الجديد في قضية الاحمر ودويد "الداخلية تشكل لجنة تحقيق ومهلة قبلية تنتهي الاثنين"

أعلن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية عن تشكيل لجنة للتحقيق وتقصي الحقائق فيما حدث عصر اليوم في القاعة الكبرى بأمانة العاصمة من أثارة للفوضى وتبادل إطلاق النار بين مرافقي الشيخ حميد الأحمر ومرافقي الشيخ أحمد صالح دويد.

وكالة (سبأ ) عن المصدر الامني قوله :” أن اللجنة شكلت برئاسة وكيل وزارة الداخلية المساعد للأمن الجنائي اللواء الدكتور محمد منصور الغدراء وعضوية مدير شرطة أمانة العاصمة العميد عصام جمعان ومدير مباحث أمانة العاصمة العقيد يحيى الأكوع” .

وأعلن المصدر أن وزارة الداخلية منعت دخول السلاح إلى صالات الأفراح والمناسبات وسيتحمل المخالفون الجزاء القانوني، مهيبا بالأخوة المواطنين التعاون والإبلاغ عن كل من يخالف هذه التعليمات .

وفي نفس السياق ومن الناحية القبلية توصل لقاء قبلي موسع عقدته قبائل "خولان الطيال"، صباح اليوم الجمعة، إلى اتفاق بشأن قبول وساطة قبلية وإمهالها مدة ثلاثة أيام تنتهي الاثنين المقبل؛ لإنهاء الخلاف الناشب جراء تبادل إطلاق النار بين مرافقي اللواء أحمد صالح دويد والد محافظ صنعاء السابق، ومرافقي حميد الأحمر، الخميس، داخل "القاعة الكبرى" وأدى إلى إصابة أحد مرافقي دويد يُدعى علي الماربي.

حيث أن قبائل "خولان" تلقت من بعض الوسطاء تحكيماً "بندق" للصبر لمدة ثلاثة أيام، وأنها وافقت على ذلك شريطة أن تبذل الوساطة مساعيها خلال هذه المهلة التي ستنتهي الاثنين القادم.

وأكد قبائل "خولان الطيال" خلال لقائهم اليوم، أن القضية ليست قضية " آل دويد" فحسب وإنما تخص قبائل خولان بشكل عام.

وأن تحكيماً قبلياً من مشائخ مراد تم عصر الجمعة وفقاً للعرف "القبلي" أو التي تحكم علاقة الضيف بالمضيف واعتداء أحد الضيوف على ضيف آخر في ضيافة المضيف لهم، منوهاً أن قبائل خولان قدرت لـ"آل طريق" ومشائخ مراد هذا الموقف النبيل.

كما إن قبائل "خولان" قدمت تحكيماً قبلياً أيضاً لـ"آل طريق" وقبائل مراد عامة فيما لو ثبت أي خطأ من قبلهم وفقاً للأسلاف والأعراف القبلية المتعارفة، موضحاً في السياق ذاته أن الخلاف مع الأحمر لا يزال عالقاً ولم يتم التطرق إلى حلول حتى اللحظة.