سعودي يفجر نفسة بأحد فنادق بيروت اثناء قدوم الامن للقبض عليه

TAFJIR RAWSHEH2فجّر سعودي نفسه اليوم الاربعاء في فندق بمنطقة الروشة في العاصمة اللبنانية بيروت. اثناء قدوم عناصر الأمن الى غرفة اقامته بالفندق للقبض عليه بناء على معلومات تلقتها وزارة الداخلية اللبنانية,,

وذكرت قناة المنار اللبنانية ان انتحاريا فجّر نفسه في غرفته الواقعة في الطابق الثاني من فندق دي روي في منطقة الروشة في بيروت وذلك أثناء مداهمة كان يقوم بها عناصر الامن العام اللبناني، فيما تمَّ إلقاء القبض على انتحاري آخر قبل ان يفجّر نفسه.  

وأفادت معلومات أمنية خاصة بقناة "المنار" ان "الانتحاريين (الذي فجّر نفسه والآخر الذي تم اعتقاله) يحملان الجنسية السعودية"، واضافت المصادر ان "عنصر من الامن العام جرح جراء انفجار خلال مداهمة الغرفة، فيما اعلن عن فقدان آخر".

وتحدثت بعض المصادر عن اعتقال عدد من الاشخاص في الفندق ومحيطه بعضهم اعضاء في الشبكة الارهابية.

هذا وتفقد مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر مكان التفجير الانتحاري واطلع على مجريات المداهمات والتحقيقات التي تقوم بها الضابطة العدلية المتمثلة بعناصر وضباط الامن العام.

وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق تفقد ايضا مكان التفجير في الروشة وقال ان المهم في هذه العملية انها عملية استباقية للامن العام "لان هذا الانتحاري كان سيفجر نفسه في مكان آخر"، واعتبر المشنوق الاجراءات المتخذة في لبنان من قبل القوى الامنية تمنع الانتحاريين من تنفيذ مخططاتهم.

ومن جهته اكد اللواء عباس ابراهيم ان " لبنان مستهدف وليس الامن العام فقط ولسنا بحاجة الى خطابات ونعرف ما الذي سنفعله ".

التأكد من هوية الانتحاري بأنه سعودي 

 

وافادت الوكالة الوطنية للاعلام انه تم التأكد من هوية الانتحاري بأنه سعودي ويدعى عبد الرحمن الحميقي مواليد 1994.
وأضافت الوكالة "ان الارهابي الثاني الذي تم اعتقاله والذي كان ينوي تفجير نفسه، يدعى احمد عبد الرحمن السويني وهو سعودي الجنسية أيضا".


الداخلية اللبنانية : ما يحصل حرب بين اللبنانيين والارهاب

 

 بدوره اعلن وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ان "اللبنانيين سينتصرون على الارهاب"، مشيرا الى ان "ما يحصل هو حرب بين كل اللبنانيين والارهاب".

ولفت من امام مبنى موقع التفجير في الروشة الى ان "الاجراءات الامنية التي تتخذ تمنع الانتحاريين من تنفيذ عملياتهم، وهذا امر كبير يجب تقديره للاجهزة الامنية اللبنانية كلها من دون استثناء". وكشف ان "الانتحاري في الروشة كان ينوي تفجير نفسه في مكان آخر ولكن العملية التي قام بها الامن العام كانت استباقية".

وقال "ان احرار السنة هم احرار الاستقرار والعدل والامن"، معتبرا انه "ليس هناك من احرار يقتلون الآخرين بواسطة الانتحار".

واكد ان "التفجيرات الثلاثة التي حصلت في كل من ضهر البيدر والطيونة والروشة اثبتت جهوزية الاجهزة الامنية التي حمت المدنيين من هذه التفجيرات".

واشار الى ان "هناك ثلاثة جرحى من الامن العام في تفجير الروشة اصيبوا بجروح طفيفة،اضافة الى الانتحاري وجريح سعودي فقط حتى الآن".

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية