طلبة جامعة صنعاء يخرجون في مسيرة غاضبة ادانة لمحالولة اغتيال الدكتور الوزير

محمد الجرموزي 

خرجت اليوم مسيرة طلابية حاشدة في جامعة صنعاء ,, عبر فيها الطلاب عن استنكارهم واستيائهم من الجرائم المنظمة التي طالت العديد من دكاحاترتهم الجامعيين والتي كان اخرهم تعرض الدكتور اسماعيل الوزير لمحاولة اغتيال يوم امس الثلاثاء , وقد تحركت المسيرة من امام كلية الشريعة والقانون التي يدرس فيها الدكتور اسماعيل الوزير ,

وتوقفت امام رئاسة الجامعة ليتلى بيان المسيرة الذي اكد فيه الطلاب على استمرارهم في التصعيد حتى االقبض على المجرمين ,, وقد طالب المشاركون في المسيرة نقابة هيئة التدريس ورئاسة جامعة صنعاء بالتحرك الجاد والمسؤل ازاء هذه الجرائم التي طات اعضاء في هذه الجامعة ولم تحرك النقابة ساكن سوى بعض المواقف التي تاتي على استحياء ,, مؤكدين وقوفهم وتضامنهم مع الدكتور اسماعيل الوزير ومع اسر الشهداء الذين قضوا وهم يدافعون عن الدكتور الوزير,, ومتمنيين من الله ان يمن على الجرحى بالشفاء ...

بيان المسيرة :

بيان هام: قال تعالى (( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاءه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما)) إننا طلاب وطالبات جامعة صنعاء إذ ندين ونستنكر بشدة ما حصل من محاولة اغتيال جبانة بحق والدنا وأستاذنا الدكتور/ إسماعيل بن إبراهيم الوزير من جريمة شنعاء أودت بحياة اثنين من مرافقيه وجرح الثالث جروح خطيرة بالإضافة الى إصابة الدكتور إصابات بالغة, فاننا نحذر بشدة من استمرار الجريمة المنظمة التي شجعها الانفلات الأمني المتعمد , , والذي طال كل أطياف الشعب اليمني بفئاته الأكاديمية والسياسية والعسكرية ، والتي تذكرنا هذه الحوادث بماحصل قبل أعوام في العراق من تصفيات للكوادر الوطنية والأكاديمية والتصفيات الممنهجه من قبل الاحتلال الأمريكي وعملائه والتي راح ضحيته المئات. وعلية فاننا : _ نحمل رئيس الجمهورية وحكومة المحاصصة وأجهزتها الأمنية مسؤولية إراقة هذه الدماء الزكية والطاهرة التي تسفك بين الفينة والأخرى دون رادع او محاسب.. _كما نندد باخفاء التحقيقات وعدم عرض نتائجها في جريمة اغتيال الدكتور احمد شرف الدين وجميع ضحايا اجرائم المماثلة على الشعب من قبل وزارة الداخليه واللجنة الرئاسية المكلفة بالتحقيق, وهذا ما يدع مجالاً للشك عن تستر هذه الأجهزة وتمالؤها مع القتلة والمجرمين. الآباء أعضاء هيئة التدريس الأخوة الطلاب الأخوات الطالبات ؛ إن جريمة كهذه يجب أن لا تسقط التقادم , ويجب أن تكون قضيتنا الأولى كما أن السكوت عنها خيانة بحق هذا الصرح العلمي وتصريحا لاستهداف مزيدا من الكوادر العلمية في هذا الوطن , وعليه فإننا نؤكد على الآتي: 1ـ استمرارنا في هذا العمل والتصعيد بكل ما من شأنه كشف هذه الجرائم وملابساتها وتقديم الجناة للمحاكمة وإيقاف هذا المسلسل الإجرامي الخطير. 2ـ ندعوا كافة الأباء أعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات جامعة صنعاء وجميع موظفيها بالوقوف صفاً واحداً و التصعيد في هذه القضية . ونهيب بهم بالتوقف عن الدراسة لتكون وسيلة ضغط على أجهزة الامن والحكومة للتسريع في ملاحقة الجناة وتقديمهم للعداله ,وإظهار تحقيقات الجرائم التي سبقتها. 3ـ نناشد عمادة كلية الشريعة ورئاسة جامعة صنعاء , بمتابعة هذه القضايا كون الاكادميين التي طالتهم يد الاجرام محسوبين عليها , وجزء من كوادرها....