مقتل عشرات المرتزقة في نهم وعلي محسن يستقدم عناصر جهادية للزج بهم في المعارك

المرصاد نت - متابعات

أفادت مصادر ميدانية صباح اليوم السبت أن قوات الجيش واللجان الشعبية تصدت لزحف كبير قام به مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي في مديرية نهم بغطاء جوي مكثف من قبل طيرانNahm2016.12.25 العدوان.


وأكدت المصادر أن المعلومات الأولية تؤكد مقتل وإصابة العشرات من المرتزقة إلى جانب انكسار زحفهم وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش واللجان الشعبية تصدت ببسالة للزحف الكبير رغم التغطية الجوية المكثفة من قبل الطيران السعودي الأمريكي وكانت قوات الجيش واللجان الشعبية قد تصدت أمس الجمعة لزحف آخر من قبل المرتزقة باتجاه منطقتي القتب والمدفون بمديرية نهم وأفادت مصادر عسكرية أن 10 من المرتزقة لقوا مصرعهم وأصيب عدد آخر.

الى ذلك لقي  القيادي المرتزق "ناجي الأقرع" شقيق القيادي "خالد الاقرع" مع عدد من مرافقيه مصرعهم على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية خلال التصدي لزحف كبير لهم يوم أمس الجمعة في نهم وقد سبب مقتله انهيارات كبيرة في صفوف المرتزقة وحالة إرباك كبيرة فيما وزع الإعلام الحربي مشاهد تظهر جانبا من قتلى المرتزقة بعد انكسار الزحف.

الى ذلك كشفت مصادر صحفية عن قيام السلطات السعودية بتجنيد يمنيين للزج بهم في الحرب التي تدور في حدودها الجنوبية مع اليمن وحسب المصادر تقوم قيادات اخوانية وأخرى قبلية موالية لـ”الرياض” باستقدام عناصر من عدة محافظات إلى السعودية لهذا الغرض وبدأت السلطات السعودية بعملية التجنيد منذ أشهر بصورة غير علنية بهذه العمل عبر القيادات الموالية لها وأشارت المصادر أن الجنرال الدموي علي محسن الأحمر يبذل جهود لتجنيد وحشد آلاف الشباب اليمنيين لهذه المعارك.

وأوضحت أن “محسن” يركز على استجلاب عناصر ممن سبق وأن خاضوا حروباً ضد أنصار الله خاصة الذين شاركوا في حروب دماج و كتاف و حوث و وادي دنّان بحاشد و حروب عمران وطبقا لما أوردته المصادر تم خلال الشهرين الماضيين استجلاب كثير من هذه العناصر موضحة أن كثير من العناصر التي استجلابها إلى السعودية عناصر سلفية متشددة أغلبهم على صلة بتنظيمات ارهابية.

وقبل أيام نشرت دائرة الاستخبارات التابعة للجيش اليمني واللجان الشعبية مقاطع فيديو تُظهر تحشيد الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية و نقلهم بواسطة سفن سعودية من ميناء عدن إلى ميناء جيزان قبل نقلهم إلى ما يُعرف بـ”مركز التحشيد” في محافظة شرورة السعودية ثمّ إلى جبهات القتال و خطوط النار في نجران.

وقالت الصحيفة إنها حصلت على معلومات من مصادر وصفتها بـ”المحلية” في محافظة عدن تُفيد بأن أعداداً من شباب عدن الموجودين في نجران يشكون عجزهم عن العودة إلى بلادهم، بسبب تهديدات الجيش السعودي وحسب المعلومات أن أهالي مُجنّدين تم نقلهم إلى السعودية تلقّوا اتصالات تُفيد بأن الجيش يُعاقب بالقتل كل من يُحاول العودة و الانسحاب.

و يُحاول الأهالي معرفة مصير أبنائهم و خصوصاً عقب توالي وصول طائرات عسكرية سعودية محملة بجثث العشرات من أبناء عدن الذين لقوا مصرعهم في نجران. لافتة إلى أن مصادر إعلامية أشارت إلى دفن أعداد من القتلى اليمنيين الذين يقاتلون في الحدود السعودية في مقابر مُخصصة داخل أراضي نجران.

المزيد في هذا القسم: