عسيري بعد عامين من العدوان وأرتكاب الجرائم والمجازر .. لا نبحث عن نصر في اليمن

المرصاد نت - خاص

في وقاحه مفرطة وبعد عامين من العدوان العسكري البربري فرض حصار شامل وأرتكاب أبشع الجرائم والمجازر وتدمير البني التحتية والشجر والحجر وأستخدام جميع أنواع الأسلحة الفتاكه والمحرمة دولياً  

وأستقدام المرتزقة والمتطرفين وشذاذ الافق من كل حدب وصوب . وحشد الأنظمة العميله وشراء المنظمات الدولية وجمعهم لمحاربة اليمن يظهر  المتحدث باسم تحالف العدوان السعودي البوق المهرج ليقول أن تحالفهم لايريد نصر في اليمن ...

عسيري أعترف صراحة أن النظام المصري عرض المشاركة في التحالف في بدايته بقوة برية قوامها نحو 40 ألف جندي وأشار عسيري في لقاء مع قناة “العربية” السعودية مساء الاحد 16 ابريل/نيسان 2017 إن السيسي عرض على الحكومة السعودية والتحالف قوات على الأرض وأضاف: أن منهجية العمل في اليمن هي عدم وضع قوات غير يمنية على الأرض اليمنية.

وأعترف أيضاً بتوجد قيادة تحالف العدوان السعودي في مدينة عدن وقوات اماراتية وسودانية وسعودية في قصر معاشيق ومقر التحالف في مديرية البريقة وأعترف بمقتل قائدي القوات السعودية والاماراتية العام الماضي في ضربة صاروخية في أطراف مديرية ذو باب غرب تعز.

وأوضح عسيري أن الجيش المصري يشارك في الجهد البحري وفي الجهد الجوي (حالياً). وتابع: لكن كنّا نتكلم آنذاك (في بداية العمليات) عن المشاركة بنحو 30 إلى 40 ألف جندي كقوات برية.

وكعادته في الاسطوانه المشروخة أتهم ايران بالتخطيط لضرب أمن واستقرار السعودية انطلاقاً من الحدود اليمنية مشيرا إلى أن ذلك دفع القوات السعودية إلى التحرك لحماية أراضيها  كما اتهم إيران بأنها من يعمل على تشغيل و تحضير وصيانة الصواريخ التي يطلقها “أنصار الله” باتجاه أراضي المملكة.

واعتبر أنه لو حكمت إيران اليمن فإن قدرة الدفاع الجوي السعودي ستكون مشتتة بين جبهتين جبهة شرقية و جبهة جنوبية.وأضاف: الأمر الأخطر أن من يتحكم في هذه الأسلحة هي (ميليشيات) ليست لها صفة الدولة.

و ما يثير السخرية زعم عسيري أن القوات السعودية المتواجدة على الحدود مع اليمن قادرة على أحتلال اليمن في أيام مع أن ماأسماها بالقوات السعودية أو جيش الكبسه شاهده العالم يفر كالجرذان من أمام بضعة جنود يمنيين حفاة وبأسلحتهم الشخصية ويترك ترسانته العسكرية وراء ضهره ليتم حرقه بالولاعه والكراتين المرمية علي الارض .

غير أن البوم الناطق استدرك تهريجه بالقول: نريد أن ننفذ عملية لدعم ما أسماها بالشرعية في اليمن بأقل الخسائر الممكنة في الطرفين والمحافظة على المواطن اليمني فنحن كمن يريد تخليص رهائن داخل منشأة.

وأوضح عسيري أن قوات التحالف فضلت استخدام النفس الطويل لأنه يضع ما يسميها “الميليشيات الإنقلابية” تحت الضغط مؤكدا أنها اليوم محرومة من الإمداد المادي والأسلحة في أقل حد ممكن مع انه يدرك أن كل الاسلحة التي يشتريها نظامه يتم الاستيلاء عليها وتوجهيها لجيش الكبسه ومرتزقتهم.

و أختتام عسيري تهريجه بأن البحث عن نصر هو (أمر) غير موجود لدى تحالفهم المأجور وكأن عامين من العدوان العسكري والقصف الجوي وسفك الدماء اليمنية كان نزهة او مناورات تكتكيه لجيشه والمرتزقه وأضاف أن العدوان يبحث عن تحقيق ثلاثة أهداف هي: أولاً : الحفاظ على الدولة اليمنية . ثانياً  : تقليل الأخطار على المواطنين اليمنيين ثالثاً : حماية الحدود السعودية وهي أهداف تحقق جزء كبير منها.

وتتهم منظمات دولية السعودية وتحالف العدوان السعودي بارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين في اليمن و تدمير البنية التحتية وكان عسيري قال قبل يومين ان معركة الحديدة ليست هدف تحالف العدوان مطالبا بنشر مراقبيين دوليين في اليمن للتأكد من وصول المساعدات للمواطنين في المناطق التي تسيطر عليها حكومة الانقاذ غير أنه ناقض كلامه وأكد أنه لابد ان يعود ميناء الحديدة تحت سيطرة حكومة الفأر هادي.