البرهان وحمدوك إلى الرياض وأبوظبي في أول زيارة مشتركة!

المرصاد نت - متابعات

توجه كل من رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك اليوم الأحد إلى السعودية في زيارة رسمية تستغرق يوماً واحداً. وتُعدّ الزيارة ALborhan2019.10.6المشتركة الأولى من نوعها للبرهان وحمدوك بعد تقلّدهما منصبيهما في أغسطس/آب الماضي عقب تشكيل مؤسسات السلطة المدنية في البلاد. ووفق منشور لإدارة الإعلام في مجلس السيادة عبر الصفحة الرسمية للمجلس على "فيسبوك" فإن الزيارة تأتي بدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

ووفقا لصحيفة "الانتباهة" فإن رئيس المجلس السيادي عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك سيغادران الأحد إلى المملكةالسعودية للقاء الملك سلمان في زيارة تستغرق يوما واحدا فيما يغادرا المملكة صباح الاثنين إلى أبوظبي للقاء محمد بن زايد". وأضافت الصحيفة "يرافق الوفد وزير الخارجية أسماء عبدالله ووزير المالية إبراهيم البدوي ووزير التجارة والصناعة مدني عباس ومدير جهاز المخابرات العامة أبو بكر دمبلاب".

ونقلت الصحيفة عن مصادر رفيعة قولها إن "الزيارتين تأتيان تلبية لدعوة مقدمة من السعودية والإمارات لبحث العلاقات الثنائية مع كل دولة وتطويرها بجانب التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه السودان" وتأتي هذه الزيارة في ظل استمرار محاكمة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير الذي اقر بتلقي 90 مليون دولار نقدا من السعودية بحسب ما قاله محقق خلال جلسة محاكمته في الخرطوم الاثنين (19 آب/ أغسطس 2019). وقال العميد شرطة أحمد علي في بدء جلسات محاكمة البشير إن الرئيس السابق أبلغه أن الأموال "قام بتسليمها عدد من الموفدين من محمد بن سلمان". ومازالت هذه الأموال وطريقة استلامها والهدف منها تشير شكوكا كبيرة في الداخل السوداني

ومنذ عام 2015م يقاتل نحو 30 ألف جندي سوداني في اليمن إلى جانب التحالف السعودي الإماراتي. وكان المتحدث باسم مجلس السيادة محمد الفكي قال في مقابلة مع "الأناضول"، في 30 سبتمبر/أيلول الماضي "إن مشاركة القوات السودانية في اليمن قضية أثارت جدلاً واسعاً في الفترة السابقة. وأعتقد أن الجدل متصاعد بسبب الانقسام العربي الأخير. عندما شاركنا في اليمن، شاركنا كقوات عربية موحدة وكان بها عدد من الدول العربية التي خرجت عقب الانقسام الخليجي الأخير وبعدها شهدنا هذه المساجلات".

وتابع: "الدخول في الحرب قرار صعب كما أن الخروج منها يحتاج إلى عدد من الترتيبات فأنت لا تستطيع أن تدخل الحرب وتخرج منها في يوم واحد هذا القرار يُدرس وتتم مناقشته بصورة مستمرة في كافة مستويات الحكم وسيتشكل المجلس التشريعي قريباً ليقول كلمته الفاصلة في تلك القضية".

 في سياق آخر قالت تقارير صحافية اليوم الأحد إن السلطات الأمنية في معبر أرقين على الحدود المصرية ألقت القبض على والي الخرطوم الأسبق عبد الرحمن الخضر وأحبطت محاولة هروبه خارج البلاد. وأشارت التقارير إلى أن الخضر الذي تولى منصب الوالي في العاصمة الخرطوم نُقل إلى أحد السجون في مدينة دنقلا شمال السودان تمهيداً لنقله إلى الخرطوم.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية