واشنطن ترسل تعزيزات عسكريّة إلى الخليج!

المرصاد نت - متابعات

أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر إرسال تعزيزات عسكريّة أميركيّة إلى الخليج بطلب من السعودية والإمارات بعد الهجمات التي استهدفت منشأتي نفط سعوديّتين.Army Usa2019.9.21

اسبر قال إنه منعاً لمزيد من التصعيد طلبت السعودية مساعدة دوليّة لحماية البنية التحتيّة الحيويّة للمملكة. كما طلبت الإمارات مساعدة" أيضاً. وأوضح وزير الدفاع أن هذه القوّات ستكون دفاعيّة بطبيعتها وتركّز بشكل أساسيّ على سلاح الجوّ والدّفاع الصاروخي.

وطلبت السعودية الدعم الدولي للمساعدة في حماية البنية التحتية الحيوية للمملكة. كما طلبت الإمارات المساعدة وقال اسبر "استجابة لطلب المملكة، وافق الرئيس على نشر القوات الأميركية التي ستكون دفاعية بطبيعتها وتركّز بشكل أساسي على الدفاع الجوي والصاروخي".

وأمس الجمعة أظهرت صور جوية التقطت بواسطة الأقمار الصناعية عدد النقاط التي تمّ استهدافها بطائرات مسيّرة داخل المنشآت التابعة لشركة "أرامكو" السعودية.

وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت تبنيّها للعملية وأشارت إلى أن سلاح الجو المسيّر نفّذ عملية بـ 10 طائرات مسيرة على معملين لأرامكو في بقيق وهجرة خريص.

وزير الطاقة السعودي قال إن الهجمات على المعملين تسببت في توقف كمية تقدر بحوالى 50% من إنتاج النفط وأدت أيضاً إلى توقف إنتاج كمية من الغاز المصاحب تقدر بنحو (2) مليار قدم مكعب في اليوم.

بالتوازي أعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط وقف استهداف الأراضي السعودية بالطائرات المسيرة البالستية والمجنّحة. وقال "إننا ننتظر من التحالف السعودي الاستجابة لهذه المبادرة ووقف كل أشكال الاستهداف الجوي للأراضي اليمنية".

عقوبات أميركية جديدة تستهدف مؤسسات إيرانية بينها البنك المركزي
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنها أصدرت عقوبات استهدفت البنك المركزي الإيراني، والصندوق الوطني الإيراني للتنمية، وشركة "اعتماد تجاراتي - بارس" وزعمت الوزارة في بيان أن "البنك المركزي الإيراني وفّر مليارات الدولارات للحرس الثوري وقوات القدس التابعة له ووكيله حزب الله" بحسب تعبير البيان.

وإذّ ادّعت "أن الصندوق الوطني للتنمية يضم في مجلس إدارته الرئيس الإيراني ووزير النفط ومدير البنك المركزي ووزارة الدفاع"، أشارت الوزارة في الوقت نفسه إلى أن شركة "اعتماد تجاراتي بارس" استخدمت كواجهة لإخفاء حجم التحويلات المالية لوزارة الدفاع.

وكان الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب قد وقّع في حزيران/ يونيو الماضي قراراً تنفيذياً بفرض ​عقوبات​ جديدة على ​إيران ​تستهدف مكتب المرشد السيد علي خامنئي، موضحاً أنّها تأتي رداً على إسقاط الطائرة الأميركية المسيّرة.

واعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن هذه العقوبات الأميركية دليل على "إرهاب واشنطن الاقتصادي" ورأت في بيان لها أن العقوبات الجديدة دليل على استمرار عداء البيت الأبيض المتواصل للشعب الإيراني.

وردّاً على تلك العقوبات شهدت العاصمة الإيرانية طهران مسيرات حاشدة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 أمام مقر السفارة الأميركية السابق لمناسبة "يوم مقارعة الاستكبار العالمي".

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية