التحالف السعودي يعترف بسقوط مقاتلة إماراتية ومقتل الطيار وجندي

المرصاد نت - متابعات

هاجم مسلحون اليوم الاثنين مركز شرطة غرب محافظة عدن على مقربة من معسكر تديره قوات الاحتلال الإماراتي بأسلحة خفيفة ومتوسطة وسط أنباء عن وقوع ضحايا.uea2017.9.11


وقالت مصادر محلية في محافظة عدن إن مسلحين هاجموا مركز شرطة مدينة الشعب بمديرية البريقة القريب من مقر قوات التحالف العدوان بأسلحة رشاشة وقذائف “آر بي جي”، ما تسبب في تضرر واجهة المبنى.

وقالت مصادر قريبة من التحالف إن الهجوم الذي استمر لأكثر من ساعة له نفذته عناصر إرهابية بغرض الإفراج عن بعض العناصر التي ألقي القبض علبها لمخالفتها لوائح العمل السري التي تربط الجماعات الإرهابية بقوات الاحتلال الإماراتي.

وتشهد مدينة عدن حالة فوضى وانتشار لعمليات الاغتيالات والسطو المسلح في ظل سلطات الاحتلال والمليشيات التابعة لها.

وفي ذات السياق اعترف تحالف العدوان السعودي بسقوط مقاتلة اماراتية تشارك في عملياته العسكرية في اليمن ونقلت وكالة “واس” السعودية الرسمية عن المتحدث باسم العدوان تركي المالكي أن سقوط المقاتلة يرجع لأسباب فنية وأشار المالكي إلى مقتل الملازم ثاني طيار سلطان بن محمد علي النقبي الذي كان يقود الطائرة منوها إلى أنها كانت تقوم بمهمة استطلاعية في البحر الأحمر وكان الجيش الاماراتي اعلن صباح الاثنين 11 سبتمبر/أيلول مقتل الطيار النقبي دون أن يشير إلى مكان سقوط المقاتلة.

وفي سياق متصل أعلن الجيش الاماراتي مقتل احد طياريه المشاركين في العدوان التي تشارك فيها الامارات باليمن جاء ذلك في بيان للجيش الاماراتي الاثنين 11 سبتمبر/أيلول 2017، أكد فيه مقتل الملازم ثاني طيار سلطان محمد علي النقبي إثر سقوط طائرته نتيجة خلل فني أثناء أداء مهمته في عملية “إعادة الأمل” ضمن عمليات قوات التحالف في اليمن.و كان الجيش الاماراتي قد أعلن الاثنين وفاة الرقيب أول ناصر غريب المزروعي متأثرا بجراحه إثر إصابة سابقة خلال مشاركته في عملية مع قوات تحالف العدوان في اليمن.

وتزامناً مع مرور 900 يوم من القصف والحصار المفروض على اليمن أعلنت الإمارات ثاني أكبر دولة مشاركة في تحالف العدوان بعد السعودية سقوط طائرة تابعة لها ومقتل أحد طياريها، بالإضافة إلى وفاة أحد جنودها متأثراً بإصابة سابقة خلال مشاركته في العمليات العسكرية
وكان أربعة جنود إماراتيين على الأقل قتلوا إثر سقوط طائرة مروحية في وادي عمقين في مديرية الروضة في شبوة في 11 من الشهر الماضي، في حين أصيب حفيد للشيخ الراحل زايد آل نهيان بجروح خطيرة، إلى جانب جنديين آخرين.
وكانت القوات المسلّحة الإماراتية قد أعلنت حينها أن الطائرة تعرّضت لـ«خلل فني» أدّى إلى هبوطها اضطرارياً وارتطامها بالأرض وذلك بعد أيام من نشر قوات «النخبة الشبوانية»، التي تشرف عليها دولة الإمارات، في عدد من مديريات محافظة شبوة.
وخسرت الإمارات العشرات من جنودها وآلياتها في مواجهات مع الجيش واللجان الشعبية، منذ بدء العدوان في عام 2015، في حين تؤكد المصادر إخفاء أبو ظبي الأرقام الحقيقية لأعداد الجنود الذين سقطوا على الأراضي اليمنية.
والإمارات ليست الدولة الوحيدة ضمن التحالف التي تتكبّد خسائر في اليمن إذ أعلنت قناة «المسيرة» قصف القوة الصاروخية والمدفعية للجيش اليمني واللجان الشعبية أمس مواقع وتجمعات الجيش السعودي في نجران. وكشفت القناة نقلاً عن مصدر عسكري عن قيام «القوة الصاروخية باستهداف موقعي ذو رعين والشبكة بصلية صواريخ كاتيوشا وعدد من قذائف المدفعية، محققة إصابات مباشرة» وذلك بعد يوم على «تدمير سيارة عسكرية تابعة للجيش السعودي بعبوة ناسفة في موقع الحريرة ما أدّى إلى مصرع طاقمها».
وأضافت أن «جنديين سعوديين قتلا برصاص قناصة في موقعي شجع والفواز»، في حين شنّت وحدات الجيش واللجان الشعبية «عملية هجومية على مواقع المرتزقة في جنوب القرن في مديرية نهم شمال شرق محافظة صنعاء كما استهدفت بعدد من صواريخ الكاتيوشا تجمع أفراد وآليات للمرتزقة في مجمع الحزم بالجوف وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم».

ومع مرور 900 يوم على بدء العدوان والحصار يواجه اليمن «أسوأ كارثة إنسانية في العالم» في ظل استمرار الحصار والغارات التي أدّت إلى استشهاد ثلاثة مواطنين على الأقل في محافظة صعدة شمال البلاد أمس. و استشهد هؤلاء «إثر احتراق سيارتهم جرّاء ثلاث غارات لطائرات العدوان على الطريق العام في منطقة بركان في مديرية رازح» مضيفاً أن تحالف العدوان استهدف البنية التحتية في صعدة بـ«آلاف الغارات الجوية» منذ بدء العدوان.

المزيد في هذا القسم: