من حائط المنسق العام لحركة خلاص اليمنية

المرصاد نت

توضيح ....

اغلب المتابعين لمنشوراتي ومقالاتي يعتقدون ان موقفي السياسي والثوري قد تغير وبعضهم يعتقد متعاطفاً بأني وقعت على ما يعتقد تحت تأثير نظرية المؤامرة التي لا يفقهها والبعض الآخر مجرد انه يهرف بما لا يعرف.
الحقيقة ان موقفي السياسي والثوري لم يتغير. الذي تغير هو المسار السياسي الثوري.
- من محاربة الفساد الى احتضان الفساد والغرق فيه، وماتعويم أسعار مشتقات النفط والمتاجرة به لصالح تاكينوات الفساد إلا دليل على بداية ذلك.
- من بناء الدولة اليمنية الحديثة إلى الإرتماء في أحضان النظام الفاسد وما العودة الى احضان عفاش وتسليم له السلطة إلا دليل على ذلك.
- من تحرير الأرض المحتلة نجران وجيزان وعسير الى تسليم الجنوب ومأرب والجوف.
- من إنتزاع السيادة والإستقلال الوطني، الى تسليم ماتبقى منها والتنازل الكامل وتحويل اليمن الى نظام حكم ذاتي تابع لآل سعود بشهادة ملكهم سلمان مؤخراً الذي لم يتجرأ احدهم على الرد عليه.
- من محاربة العدو السعودي الى محاربة انفسنا وكل الجبهات تشهد على ذلك.
- من التخلص من الإرهاب بكل اشكاله الى دعوته رسمياً الى اراضينا لقتل ابنائنا.
- من بناء دولة العدالة المتساوية والرفاهية لأبنائنا الى تكوين عصابة تسرق معاشات المواطنين.
- من وقف (العدوان) ورفع الحصار الى التعاون والتواطؤ ورسم قواعد الإشتباك مع راعي العدوان في ظهران الجنوب.

فماذا يمكن تسمية كل ذلك اذا لم تكن هذه مؤامرة واضحة على تدمير اليمن وإبادة الشعب اليمني؟؟

من حائط المنسق العام لحركة خلاص اليمنية