الامم المتحدة تفضح تحالف العدوان وتعلن أن بارجة الامارات المستهدفة لم تكن للمساعدات الانسانية

المرصاد نت - متابعات

قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق اليوم الثلاثاء إن السفينة الإماراتية التي هوجمت قبالة باب المندب يوم السبت الماضي “لم تكن للمساعدات الإنسانية”.un yem2016.10.4


جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمسؤول الأممي، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك ردا على سؤال عما إذا كان وصلهم معلومات بشأن السفينة الإماراتية التي احرقها الجيش اليمني قبل أيام.

وأوضح أن “المعلومات المتوافرة لدينا حتى الآن تفيد بأن تلك السفينة لم تكن سفينة للمساعدات الإنسانية” دون مزيد من التفاصيل حول الجهة التي حصلت المنظمة على تلك المعلومات منها ودون الإعلان عما إذا كانت السفينة حربية أم لا أو غير ذلك.

وتأتي تصريحات حق بعد يوم واحد من أخرى قال فيها للصحفيين من مقر المنظمة في نيويورك إن المنظمة الدولية لا تعرف “طبيعة السفينة الإماراتية التي تعرضت للهجوم قبالة باب المندب مضيفا: “المنظمة الدولية في حاجة إلى معلومات إضافية للتأكد من طبيعة السفينة الإماراتية،.. نحن طلبنا معلومات إضافية بشأن تلك السفينة ولا نملك التعليق على الحادث بدون معلومات”.

وأعلن تحالف العدوان (يضم الإمارات) السبت الماضي استهداف الجيش اليمني لسفينة “مدنية” إماراتية قبالة مضيق باب المندب وإنقاذ مدنيين كانوا على متنها فيما قال بيان الجيش اليمني إنها “حربية”.

وذكر تحالف العدوان في بيان له أنه تم إنقاذ ركاب مدنيين بعد أستهداف الجيش اليمني لسفينة إماراتية كانت تنقل مساعدات طبية وإغاثية من وإلى مدينة عدن جنوبي اليمن وإخلاء الجرحى والمصابين المدنيين لاستكمال علاجهم خارج اليمن” معتبراً ذلك الاستهداف “مؤشر خطير”ويحاول تحالف العدوان السعودي الأمريكي عبر مكينته الإعلامية صنع هالة من التضليل الإعلامي على المجتمع الدولي للتصوير بأن الدفاع عن انتهاك السيادة والرد على الاعتداءات تهديد على ممرات الملاحة الدولية.

وكانت القوات البحرية اليمنية ذكرت في بيان لها أمس بأنها استهدفت سفينة حربية إماراتية فجر السبت الماضي عقب انتهاكها السيادة اليمنية ودخولها المياه الإقليمية دون الحصول على إذن من السلطات المختصة، عوضا عن ثبوت مشاركتها في العدوان على اليمن.

وقوبل أحراق السفينة بتنديد عربي ودولي واسع فيما اعتبرته حكومة الرياض “عملا إرهابيا”.

المزيد في هذا القسم: