الطائرات الأمريكية نفدت أكثر من 800 غارة بـ اليمن 90% منها لم تستهدف القاعدة بل مدنيين

المرصاد نت - متابعات

كشف الناطق باسم التحالف الدولي لرصد جرائم العدوان عبدالله علاوعن إحصائية الغارات التي نفذتها الطائرات الأمريكية في اليمن خلال الأعوام الأربعة الماضية تحت مسمى مكافحة الإرهابfly ye usa2017.2.2


والتي تجاوز عددها الـ 800 غارة نفذتها طائرات بدون طيار.

وأكد علاو أن 90% من هذه الغارات لم تحقق أية أهداف بل أدت إلى مقتل مواطنين باستهدافها قوافل لسيارات المدنيين ومناطق تجمعات لبدو رحل وقرى ومساكن.

وأشار علاو في تصريح لـ “سبوتنيك” إلى أن عدم تعليق حكومة الفار هادي يعود إلى تبعية هذه الحكومة للإدارة الأمريكية واصفاً إياه بالرجل الخارج عن القانون والمتسبب بمقتل عشرات الآلاف من اليمنيين.

ونوه إلى أن هادي مطالب داخل اليمن بالعقاب وتحمل المسؤولية، نتيجة ما جرى في اليمن من تدمير أكثر من 500 ألف منزل وسقوط عشرات آلاف القتلى بما فيها حالات وفاة لنحو نصف مليون يمني في العام 2016 نتيجة نقص الغذاء والدواء.

ورداً على سؤال حول تعاظم قوة جماعة القاعدة في اليمن والتقرير الخاص بهذا الصدد لمجموعة الأزمات الدولية التي حذرت من أن هذه الجماعة قد تستفيد من الهجمات التي تشنها القوات الأمريكية أكد علاو أن تدمير البنى التحتية في اليمن ومقرات الأمن والخدمات جاء لدعم جماعة القاعدة وتوسعه وللمزيد من انتشاره ولخلق بيئة خصبة مدمرة وممزقة ونسيج اجتماعي مفكك.

 ولفت علاو إلى وعي اليمنيين لما يجري في بلدهم ويعملون على مكافحة الإرهاب بصورة حقيقية.

الى ذلك طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش الجيش الاميركي بتعويض اسر الضحايا المدنيين الذين استشهدوا في عملية برية اميركية وسط اليمن وافادت هيومن رايتس ووتش التي مقرها في نيويورك ان 17 مسلحا من القاعدة قتلوا في الهجوم اضافة الى جندي اميركي وعشرة مدنيين يمنيين على الاقل بينهم اطفال وقالت المنظمة "على الجيش الاميركي ان يجري تحقيقا شاملا حول الخسائر المدنية" و"يعوض اسر المدنيين الذين قتلوا او اصيبوا " في الهجوم.

وكانت قيادة القوات الاميركية في الشرق الوسط اقرت في وقت سابق بان عملية برية لقواتها الخاصة في وسط اليمن تسببت “على الارجح” بمقتل مدنيين بينهم اطفال.

المزيد في هذا القسم: