المرصاد نت - زكريا أبو سليسل
لم يكتف دونالد ترامب بتكرار دعوة الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات من دون أي إشارة منه إلى شروط مايك بومبيو الـ13 بل إنه أودع لدى السويسريين رقماً هاتفياً كي تستخدمه طهران للاتصال به. الأخيرة من جهتها دعته إلى «تصحيح سلوكه قبل كل شيء» وأعربت له عن «عدم حاجتها إلى أرقام هواتفه» فإلى متى ستبقى متشبثة بقرار رفض التفاوض؟
«أُعلِن حظر التفاوض مع أميركا كما حظره الإمام الخميني». بهذه الكلمات الصادرة على لسان رأس هرم القرار الإيراني المتمثل في المرشد علي خامنئي حسمت طهران موقفها من التفاوض مع واشنطن بعدما وجّه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب دعوته الأولى إلى إيران من أجل الجلوس إلى طاولة المفاوضات في آب/ أغسطس 2018م وإعلانه في الوقت ذاته انتظار اتصال من الإيرانيين يخبره بقبول الدعوة. دعوة لم تبق وحيدة بعدما عاد ترامب نهاية الأسبوع الماضي وكرّرها في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض واعداً باتفاق عادل يضمن قوة إيران الاقتصادية.
في المقابل لم ترَ طهران في هذا الكلام الأميركي سوى أنه عبارة عن «وعود فارغة» لأنها كما يتحدث مصدر في الخارجية الإيرانية «جرّبت سلوك الإدارة الأميركية القائم على البحث عن اتفاق يعتمد على الإكراه والضغط والقوة والمال» إلى جانب ارتفاع منسوب عدم الثقة الإيرانية بأميركا أكثر من أي وقت مضى. ويبيّن المصدر أن سلوك ترامب ينبع من «اعتقاده بأن الاتفاق النووي هو أسوأ اتفاق في التاريخ الأميركي» ومن أجل ما سبق فإن «إدارة ترامب حاولت طوال الفترة الماضية دفع إيران إلى انتهاك هذا الاتفاق بهدف إلقاء عبء إخفاقه على عاتق الجمهورية الإسلامية». وبناءً على ذلك يخلص المصدر إلى أنه «لا يمكن التفاوض مع مثل هذه الحكومة» جازماً بأن خيار رفض التفاوض من قِبَل إيران سيبقى مستمراً إلى أن «يُعلن الأميركيون عودتهم إلى إطار الاتفاق النووي بالإضافة إلى التزامهم به».
اتفاق يعتقد المحلل السياسي الإيراني حسن أحمديان أن «طهران لم تخض غمار المباحثات المُفضية إليه قبل اقتناعها بعدول واشنطن عن سياسة تغيير النظام». ويلفت أحمديان إلى إلى أن سياسة تغيير النظام «ترد في بعض الأحيان على لسان ترامب كهدف أساسي يسعى البيت الأبيض بإجراءاته العقابية على إيران إلى تحقيقه» وهذا برأيه يُصنَّف إيرانياً في خانة الضغوطات التي يتصور أحمديان أن طهران لن تذهب إلى التفاوض مع واشنطن من دون إزالتها لأن عكس ذلك سيؤدي إلى تعزيز فكرة «الانحناء الإيراني تحت الضغط».
من جانب آخر لم يغب عن طهران تزامن دعوات ترامب الجديدة إلى الحوار مع الحشد العسكري الأميركي في المنطقة المحيطة بالجغرافيا الإيرانية. فجاء ردّها الأول على تلك الدعوة الأميركية إلى المفاوضات على لسان نائب القائد العام للحرس الثوري يد الله جواني الذي شدّد على أن إيران «لن تجري أي مفاوضات مع الأميركيين»، مُردفاً هذا الجزم بالتأكيد أن بلاده «تشهد اليوم إجماعاً ووحدة وطنية منقطعة النظير لمواصلة الصمود الاستراتيجي». ورغم أن مصدر الخارجية الإيرانية وضع التهويل العسكري في سياق «الحرب النفسية» التي تحاول أميركا أن تضغط على إيران بها، فإنه أبقى «كل الاحتمالات مفتوحة» في حال موت الاتفاق النووي، لأن المنطقة برأيه «لن تكون أكثر أماناً بعد موت الاتفاق». كما أنه يلفت إلى أن «إيران لن تبدأ بالحرب» لكن «قوتها الدفاعية عالية»، والأميركيون «يعرفون أن الدخول في حرب مع إيران ليس في صالحهم».
مصير الاتفاق النووي
في الذكرى الأولى للانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي دشّنت طهران مساراً جديداً في التعاطي مع الاتفاق ابتدأته بالامتناع عن بيع اليورانيوم المخصّب والماء الثقيل المنتجَين داخل مفاعلاتها النووية مُبيّنة أن اللجوء إلى تلك الإجراءات جاء بسبب المماطلة الأوروبية في تنفيذ الالتزامات المطلوبة لحماية مصالح إيران المُتضمَّنة في الاتفاق. وحذرت إيران في بيان صادر عن المجلس الأعلى للأمن القومي الدول الأوروبية من أنها إن لم تنفذ التزاماتها المتعلقة بالمجال النفطي والمصرفي فإن هذه الخطوات ستُستتبع بعد ستين يوماً بتحديث مفاعل الماء الثقيل في آراك، إلى جانب تعليق الالتزامات المفروضة على مستويات تخصيب اليورانيوم المحددة في الاتفاق النووي بـ3.67 %.
وحول ذلك يؤكد المصدر في وزارة الخارجية الإيرانية أن «مهلة الشهرين غير قابلة للتجديد إلا في حال تلبية مطالبنا» كاشفاً في الوقت عينه أن الدول الأوروبية أقرّت خلال مفاوضاتها مع إيران طيلة العام الماضي بأن «رفع العقوبات وضمان المزايا الاقتصادية لطهران جزء حيوي من الاتفاق النووي». ويضيف: «على إثر هذا الإقرار، التزمت الدول الأوروبية خلال لقاءاتها معنا بتوفير حلول عملية وفعالة تشمل 11 مجالاً خصوصاً تلك المتعلقة بالنفط والبنوك» مشيراً إلى أن «تتالي الإجراءات الأميركية في ظلّ عدم وفاء الأوروبيين بوعودهم، جعل الاتفاق النووي في حال ليس بالجيد». ورغم ما سبق فإن المصدر يرى أن «النافذة الدبلوماسية لا تزال مفتوحة» بينما ترى صحيفة «همدلي» الإصلاحية في تقرير لها أن «الخيار الوحيد أمام طهران هو التفاوض مع أميركا» مبررةً ذلك بـ«غياب التأثير الفعال للجانب الأوروبي على الاتفاق النووي في ظلّ تبعيته لأميركا». لكن أحمديان من جهته لا يرجّح سقوط طهران في حضن إدارة ترامب أثناء بحثها عن بدائل التعاون الأوروبي وإنما يحتمل حدوث «عودة إيرانية إلى المربع الأول المتمثل في الخروج من الاتفاق النووي».
لا يمكن للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن يقرر المضي قدماً في اتجاه قد يُختتم بموت الاتفاق النووي سواءً بخروج طهران منه أو بتنفيذها خطوات تفقده مضمونه، من دون أن يتدارس في أروقته تبعات ذلك الاتجاه ومقومات البقاء فيه حتى تحقيق مصالح البلاد.
وفي ظلّ استبعاد طهران للحرب، أقلّه خلال المرحلة الحالية فضلاً عن «عدم ورود أي مستجد يدعو طهران إلى التصعيد العسكري أو استخدام نفوذها الإقليمي للضغط» كما يرى أحمديان فإن الجهد المبذول إيرانياً لتحقيق تطلعاتها المعلنة يتركّز في مستويَي الاقتصاد والسياسة. سياسياً يسعى الإيرانيون إلى إحداث اختراقات لصالحهم على الصعيد الدولي من خلال إبداء «الاستعداد التام لمواصلة المشاورات مع بقية أعضاء الاتفاق النووي على جميع المستويات» بحسب تأكيدات المصدر في الخارجية الذي ينبّه إلى أن فرض عقوبات جديدة على بلاده «سيضعف الاتفاق النووي وسيزيله عملياً». ومن خلال تشخيص النظرة الأوروبية إلى الاتفاق النووي القائمة برأيه على أن «الأوروبيين يعتبرون الاتفاق النووي اتفاقاً أمنياً أكثر من كونه اتفاقاً سياسياً» يخلص المصدر إلى وجود ورقة ضغط تُضاف إلى الحقيبة الديبلوماسية الإيرانية ماهيتها أن «أوروبا والمنطقة ستُصاب بتأثيرات سلبية إذا ما تمت إزالة الاتفاق النووي بشكل عملي من خلال عدم تفعيله بالكامل».
الملف الاقتصادي
في موازاة المستويين السياسي والدبلوماسي تولي طهران أولوية قصوى للمستوى الاقتصادي لِما له من تأثيرات إيجابية أو سلبية على الأوضاع المعيشية التي يُرهن بها نجاح أو فشل الاتجاهات المقرِّرة لسياسة البلاد. وتتضاعف أهمية هذا الجانب في ظلّ قيام الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الصادرات الإيرانية غير النفطية (شملت قطاع المعادن الذي يقع بأيدي الشركات الخاصة) والتي يتغيّر سعرها بحسب العرض والطلب الأمر الذي يُصعّب إمكانية توفير إحصاءات دقيقة لعائداتها السنوية وفق ما يفيد به الخبير الاقتصادي الإيراني صباح زنغنة قبل أن يُقدّر قيمة هذه العوائد بـ«10 مليارات يورو». حالة التضييق الأميركي التي تتصاعد تدريجياً والمترافقة مع التراجع المستمر في قيمة العملة الإيرانية (التومان) مقابل الدولار جعلت إيران تعود مجدداً إلى سياسة الالتفاف على العقوبات التي خبرتها جيداً. ورغم «زيادة الصعوبات في طريق الالتفاف على العقوبات» بحسب ما يقرّ زنغنة فإنه يلفت إلى أن تلك الطريق «أصبحت أكثر إنتاجية لأن العقوبات أحادية وليست دولية».
أما على الصعيد الأكاديمي والعلمي فقد فتحت الأوضاع الصعبة في الأسواق الإيرانية الأفق واسعاً أمام الخبراء الاقتصاديين للتفكير في الخيارات الأنسب لتقليل الخسائر المترتبة على الحصار الاقتصادي إن لم تستطع إيران تجاوزه كما هو مأمول. الأفكار المطروحة تتمحور حول شعار «ازدهار الإنتاج» الذي أطلقه المرشد خامنئي على السنة الإيرانية الحالية، لكنها تتباين في شأن القدرة على إنجاز الاعتماد على الذات بالشكل الكامل. وهو ما يسميه صباح زنغنة «الاكتفاء الذاتي المطلق» الذي يرى أنه «غير وارد في الوقت الحاضر» عازياً ذلك إلى «اعتماد الاقتصاد الإيراني منذ خمسة عقود على النفط الذي قلّصته الحكومة في الفترة الأخيرة إلى حوالى 30 ــــ 40 %، وعملت في المقابل على تطوير الإنتاج الزراعي والخدمات». وهذا ما يُرجّح بحسب زنغنة «إمكانية إنجاز أداء واقعي أفضل من زمن الحرب العراقية ــــ الإيرانية إذا ما تم تطبيق سياسات الاكتفاء الذاتي في كلٍّ من المنتجات الضرورية كالماء والكهرباء والطاقة والسلع الأساسية». أما الاكتفاء الذاتي في ما هو أكثر من ذلك فإنه يعتمد وفق تصوره على «تنمية القطاع الخاص في الدرجة الأولى ومكافحة الفساد الإداري والمالي واعتماد الطاقات الشبابية في تطوير المبادرات والمشاريع وتقنية المعلومات والخدمات السياحية».
بومبيو للأوروبيين: أعيدوا الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات
لا تزال عملية الفجيرة التي استهدفت مجموعة سفن وناقلات نفط تحمل أعلام السعودية والإمارات تلقي بظلالها على المناخ المتوتر في الخليج. وفي وقت لم توجه فيه الرياض وأبوظبي أصابع الاتهام إلى إيران في الهجوم استنكرت الأخيرة الحادث «المقلق والمؤسف» وطالبت بتحقيق لكشف ملابساته. الأهم حتى الآن أن واشنطن لم تزجّ باسم طهران في الهجوم.
وقد نقلت «رويترز» عن مسؤول أميركي قوله إنه «مطلع على تقارير المخابرات بشأن الواقعة» إن الولايات المتحدة ليست لديها معلومات تذكر بعد عن الجهة المسؤولة. في الأثناء اكتفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بتحذير الإيرانيين من ارتكاب «خطأ كبير» في إشارة إلى إمكانية مهاجمة المصالح الأميركية وقال: «إذا فعلوا أي شيء فسوف يتألمون كثيراً». وعلى المنوال نفسه، شدد المبعوث الأميركي الخاص بشأن إيران براين هوك، على أن بلاده «لن تتجاهل الاعتداءات الإيرانية»، وقال: «لا يمكن للإيرانيين أن ينظموا ويدربوا ويجهزوا وكلاءهم ثم يتوقعون أن نصدق أنه لا دور لهم». وكشف أن الإمارات طلبت من الأميركيين المساعدة في التحقيق حول الهجمات على السفن قبالة الفجيرة.
وفي وقت تتولى فيه الإمارات التحقيق في هجوم الفجيرة الذي وقع داخل مياهها الإقليمية وتسبّب بأضرار في البورصة الخليجية وأكدت الرياض شموله سفينتين سعوديتين تعرضتا للأضرار أجرت مقاتلات أميركية أمس في الخليج ما سمّتها قيادة القوات المركزية «طلعات ردع» في المنطقة مُوجّهة ضد إيران. وقال المتحدث باسم قيادة القوات المركزية الأميركية العقيد بيل أوربان إن طائرات سلاح الجو الأميركي نفذت طلعات تهدف إلى «ردع العدوان وإثبات الوجود الأميركي إضافة إلى الدفاع عن الوجود الأميركي في المنطقة».
وسط هذا التوتر بدا لافتاً تعديل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو جدول أعماله المتضمن زيارة إلى موسكو ولقاء الرئيس الروسي، ليحطّ في بروكسل حيث بحث ملف إيران مع الأوروبيين. وقد شملت محطة بومبيو الأوروبية إطلاع الحلفاء في «الناتو» على التهديدات الإيرانية، وفق ما قالت الخارجية الأميركية. أما الاتحاد الأوروبي، وفي مؤشر إلى الضغط لإقناع إيران بالتفاوض، فقد تلقى من بومبيو طلباً بإقناع طهران بالعودة إلى طاولة المفاوضات وفق ما سمعت وزيرة خارجية الاتحاد، فيدريكا موغريني من الضيف الأميركي. وقد تقاطعت المواقف الأوروبية أمس عند رفض التصعيد العسكري، في حين برزت مخاوف أبداها وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت إزاء خطر اندلاع نزاع «عن طريق الخطأ» في الخليج مع تزايد التوتر.
وقبالة اللهجة الأميركية العالية والتصريحات التي تعتمد سياسة حافة الهاوية تحذو طهران حذو الأميركيين في ممارسة الضغوط. ضغوط يوجّهها الإيرانيون باتجاه الأوروبيين مع إدارك حاجة هؤلاء الأمنية إلى عدم انهيار الاتفاق النووي. ووفق معلومات نقلتها «رويترز» أمس فإن المفاوضات بين الطرفين وصلت إلى وضع طهران شرط تصدير مستويات ما قبل العقوبات من النفط للبقاء في الاتفاق النووي وهو ما يقدَّر بنحو مليوني برميل يومياً. وأمس عقدت موغريني اجتماعاً على هامش نشاط بروكسل مع وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا لبحث الاتفاق النووي الإيراني وآلية «إنستيكس» للتجارة مع طهران والالتفاف على العقوبات.
المزيد في هذا القسم:
- السعودية بالذات لايحق لها التعليق .. فلتصمت المرصاد نت - متابعات شهدت بعض المدن الايرانية خلال الايام الاخيرة تجمعات احتجاجا على "المشاكل الاقتصادية" ومطالبة بتحسين الوضع المعيشي ومحاربة "الفساد الاقتصا...
- واشنطن وطهران .. لعبة وقت على وقع انقسامات أميركية حادة! المرصاد نت - متابعات قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إنه "لن تكون هناك حرب في المنطقة لأن الإيرانيين لا يريدون الحرب ولا أحد يتوهم أنه قادر على مواج...
- الدفاعات الجوية السورية تتصدى لهدف معادٍ وتدمره غرب دمشق المرصاد نت - متابعات أعلن مصدر عسكري سوري مساء أمس الخميس أن وسائط الدفاع الجوي تصدت لهدف معادٍ ودمرته غرب دمشق وتحدثت معلومات عن إسقاط هدف فوق الأجواء الغربي...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر قانون لمقاضاة السعودية المرصاد نت - متابعات وافق مجلس الشيوخ الأمريكي مساء اليوم الثلاثاء على قانون يسمح لأسر ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 بمقاضاة النظام السعودية. ويعطي...
- تركيا: أول مصنع للعتاد العسكري في الدوحة... قريباً المرصاد نت - متابعات يقفل العام 2017 أبوابه فيما لا تزال منطقة الخليج تعيش تأثيرات اضطراب هو الأعنف منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي عام 1981. اضطراب يبدو مر...
- حزب الله: المقاومة هي الوسيلة الوحيدة لردع المحتل وتحرير الأرض المرصاد نت - متابعات أكد حزب الله اللبناني اليوم الإثنين، أن المقاومة هي الوسيلة الوحيدة لمنع الاحتلال الصهيوني من التوسع باعتداءاته ولتحرير الأرض من دنس المح...
- عشرات الشهداء والجرحى في اعتداء مسلّح خلال عرض عسكري في الأهواز المرصاد نت - متابعات كان عرضاً عسكرياً روتينياً للقوات الإيرانية في مدينة الأهواز غرب إيران إلى أن خرق الأجواء الاحتفالية صوت الرصاص الذي استهدف المنصة الخلفي...
- ترامب ينهي «الإغلاق» مؤقتاً: 3 أسابيع للاتفاق وإلا... الطورئ! المرصاد نت - متابعات أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس التوصّل إلى اتفاق مؤقت، ينهي بموجبه الإغلاق الجزئي للحكومة الفدرالية لمدة ثلاثة أسابيع. وعلى الرغم ...
- وثيقة تأريخية تشير إلى بيع الإمارات الجزر الثلاث إلى إيران ! المرصاد نت - متابعات عنونت صحيفة (الرأي العام) الكويتية في عددها المرقم 2427 والصادرة بتاريخ 15 ربيع الأول من سنة 1390 هـ الموافق 10 ايار 1970 م بالخط ا...
- أزمة «سد النهضة»: رفض إثيوبي وسوداني لاجتماع القاهرة المرصاد نت -متابعات صفعة جديدة من السودان وإثيوبيا لمصر في ما يتعلق بملف «سد النهضة». المفاوضات التي فشلت على مدار جلسات استمرت اكثر من ثلاثة أعوا...