الأعلان عن تشكيل مجلس حكم إنتقالي في الجنوب " أسماء المجلس"

المرصاد نت - متابعات

في تأكيد على انتهاء سلطة الفأر هادي في الجنوب عقب سقوط شرعيته في الشمال أعلن في محافظة عدن اليوم الخميس عن تشكيل “المجلس الانتقالي الجنوبي” لتمثيل المحافظات الجنوبية alzbidai2017.5.11“داخليًا وخارجيًا” برئاسة المحافظ السابق عيدروس الزبيدي الموالي للإمارات.


وجاء في بيان التشكيل أن هيئة رئاسة المجلس تضم 26 عضوًا بينهم محافظو خمس محافظات جنوبية واثنين من الوزراء فيما يسمى الحكومة الشرعية.

وأقيل الزبيدي في نفس الفترة التي أقيل فيها كذلك وزير الدولة هاني بن بريك وهو شخصية أخرى في الحراك الجنوبي وهي مجموعة انفصالية تدعو إلى استقلال الجنوب أو إقامة حكم فدرالي فيه وسيتولى الزبيدي رئاسة المجلس فيما سيكون بن بريك وهو رجل الاحتلال الإماراتي الأول في عدن نائبه وبسقوط شرعية العميل هادي في عدن والمحافظات الجنوبية تتبخر ذريعة العدوان السعودي الأمريكي في شن العدوان من أجل استعادة ما يسمى الشرعية.

وأعلن محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي من عدن عن تشكيل المجلس السياسي الجنوبي بعضها يحمل صفات رسمية في حكومة هادي من بينهم محافظي محافظات ونص القرار في مادته الأولى ان القيادة السياسية الجنوبية العليا التي تسمى هيئة الرئاسة ستكون برئاسة الزُبيدي ونائبه هاني بن بريك وعضوية 24 آخرين بينهم 3 نساء.

ويأتي هذا البيان بعد أيام من تفويض فصائل حراكية “الزبيدي” بتشكيل مجلس سياسي للحراك الجنوبي عبر بيان عدن الذي خرج عن فعاليات جماهيرية مؤيدة للزبيدي ورافضه لقرارات الرئيس هادي التي قضت بإقالته عن إدارة محافظة عدن.

وجاء اعلان المجلس على النحو التالي

مادة 1 : اعلان قيادة هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الاعلى

اللواء الركن / عيدروس قاسم الزبيدي رئيسا

الشيح / هاني بن بريك نائب الرئيس

وعضوية كلا من:-

اللواء / احمد سعيد بن بريك محافظ حضرموت

المهندس / لطفي باشريف

مراد الحالمي وزير النقل

الدكتور / ناصر الخبجي محافظ لحج

احمد حامد لملس محافظ شبوة

سالم عبدالله السقطري محافظ سقطرى

فضل الجعدي محافظ الضالع

الشيخ / صالح بن فريد العولقي

الشيخ / احمد عبدالرب النقيب

الامير/ عبدالهادي علي شائف أمير الضالع

السلطان /عبدالله ال عفرار سلطان المهره

المهندس / عدنان الكاف

اللواء / احمد محمد بامعلم

العميد / علي الشيبة

الاعلامي / لطفي شطارة

عبدالرحمن شيخ عبدالرحمن

عقيل العطاس

امين صالح محمد

علي عبدالله الكثيري

عميد طيار/ ناصر السعدي

سالم ثابت العولقي

الدكتوره / منى عوض باشراحيل

الدكتور / سهيل علي احمد

المحامي / نيران سوقي

بناء على إعلان بيان عدن التاريخي والتفويض الشعبي الصادر في العاصمة عدن تاريخ 4 مايو 2017 م قررنا الآتي :

مادة (1)الاعلان عن هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة اللواءعيدوس الزبيدي ونائبه الشيخ هاني بن بريك وعضوية 24 شخصية جنوبية من محافظين ووزراء واكاديمين وعسكريين ومشايخ وشخصيات وطنية .

المادة (2) مهام وأختصاصات هيئة رئاسة المجلس :

1-العمل على استكمال إجراءات تاسيس هيئات المجلس

2- إدارة وتمثيل الجنوب داخليا وخارجيا .

3- أي مهام آخرى يصدر بها قرار من رئيس المجلس .

المادة (3)التأكيد على استمرار التحالف مع التحالف العربي ضد المد الايراني بالمنطقة ،والشراكة مع المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب لنكون عنصرآ فاعلآ في هذا التحالف .

المادة(4)يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره وينشر في وسائل الاعلام ..

صادر في العاصمة عدن 11مايو 2017م الموافق 15 شعبان لعام 1438هـ .

 

وفي أول رد لإعلان حذّر محمد عبدالسلام الناطق الرسمي مما يحدث في الجنوب مُعتبراً إياه “تهديدا “لوحدة أراضي الجمهورية اليمنية” يندرج ضمن “مخطط استعماري” في انقلاب ينفذه المتشدقون بما يسمى “بالشرعية الدولية” المتمثلة في “مجلس الأمن” المتضمنة جميعها “الحفاظ على وحدة أراضي الجمهورية اليمنية”، وهذا إثباتٌ آخر تقدمه أمريكا والإمارات وكل قوى العدوان أنها هي الانقلابية، وهي المتمردة على شرعية الشعوب، وشرعية أصحاب الأرض وأصحاب الحق.”

كما أكد “أن الشعب اليمني سيبقى شعبا واحدا موحدا وله كامل الحق في التصدي لقوى الاحتلال والاستعمار بكل الوسائل الممكنة.”

وأكد الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام في منشور له بصفحته الرسمية على “فيسبوك” أن “ما يحدث في الجنوب من حديث عن مجلس هنا أو هناك ” في اشارة الى المجلس السياسي الانتقالي ” إنما هو تجلٍ لأهداف الاحتلال الأمريكي الموكول أمر تنفيذه إلى الإمارات لإقامة مشاريع صغيرة  وهو ما يعد قفزا على التاريخ والحضارة معتقدة أن الجنوب ساحة خصبة لبناء نفوذ وقوة استعمارية، وهذا وهْمٌ سينقشع غباره عما قريب.”

وأضاف عبدالسلام أن “اليمن شعبا وتاريخا طاردٌ لكل قوى الاستعمار في الجنوب وفي الشمال على السواء، ولتعلم تلك القوى الطامعة أن “بيع الوهم” بات – في هذه المرحلة التأريخية – بضاعة كاسدة.”

وأشار إلى أن “أقل من ثلاث سنوات كانت كافيةً لتلاشي ما زعم “بالشرعية”، ليظهر جليا ما كان يخفى تحتها من أهداف على شاكلة مشاريع استعمارية -فلن يطول الزمن كثيرا حتى تسقط، وتذهب -مذهبَ ما سبقها في زمن الاحتلالين البريطاني والعثماني- أدراجَ الرياح.

فيما لم يصدر اي رد من قبل حكومة هادي او قوي العدوان حول هذه الخطوة.

المزيد في هذا القسم: