البنك المركزي : "التحالف" يمنع طائرات تحمل أموالاً من الهبوط بمطار عدن

المرصاد نت - متابعات

اتهم مجلس إدارة البنك المركزي فرع عدن "قوي التحالف" بعرقلة نقل وتوريد الأوراق النقدية المطبوعة من الريال اليمني وصعوبة إنزال الأموال جواً إلى مطار عدن منذ نيسان/ إبريل الماضي ولأسباب "مجهولة".

وجاء في بيان صادر عن محافظ البنك المركزي منصر صالح القعيطي السبت أنّه تم إلغاء تصاريح نزول 13 رحلة إلى عدن وتوريدها إلى خزائن البنك المركزي دون مبرر أو تفسير واضح وقد عبّر المجلس عن استيائه من العراقيل المفروضة وقال "إنها تعيق البنك المركزي اليمني من القيام بوظائفه وواجباته القانونية في توفير السيولة المناسبة والملائمة للاقتصاد...خاصة دفع مرتبات الموظفين".
وأشار البيان إلى أنّ "العراقيل المصطنعة تسيئ إلى سمعة البنك المركزي اليمني وإدارته التنفيذية وتظهر قيادة البنك وكأنها فاشلة في أداء مهامها وتحرم قطاعات واسعة من موظفي الجهاز الإداري للدولة من استلام مرتباتهم".

وبحسب ما ذكر البيان فإن مجلس إدارة البنك قرّر "استمرار التواصل مع التحالف والمجتمع الإقليمي والدول من أجل تعزيز استقلالية البنك المركزي اليمني واحترام آدائه لوظائفه القانونية...".

الي ذلك أفاد مصدر عسكري بسقوط قتلى وجرحى من قوات هادي في استهداف الجيش واللجان الشعبية تجمع آلياتهم شرق منطقة يختل بمديرية المخأ جنوب غرب تعز وأضاف أن عمليات الجيش واللجان الشعبية في منطقة يختل أدت إلى سقوط أكثر من 25 بين قتيل وجريح من قوات هادي.

وذكر المصدر العسكري أنّ الجيش اليمني واللجان الشعبية سيطروا على منطقة المفاليس وعدد من مواقع الموالين لهادي والتحالف السعودي في حيفان بتعز.

ولفت إلى تقدم الجيش واللجان باتجاه طريق هيجة العبد المؤدية إلى المقاطرة وطور الباحة في لحج جنوب اليمن.

وفي سياق متصل شنت طائرة للتحالف السعودي غارة جوية على منطقة العقبة بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف شمال شرق البلاد وبالتزامن مع ذلك اندلعت معارك بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة وقوات هادي من جهة أخرى في المديرية حيث استهدفت مدفعية الجيش واللجان الشعبية مواقع وتجمعات قوات هادي أسفل منطقة الخليفين بـمديرية خب والشعف.

وامتدت المواجهات بين الطرفين باستهداف مدفعية قوات هادي مناطق المنصورة والورش والحيال بـمديرية المتون شمال المحافظة.

وفي مأرب شمال شرق البلاد قال مصدر عسكري إنّ الجيش واللجان الشعبية صدوا محاولة تسلل لقوات هادي صوب وادي الربيعة وتباب البراء بمديرية صرواح غرب المحافظة، وسقط خلالها قتلى وجرحى في صفوف القوة المتسللة.

وشنت طائرات التحالف السعودي 7 غارات جوية متفرقة على مديرية الظاهر بصعدة شمال البلاد بالتزامن مع قصف صاروخي سعودي مكثف على منطقة الغور بمديرية غمر.

وعلى الحدود اليمنية السعودية تحدث مصدر عسكري يمني عن قنص الجيش واللجان الشعبية اثنين من عناصر من قوات الجيش السعودي في موقع الطلعة بنجران السعودية. كما استهدفت مدفعية الجيش واللجان تجمعات الجيش السعودي في موقع ذو رعين بنجران.

وفي ذات السياق قال مصدر عسكري في القوات البحرية والدفاع الساحلي اليمني للميادين إن القوات البحرية استهدفت سفينة حربية إماراتية داخل ميناء المخا جنوب غرب تعز، مشيراً إلى أن استهداف السفينة الإماراتية جاء بعد عملية رصد دقيق، وأنه تمت إصابتها بدقة عالية واعتبر المصدر أن "استهداف السفينة البحرية وغيرها من البوارج الحربية لقوات العدوان يأتي في إطار حق اليمن المشروع في حماية سواحله ومياهه الإقليمية من أي اعتداءات".
في سياق آخر قال رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صالح الصماد إن اليمن يتعرض لعدوان لم يسبق له مثيل في تاريخه ويواجه بصمود لم يسبق له مثيل على الإطلاق، مشيراً إلى أن العدوان على اليمن تجاوز كل الحدود وانتهك الحرمات ويريد أن يسحق ما تبقى في هذا الشعب.

وخاطب الصماد دفعة من العسكريين الجدد قائلاً "بصمودكم وبما تمثلونه سيتحرر اليمن وينكسر العدوان" كما اعتبر أنه لم يبق أمام اليمنيين إلا الصمود والمثابرة وأنهم على مشارف النصر بقليل من العزم والإرادة.

ولفت الصماد إلى أن الأيام القادمة ستشهد مواقف لها تأثيرها على مسار المعركة وخاصة في الحدود مضيفاً أن "هذه الدفعة من العسكريين ستمثل قواماً للوصول إلى العمق السعودي وتحقيق الضغط على العدو السعودي الذي يوظف محدودي الخيارات من المرتزقة والعملاء ويجعل اليمن حقلاً لتجارب السلاح الذي اشتراه من دول الإستكبار وفي مقدمتها أميركا".

كما أوضح الصماد بأن المرحلة حساسة وخطيرة مع تصعيد العدوان في كل الجبهات وهو ما يقتضي أن تكون هذه الدفع مواكبة للمرحلة وأن تعطي دفعة قوية للميدان، مشيراً إلى أن العدو يظن أنه قد أوصل الشعب اليمني إلى مرحلة من الإنهاك والضعف ليأتي الأميركي ويتدخل.