صحيفة فيلت الألمانيه.. الإمارات مستنقع كحول ودعاره ومدنها معالم غربيه

المرصاد نت - متابعات

دوله طارئه في التأريخ .. عمرها لأيتجاوز الأربعين عام .. كانت مجرد ساحل يعود ملكيته لسلطنة عمان ... ظهرت بأوائل العشريه السابعه من القرن الماضي هذه الدوله في ساحلdubai2018.7.11 ملحي وصحراء جرداء قاحله على شواطيء البحر تحتضن عشش معموله من قش الزرع وسعف النخل يسكنها صيادي اللؤلؤ وقراصنة البحار..

الإمارات وبعد أن أصبحت دوله سرقت من كل بلد تراث وغيرت فيه المعالم والقواعد الأصليه ثم نسبته لنفسها بفعل المال الوفير لديها وأقتسبت عادات وتقاليد من كل بلد عربي وغير عربي مع إدخال تعديلات في هذه العادات والتقاليد ثم نسبتها لنفسها.

حتى اللهجه ليس هناك لهجه أسمها الإماراتيه ولكن مع تزايد عدد السكان الهجين من كل بلد بالعالم حيث وأن السكان الاصليين لايتعدون10الى15 % والبقيه من الشرق الأوسط وأوروبا وأسيا والأغلبيه الساحقه من أسيا "الهند - بنجلاديش - باكستان - الفلبين - إيران - أفغانستان وغيرها.

ظهرت لهجه هجينه غريبه رغم عربيتها البسيطه لأن اللغه العربيه غائبه تماماً عن مشيخة الإمارات بنسبة 80% حيث وأن لغة الشارع هي الإنجليزيه ثم الهنديه ثم الفارسيه ثم العربيه حيث وأن السكان الأصليين الذين أصبحوا قلّه من نسبه سكان الدوله يفضلون الإنجليزيه على العربيه ويتحدثون بالعربيه أيضاً أما بقية سكان الإمارات يفضلون لغات بلدانهم الأصليه كالهنديه والفارسيه أضافة الى ذلك انتشار المعابد الهندوسيه واليهوديه والبوذيه والكنائس المسيحيه بشكل كبير ومخيف ..

لذلك تعتبر الإمارات سرطان يستهدف الأمه العربيه بشكل عام والجزيرة العربيه بشكل خاص حيث أصبحت وكراً للجرائم المنظمة وأجهزة الإستخبارات العالميه وغسيل الأموال والمثليين والملحدين وشذاذ الأفاق من عرابدة المجون والعهر الدولي وكل هذا من أجل أن تكون حظيرة أستقطاب عالمي لتنافس هونج كونج وموناكو ولاس فيغاس وغيرها حيث أعتبرت صحيفة ألمانية اندفاع الإمارات وتماهي نظامها مع القيم الأمريكية إنسلاخ عن الهوية العربية والإسلامية.

وأضافت صحيفة "فيلت" الالمانيه أن "دولة الإمارات تنازلت في الوقت الراهن عن هويتها الأصلية مقابل الثراء الفاحش بعد أن تخلصت من كل القيود التي يفرضها الدين الإسلامي فعلى سبيل الذكر لا الحصر يُسمح للسائحات القادمات من الدول الغربية بارتداء ما يحلو لهن من الملابس كما أن شرب الكحول متاح في كافة الأماكن والمنتجعات السياحية بالإضافة إلى ذلك يستطيع العمال المسيحيون والهندوس ممارسة شعائرهم الدينية الخاصة في الكنائس والمعابد".UAE Dobai2018.7.11

ونوهت الصحيفة في تقريرها بأن" الإمارات ليست متسامحة بشكل كبير كما يعتقد الكثيرون وخير دليل على ذلك العديد من النساء الأوروبيات اللاتي يقبعن في السجن لأشهر طويلة جراء إبلاغهن عن تعرضهن للاغتصاب في البلاد؛ نظرا لأن السلطات الإماراتية لا تجرم الاغتصاب أما إمارة الشارقة فتحظر شرب الكحول وهي تعد من أشد الإمارات تحفظاً.

وأكدت أن" حكام الإمارات يميلون إلى تبني المعالم الثقافية الأجنبية نظرا لأنها تفتقر للثقافة المحلية وللمعالم الحضارية وتستقطب هذه الدولة السياح لما تضمه من ملاهي ومنتجعات رائعة على غرار منتزه باركس بوليوود دبي ومنتزه لابيتا .

وكشفت الصحيفة في التقرير الذي تساءلت كيف فقدت الإمارات طابعها العربي الإسلامي بسبب إستيراد المعالم الثقافية واليد العاملة الأجنبية أن الإمارات دولة دون هوية خاصة أن نسبة سكانها الأصليين لا تتجاوز 12 بالمائة فيما ينحدر بقية السكان من دول جنوب آسيا وأوروبا ولا تستورد الإمارات اليد العاملة الأجنبية فحسب بل شملت هذه الظاهرة أيضا المعالم الثقافية التي تعد القبلة المفضلة بالنسبة للسياح...

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية