المرصاد نت - خاص
مقدمه :
ليوث طوّعت الرمال وكسرت كبريائها وعبرت الاقدام الحافية على ذرّاتها وهي شامخة وتجاوزتها ورمت نيرانها على معاقل الغزاة والمرتزقة من كل جانب.
كسر المقاتلين اليمنيين الصحراويين قانون “سيد الحرب في الصحراء هو سلاح الجو” ودشنوا قانون جديد “سيد الحرب الصحراويه هو المقاتل اليمني”.
حدثت معارك كثيرة في صحاري العالم ومنذ فجر التاريخ ولكن كانت الاطراف المتحاربة متكافئة في القدرة العسكرية من حيث حجم العدة والعتاد ونوعيته وحداثته بمعنى انه لايختلف طرف عن طرف اخر سوى في الاسلوب والتخطيط والقيادة والسيطرة في المعركة الا في اليمن.
عقيده
ان العقيدة العسكرية في المعركه هي المحرك الاساسي للمقاتل اليمني وهي التي ترسخ الثبات والقوة والبسالة والشجاعة في وجدانة اضافة الى الخبرة والتأهيل والتدريب المسبق للتعامل مع اي جغرافيا سواء صحراوية او جبلية اضافة الى ذلك يمتلكون قناعة ومعتقد مكتمل انهم القوة الرئيسية والمعتمد عليها في خوض الحرب ولااسناد جوي لديهم مما حفزهم عقليا وجسديا على بذل جهود اكبر وخاصة انهم يقاتلون من اجل وطن وقضية عادلة لذلك كبدوا الغزاة والمرتزقة اكبر الخسائر في الارواح والمعدات.
بالفطره اساتذة الدراية والمعرفة العسكرية والجغرافية في الصحراء واسود الملاحم في رمال متغطرسه لاتقبل الغريب على ظهرها فهم ليسوا مقاتلين فحسب بل ملوك الحرب في الصحراء “ابداع عملياتي -تكتيك عسكري فعال – احترافيه وخفه في خوض المعركه – قوة وثبات وصلابه وتأقلم غير مسبوق -انجازات وانتصارات تعجز الاقلام ان تكمل وصفها لان الكلمة لهم بكل جداره في ثغور الصحراء وعلى اوشحة رمالها ” فمن ابطالها وماهي الاساطير العجيبة والمبهرة و التي سطرها المقاتلين الاسطوريين في معارك الصحراء اليمنيه..؟
#ارض_المعركه_الصحراويه:
ان جبهات المعارك الصحراوية بين الجيش اليمني واللجان الشعبية شمال شرق اليمن و تبدأ من شمال نجران شرق صعدة بامتداد جنوبي يصل الى جنوب شرق محافظة الجوف وبطول250 كم صحراوي قاحل ذو رمال متحركة تسمى “ارض الموت ” ولاننسى الجبهه الغربيه سواء في حرض او ميدي او ذباب فهي اراض صحراويه ساحليه...
#قوات_الاطراف_المتحاربة:
#اعداء_الوطن
يمتلك الغزاة والمرتزقة اقوى الاسلحة المتطورة الجوية والبرية من مقاتلات ومروحيات هجومية وطائرات بدون طيار واليات عسكرية متطورة جدا “دبابات-مدفعيات-عربات صواريخ-مدرعات ” تدعمها في عملياتها القتالية اقمار صناعية عسكرية واجهزة رادر رئيسية واجهزة رصد ليلية ونهارية محمولة ذات تكنولوجيا عسكرية حديثة جدا اضافة الى ذلك عشرات الاف من الجنود والضباط المدججين بالاسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطهةوالخفيفة.
#أسود_الوطن
احدث الاسلحة المتوفرة والتي يمتلكها الجيش واللجان هي الصواريخ الموجهة المضادة للدروع واسلحة القناصة فقط ماتبقى من الاسلحة هي بدائية ومتهالكة وهي القليل جدا من المدرعات والاطقم العسكرية ومدافع الهاون القديمة وصواريخ ار بي جي والاسلحة الرشاشة المتوسطة والشخصية القديمة اضافة الى ذلك ان قوات الجيش اليمن واللجان الشعبية لايحظون بغطاء جوي سواء مقاتلات او مروحيات ولا باقمار صناعية ولا باجهزة رادر والاعتماد الكلي والرئيسي هو على الله ثم على العنصر البشري “المقاتل اليمني “.
اذاً طرفين متحاربين غير مكتافئين عسكريا سواء في حجم القوة البشرية او حجم القوة العسكرية والمتابع سيحكم ان الغلبة لمن يمتلك القوة العسكرية الاكبر والاحدث لكن المعجزة العسكرية لايصنعها الا رجال اليمن والمستحيل بالنسبة غير وارد بل كل مستحيل بتوفيق الله يتحقق.فكيف قاتل رجال الجيش واللجان قوات الغزاة والمرتزقة في الصحراء في اخطر مسرح حرب في العالم والتي يتسيد فيها سلاح الجو..؟
إن أفضل طريقة انتهجها المقاتلين اليمنيين الاسطوريين في كسر الغزاة والمرتزقة وتدمير عدد كبير من قواتهم في الصحراء دون أن تكون هناك خسائر نتيجة لهذه العمليات هي الخفة والسرعة والتخفي والتحرك الدائم واخفاء قواعده الخلفيه “امداد تموين-اسناد” عن قوات الهجومية المتقدمة اضافة الى اتباع طريقة دفاع المناورة الهجومية الخفيفة والمفاجئهةفي كل المستويات العملياتية في مسرح المواجهة، وفي حال فشل القوة المدافعة في ثبات مواقعها نتيجة الغارات الجوية الكثيفه، فهناك وحدات عسكرية رمزية تبقى نشطة ومتحركة اسرع من الرمال المحمولة في الجو جراء الرياح الرملية القاسية ومنها تعجز قوات الغزو أن تلتف حولها بسهولة وتعجز بضرب الأهداف العسكرية المتحركة في حكم المؤكد أن يبقى جناح واحد أو أكثر لقوات الغزاة والمرتزقة مفتوحا وثابتا نتيجة الطمأنينة المسيطرة عليهم بفعل الحماية الجوية فتضرب ضربات نوعية وخاطفة تشل كافة الوحدات العسكرية الهجومية للقوات الغازية والمرتزقة، وبما أنه من غير الممكن الاحتفاظ بخط غير منفصل بين الحواجز الامامية الاستراتيجية لذلك تبقى مقاتلات الغزاة تشن غاراتها عشوائيا على الجوانب وفي العمق المفرغ من اي قوة فمن جانب ترمي حمولتها في الاماكن والمواقع التي يرغب المقاتلين اليمنيين ان ترمى لاشغالها في فراغ عملياتي ومن جانب استغلال الزمن المفصلي لمهاجمة قوات الغزاة والمرتزقة البرية والالتحام معها ومن تخرج فاعلية الطيران تماما فتكسر هجماتهم المركزة لمنعها من الالتفاف حول مواقع ونقاط المواجهه التي يتمركز فيها المقاتلين اليمنيين. وهنا مربط الفرس الذي ازهق وارهق القوات الغازية والمرتزقة.
المعطيات الميدانية العسكرية تقول ان العامل الاستخباري اليمني تجاوز عشر نقاط كافة الاجهزة الاستخبارية للغزاة والمرتزقة سواء الرسمية او البدائية اضافة الى ان القيادة والسيطرة لقوات الجيش اليمني واللجان الشعبية تُرفد بمعلومات عسكرية صحيحة ودقيقة و لحظية اول باول عن تحركات قوات الغزاة والمرتزقة وهذا يساعد على اخذ التدابير ووضع الخطط السريعة و اللازمة لمهاجمتها وتكبيدها خسائر كبيره.
اضافة الى ذلك هو العلم التام ان قوات الغزاة تفتقر تمام الى قدرة التحمل في خوض الحروب الصحراوية حيث ان قادة وجنود وضباط الغزاة والمرتزقة يستسلمون للصحراء جسمياً وعقلياً وعملياً، لا يفهمون البيئة الصحراوية فهما عسكري وجغرافي وغير منضبطين وغير متأقلمين ويعتمدون اعتماد كلي على سلاح الجو فان غاب سلاح الجو اصبحوا غنم وابل تائهة اسيرة الصحراء .
ابدع المقاتلين اليمنيون في حماية الشرق اليمني من اي توغل عسكري للغزاة والمرتزقة، خاضوا الحروب بشجاعة و شراسة وبسالة، محترفين في الاداء والاسلوب والتكتيك العسكري وفي طرح الخطط العسكري الابداعيه الغير مسبوقة، أنتصروا وحققوا الانجازات وكبدوا العدوان ومرتزقته خسائر كبيرة وجعلوا الجوف وشرق صعدة قلاع حصينة تجاوزها يعني الهلاك للمعتدين فهي ستصبح مقبرة في لحظة تفكيرهم ان يهاجموها .
والعاقبة للمتقين بالنصر المبين
قراءة وتحليل - أ : أحمد عايض أحمد
المزيد في هذا القسم:
- إحصائية حديثة: 30746 شهيد وجريح من المدنيين خلال 600 من العدوان على اليمن المرصاد نت - متابعات كشفت إحصائية حديثة عن عدد الشهداء والجرحى وحجم الأضرار المباشرة التي خلفها العدوان السعودي الأمريكي خلال 600 يوم من العدوان على اليمن. ...
- إرتفاع نسبة الفقر في اليمن إلى 85 % بسبب العدوان والحرب المرصاد نت - متابعات كشف تقرير يمني عن ارتفاع نسبة الفقر بين عدد السكان إلى 85 في المائة، في حين لم يشهد الوضع الاقتصادي أي تحسن خلال النصف الأول من العام الح...
- وقفة احتجاجية لأولياء دم ضحايا الإغتيالات في حضرموت نظم اولياء دم ضحايا الإغتيالات في حضرموت صباح اليوم وقفة إحتجاجية أمام مبنى إدارة محافظة حضرموت، بمشاركة عدد من الحقوقيين و المحامين وحمل المحتجون ال...
- معركة الحديدة تُستأنف: «كيلو 16» بديلاً من المطار المرصاد نت - متابعات كثّفت الميليشيات الموالية لـتحالف العدوان خلال الساعات الماضية محاولاتها قطع خطوط إمداد الجيش واللجان ما بين صنعاء والحديدة من دون أن تتم...
- المهرة.. جذور الحضور السعودي وتطورات الصراع مع أبناء المحافظة ! المرصاد نت - متابعات ظلت محافظة المهرة (شرق اليمن) بعيدة عن مجريات الأحداث التي تشهدها اليمن منذ العام 2011م الذي اندلعت فيه الثورة الشعبية في اليمن والتي أطا...
- صحيفة بيلد الألمانية: جحيم اليمن .. ما الذي فعله هؤلاء الأطفال بالسعوديين؟ المرصاد نت - متابعات لا يُسمح للصحفيين كتابة التقارير عن الجوع والحرب والمرض في حين أن اليمن غارق في الحرب والفقر المتزايد والجوع و الأمراض وكل ذلك قد حول حيا...
- جلسة مناقشات مغلقة حول اليمن في مجلس الأمن الدولي المرصاد نت - متابعات أوضحت مصادر صحفية غربية في المقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك أن أعضاء مجلس الأمن الدولي بدأوا جلسة مغلقة بشأن اليمن. ولم تتوفر م...
- سلاح الجو المسير يستهدف قاعدة العند خلال عرض عسكري! المرصاد نت - متابعات نفذ سلاح الجو المسير صباح اليوم الخميس هجوماً على تجمعات للغزاة والمرتزقة في قاعدة العند بـمحافظة لحج . وأكد مصدر عسكري لوكالة الأن...
- معركة الساحل الغربي: حين استجدت أبوظبي المهزومة وتنصّلت واشنطن المرصاد نت - علي مراد لا تزال فصول هزائم تحالف العدوان في معركة الساحل الغربي لليمن تتوالى، فبعد الهزيمة العسكرية التي منيت بها القوات الغازية التي تقودها الإ...
- الرياض تتولّى قيادة الميليشيات في عدن بدل أبوظبي! المرصاد نت - متابعات أعلنَ تحالفُ العدوانِ السعودي أنّ الميليشياتِ المواليةَ له في مدينةِ عدن ستكون تحت قيادةٍ سعودية بعدما كانت تقودُها الإمارات. وتتوالى فصو...