باب المندب يبتلع الغزاة والمرتزقة

المرصاد نت - متابعات

مع صعود ترامب الى كرسي الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية وبعد الهزائم النكراء التي لحقت بالحلف الأمريكي في اكثر من ساحة حرب أقليمية وتسارعها في اللحظات الأخيرة من مغادرة almkhaa2017.1.23اوباما


تحاول الإدارة الأمريكية تدارك الموقف وتحسين موقعها التفاوضي خلال الفترة القادمة وتستميت حتى آخر مرتزق في جعبتها إبتداء من الخليجيين وليس إنتهاء بمرتزقة الداخل اليمني..
ونتيجة لضيق الوقت فقد كان هذا اليوم إستثنائيا للغاية ومحوريا فريدا من نوعه أستطاع خلاله جنود الله من تحقيق نصرين عظيمين سيسطران بالنار والنور على جبين التاريخ كأعظم الملاحم البشرية في التاريخ الحديث…
وعلى طرفي اليمن كان للتاريخ اليوم موعدا مع نصرين إلهيين عظيمين صد أعنف هجوم عسكري بحري على الإطلاق في الجزء الجنوبي للكوكب اليمني و إجتياح بري ساحق لخمسة مواقع عسكرية في غمضة عين في عمق جيزان الساحلية شمالي الكوكب اليمني وأقول الكوكب هنا لأن اليمني اصبح في كافة والعالم في كافة أخرى وعلى أطراف الساحل كانت الحرب الكونية ..ولا جدال ..
تصدي ملحمي صادم ومقابر جماعية يفتحها رجال الله للغزاة في باب المندب:
زحف بري مدرع جمع فيه المئات من شرار الارض وذباب النتن الامريكي الخليجي وبغطاء جوي بأكثر من 100 غارة شنها العدوان على الجديد والكدحة وواحجة ومدينة المخا في استماته قاتلة له منذ ليل أمس الأحد وكانت النتيجة كالعادة وكما ابدع المقاتل اليمني الحافي دوما مجزرة عظيمة ومقابر جماعية لعشرات الجثث المكدسة لجنجاويد والزنج والافرنج والاعراب والروم والصقلاب والتتار والسود والحمر والبيض ومن كل الأيدلوجيات والعقائد الباطلة ومعهم ارتالهم التي التهمتها الأرض والانسان اليمني..
وعلى رغم أن العديد من الاتفاقية العالمية تحرم إستخدام أسلحة الدمار الشامل الفسفورية الا ان الشيطان الاكبر الأمريكي يبدع دوما في ارتكاب كل المحرامات فتصدرت مدمراته البحرية المشهد اليوم من جديد ودخلت الحرب مباشرة لعلها تستطيع احداث ثقب في النصر اليمني المؤزر ..

حيث واصل طيران العدوان السعودي الأمريكي شن غاراته الهستيرية على مدينة المخا بمحافظة تعز والقرى المجاورة لها وقال مصدر محلي أن طيران العدوان شن أكثر من 100 غارة على الجديد والكدحة وواجحة ومدينة المخا بتعز منذ ظهر اليوم الأحد وأضاف المصدر بأن بارجات العدوان تشارك في العدوان حيث تقوم بقصف المناطق المذكورة بالصواريخ الفسفورية .

الى ذلك قالت مصادر سياسية مطلعة إن أطراف دولية و اقليمية باتت تتداول مقترح يروج له سياسيين و دبلوماسيين عرب و أجانب حول وضع الساحل الغربي لليمن تحت الحماية الدولية وكشفت مصادر عن معلومات يجري تداولها على نطاق ضيق بين سياسيين و دبلوماسيين خارج اليمن بأن هناك اتفاق مبدئي بين الأطراف الدولية و الاقليمية بايكال حماية الساحل لقوات مصرية على اعتبار أن مصر المشاركة في تحالف العدوان السعودي لا زالت تتمتع بنوع معين من القبول لدى طرفي صنعاء عوضا عن أمن البحر الأحمر و مضيق باب المضيق يندرج ضمن أمنها القومي.

وحسب المصادر فإن اعلان الرئاسة المصرية موافقة مجلس الدفاع الوطني على التمديد لمشاركة القوات المصرية ضمن العمليات العسكرية لتحالف العدوان السعودي رغم التوتر في العلاقات المصرية السعودية يعد جزء من هذه الصفقة وأشارت إلى أن السعودية قبلت بأن تتولى مصر حماية الساحل الغربي لليمن كنوع من التهدئة مع الجانب المصري حيث ستتولى السعودية الجانب التمويلي للقوات المصرية.

و تشير المصادر إلى أن الهدف من هذه الصفقة هو ضمان ابعاد أنصار الله و الجيش اليمني من التواجد في الشريط الساحلي الغربي خاصة وان الترويج الاعلامي للتقدم باتجاه مدينة المخا يظل حرب اعلامية ونفسية كون قوات ومرتزقة تحالف العدوان السعودي لم تتمكن من السيطرة على المرتفعات الجبلية الممتدة من كهبوب بالمضاربة بمحافظة لحج و حتى نهاية السلسلة الجبلية المطلة على مدينة ذو باب بتعز حيث سبق للمرتزقة الوصول العام الماضي إلى منطقة الكدحة القريبة من المخا غير أنها لم تتمكن من الحفاظ على هذا التقدم أكثر من شهرين .

و تفيد المعلومات أن هذه الصفقة ستطرح تحت مبرر ابقاء مينائي الحديدة و المخا بعيدين عن الصراع المسلح لاستخدامهما في الأغراض الانسانية و نقل البضائع و السلع التموينية و الحروقات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة الانقاذ في صنعاء ولم تستبعد المصادر أن تكون تحركات المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ، في اطار البحث في هذه الصفقة.

و كان ولد الشيخ وصل قبل أيام إلى مدينة عدن و التقى بـ”هادي” و مسئولين في حكومته وغادر بعدها إلى السعودية والاردن ليعود صباح الأحد 22 يناير/كانون ثان الجاري إلى صنعاء.   

المزيد في هذا القسم: