة الغزو والاحتلال : انها "محاولة يائسة معتبراً اياها "عملية ابتزاز وتماهي في الارتزاق من قبل العملاء" ورأى ان "الشباب اليوم يدرك طبيعة المخطط العدوان ولهذا ربما يذهب البعض، لكن الكثير منهم لا يمكن ان يلبي هذه الدعوة".

فيما شدد محمد عبد الله اسماعيل عضو حزب هيئة التحرير على انه "سنطرد الاستعمار الجديد المتمثل بالمملكة السعودية ودويلات ومشيخات الامارات" وقال: "أنصح ابناء عدن وفي الجنوب بشكل خاص ان يصحوا من سباتهم بان هذه مؤامرة على عدن وعلى مينائها وعلى باب المندب".
استياء وانتقادات لهذه الخطوة حيث يرى مراقبون ان السعودية تهدف من خلالها الى اثارة الفتن وتأجيج الوضع بين اليمنيين بعد فشلها في تحقيق اي هدف من عدوانها على اليمن منذ اكثر من عام ونصف.
وافادت مصادر في صنعاء  ان تخبط السعودية يظهر في عدد الجماعات التي استعانت بها في عملياتها العسكرية فمن البلاك ووتر والسودانيين الى الجماعات الارهابية وصولاً الى مجندين من جنوب الوطن.