القوات الإماراتية تمهد لانشاء قاعدة عسكرية غرب تعز وتنقل عشرات الأسر السلفية إلى ذوباب

المرصاد نت - متابعات

كشفت مصادر محلية عن عمليات ردم تتم في ساحل مديرية ذو باب غرب محافظة تعز جنوب غرب البلاد وأكدت أن عمليات نقل لمواد انشائية وخرسانية تقوم بها شاحنات تابعةthobab2017.7.30 للقوات الاماراتية في عدن إلى ساحل ذو باب الذي تتم فيه عملية الردم.


و كان موقع “الموقع بوست” كشفت في بداية يوليو/تموز الجاري قيام القوات الإماراتية بردميات بالحجارة والتربة في ساحل ذو باب تمهيدا لانشاء قاعدة عسكرية.

و تفيد المصادر أن عمليات الردم والانشاءات تتم في الساحل القريب من مضيق باب المندب مؤكدة أنه تم جلب مسلحين سلفيين خلال الأسبوع الماضي ونشروهم في عدة نقاط تم استحداثها في المداخل المؤدية إلى الساحل الذي يتم ردمه قبل أن يتم البدء بوضع سياج من الزنك حول الساحل الذي يجري ردمه.

و تفيد معلومات ان ضباط اماراتيين وأخرين أجانب زاروا المنطقة التي يجري ردمها وسط حماية مشددة، بمشاركة من مروحيات الاباتشي بداية شهر يوليو/تموز الجاري. مؤكدة أن هذه الزيارة هي الثالثة لضباط اماراتيين للمنطقة منذ السيطرة على مدينة ذو باب في فبرائر/شباط الماضي.

و تفيد تقارير صحفية ان زوارق حربية تابعة لقوات التحالف تمشط الساحل الممتد من قبالة باب المندب و حتى قرب منطقة الجديد بشكل شبه يومي وحسب تلك التقارير ترابط بارجة لقوات التحالف السعودية قبالة الساحل الذي يجري ردمه، منذ شهر يونيو/حزيران الماضي بشكل مستمر.

و تؤكد مصادر عسكرية أن عملية تطهير مركز مديرية ذو باب من الألغام توقفت في شهر فبرائر/شباط الماضي عقب سيطرة القوات الامارات و القوات الموالية لها على مدينة المخا.

و لفتت المصادر إلى أن ذلك أعاق عودة السكان إلى المدينة وحولها إلى مدينة أشباح. منوهة إلى أن القوات و المسلحين المواليين للتحالف السعودي يمرون في طرق محددة تم تطهيرها من الألغام وتفيد معلومات ان السكان الذين نزحوا إلى الريف المجاور لمدينة ذو باب يمنعون من قبل القوات و المسلحين المنتشرين في المدينة من الدخول لمعاينة مساكنهم.

و حسب المعلومات الخاصة اقتحم مسلحون سلفيين بعض المساكن في المنطقة القريبة من الطريق الساحلي بمدينة ذو باب ونقلوا اليها أسرهم. مؤكدة أن عشرات السلفيين الذين يعملون ضمن القوات الموالية للتحالف في مدينة ذو باب نقلوا أسرهم للاستقرار في مدينة ذو باب و بالذات في الشريط الموازي للطريق الساحلي، و في مساكن تتبع أسر نازحة.

و لفتت المصادر إلى أن عمليات نقل ما زالت مستمرة لأسر سلفيين إلى مدينة ذو باب و بالذات من مديرية البريقة غرب عدن و مناطق تقع شمال غرب عدن وهو ما يعني أن هناك مخطط يهدف إلى احداث تغيير ديمغرافي لمدن الساحل الغربي التي تسيطر عليها القوات الموالية للامارات.

المزيد في هذا القسم: