توتر أمني يسود عدن عقب اعتقال قوات الغزو والاحتلال قيادي بارز

المرصاد نت - متابعات

تشهد مدينة عدن حالة توتر أمنى شديد عقب قيام قوات الاحتلال الإماراتية باعتقال قائد ما يسمى "كتيبة الحزم" قاسم الجوهري مساء الثلاثاء دون معرفة الاسباب.


وذكرت مصادر محلية ان قوات كتيبة الحزم التي تتحصن في النادي الدبلوماسي بحي جولدمور في مديرية التواهي رفضت تسليAden ad2017.8.29مه رغم مطالبة قوات التحالف لها أكثر من مرة بذلك. ما دفع القوات الإماراتية الى استدعائه الى معسكرها في البريقة، وقامت باعتقاله مع ابنه، قبل ان تفرج عن ابنه لاحقا.

وأكدت المصادر أن قوة مشتركة توجهت اليوم الاربعاء صوب النادي الدبلوماسي لإخلائه بالقوة من كتيبة الحزم، ما يرجح احتمالية اندلاع اشتباكات مسلحة في حال أصر افراد الكتيبة على عدم الخروج من الموقع.

وتشهدت مدينة عدن حالة فوضى وانتشار لعمليات الاغتيالات والسطو المسلح في ظل سلطات الاحتلال والمليشيات التابعة لها.

الي ذلك أدى الوضع المعيشي الصعب في عدن لاحتجاجات غاضبة وهتافات ضد التحالف وحكومة هادي قادها عسكريون محتجون على عدم صرف مرتباتهم

وبحسب مصادر محلية وقف مئات العسكريين والأمنيين صباح أمس الاثنين أمام مكتب البريد بمنطقة خور مكسر بعدن بعدما أشيع في أوساطهم تصريحات لقائد المنطقة العسكرية الرابعة بصرف مرتباتهم.

وبحسب المصادر انتظر العسكريون والأمنيين إلى وقت الظهيرة وأدركوا أنهم وقعوا في فخ المماطلة فما كان منهم إلا أن بدأوا بقطع الشوارع وإحراق الإطارات وانضم إليهم عدد كبير من المواطنين.

وفيما شهدت الاحتجاجات السابقة هتافات ضد حكومة هادي إلا أن مصادر أكدت أن العسكريين هتفوا هذه المرة بشعارات ضد هادي وحكومته وضد التحالف الذي تقوده السعودية.

وتفجر غضب العسكريين بعد أسابيع من وقوفهم بشكل يومي أمام مكتب البريد وفي كل مرة يتم إبلاغهم بأنه لا توجد مرتبات لصرفها وكانت وسائل إعلامية نقلت تصريحات لقائد المنطقة العسكرية الرابعة بعدن اللواء فضل حسن أن يوم الاثنين موعد صرف المرتبات وعقب الاحتجاجات أدلى قائد المنطقة بتصريحات نفى فيها أن يكون قد حدد لأي وسيلة إعلامية عن موعد صرف المرتبات.

المزيد في هذا القسم: