أمل باشا: الرئيس خذل مكونات الشباب والمرأة والاشتراكي في لجنة الدستور..

amal basha24-3-2014

قالت الناشطة الحقوقية والسياسية أمل باشا عضو مؤتمر الحوار أن الرئيس هادي طلب من مكونات الشباب والمرأة والحزب الاشتراكي ترشيح اسماء ممثليها في عضوية لجنة صياغة الدستور وتم تقديم 3 اسماء بحسب الطلب المرسل الا ان الرئيس هادي رفض الاسماء التي قدمت وتم تعيين اشخاص من خارج قائمة المرشحين..

وبعثت أمل باشا رسالة الى هادي نشرت نصها على صفحتها الرسمية اليوم نعيد نشر الرسالة بالنص ...

 

فخامة الرئيس:

لماذا خذلتم مكون الشباب ومكون النساء ومكون الحزب الاشتراكي أيضاً ؟ 

الاخ الرئيس، 

ماكان متوقع ان تطلب الرئاسة من هؤلاء المكونات رسمياً بترشيح 3 اشخاص لعضوية لجنة صياغة الدستور، ثم يفاجئ الجميع برفض جميع الاسماء المرشحة من قبل هذه المكونات، وتعيين اشخاص من خارج قائمة المرشحين والمرشحات لتلك المكونات.

نحن في مكون النساء تحديداً، لنا عتب عليكم لسببين، السبب الاول مذكور اعلاه، وهو عدم ترشيح إمراءة واحدة مرشحة من مكون النساء، والسبب الثاني هو ان تمثيل النساء لم يصل حتى الى الحد الأدنى المتفق عليه في مخرجات الحوار الوطني، فتمثليهن بالحد الأدنى كان يقتضي تعيين خمسة نساء على الاقل وليس أربع، اما لو طالبنا بالمساواة في التمثيل فهذا يعني تعيين 8 نساء الاقل.
ولتذكير فخامتكم، في لقاء جمع مكون النساء معكم اثناء مؤتمر الحوار، نصحتم النساء بعدم السكوت بل باستمرار نضالهن لانتزاع حقوقهن، يومها تفائلنا خيراً بموقفكم، هنا وجب التذكير.

الاخ الرئيس، النساء ، سواء من الحوار أو من خارجه، وتحديداً بعد تشكيل لجنة صياغة الدستور، فقدن ايمانهن بالجميع، بما في ذلك بالاحزاب التي نشأت حديثاُ مثل حزب (وطن) ونعني بالآحزاب، جميع الاحزاب الممثلة في لجنة التوفيق، فللاسف، لا فخامتكم ولا الاحزاب ولا الحكومة ولا لجنة التوفيق راعت الالتزام بتنفيذ مخرجات الحوار في هذا الخصوص. 

فخامة الرئيس، 
ان عدم الالتزام بتمثيل النساء بالحد الأدنى المعتمد بدايةً في لائحة مؤتمر الحوار سواء في رئاسة مؤتمر الحوار، او لجنة التوفيق، و إنتهاءً بتعيين لجنة الاقاليم و لجنة صياغة الدستور لا يعطي مؤشراً ايجابياً أن جميع مخرجات مؤتمر الحوار ستكون محل احترام وإلزام لجميع الآطراف، وهو باختصار أمر محبط ومخيب للآمال.

(( الاخوات والاخوة اعضاء لجنة صياغة الدستور: لسنا ضد تعيين أحد منكم/ن على الاطلاق، خاصة النساء وممثل الشباب، إنما نحن هنا نرفض العملية التي انتهجت شكلياً سلو كاً ديموقراطياً في طلب الترشيح رسمياً، لكنها انتهت الى شئ آخر تماماً في قرار التعيين، فلو كان هناك تفضيل من قبل الرئيس لاشخاص من خارج قائمة ترشيحات المكونات، كان بالإمكان تعيينهم الى جانب تعيين مرشحي ومرشحات المكونات)).

المزيد في هذا القسم: