بالصور ... «تشرين الاحتجاجات» في العالم!

المرصاد نت - متابعات

ليس فقط لبنان من يشهد احتجاجات شعبية هذه الأيام فبُقع مختلفة حول العالم شهدت خلال الأسابيع والأيام القليلة الماضية تظاهراتٍ واسعة عمّت عواصمها ومُدُنَها. انفردت كل دولة من هذه Lebnanao2019.11.2الدول بأسبابٍ خاصة فيها دفعت مواطِنيها للاحتجاج إلا أن العامل الاقتصادي بقي شبه المشترك بين المطالب الشعبية. ومن هنا برزت تسع دول على الساحة العالمية كان لها نصيب في تظاهرات عنيفة غطّتها، وفي مقدمتها هونغ كونغ تليها تشيلي وإقليم كتالونيا في إسبانيا ولبنان والعراق وبوليفيا وغينيا والإكوادور انتهاءً بباكستان.

العراق



b_300_240_16777215_00_https___al-akhbar.com_Images_ArticleImages_20191031191448356637081460883567156.jpgعلى صعيد الشرق الأوسط، بالإضافة إلى التظاهرات التي شهدها لبنان الشهر الجاري، كانت هناك احتجاجات داخل العراق بدأت في مطلع الشهر بعد دعوات على شبكات التواصل الاجتماعي للمطالبة بوظائف وتأمين خدمات عامة، والقضاء على الفساد. حتّى اليوم بلغت حصيلة الضحايا وفق المفوضية الحكومية العراقية لحقوق الإنسان «مئة شهيد على الأقل و 5500 جريح في أسبوع من الاحتجاجات التي يشهدها العراق».



كتالونيا

تجددت الاحتجاجات في إقليم كتالونيا الإسباني في منتصف الشهر الجاري، وذلك بعدما أعاد حكم المحكمة العليا الصادر في 14 تشرين الأول الأزمة في الإقليم، والذي يقضي بالسجن لفترات طويلة تتراوح بين 9 إلى 13 عاماً لتسعة من كبار السياسيين والنشطاء الانفصاليين.b_300_240_16777215_00_https___al-akhbar.com_Images_ArticleImages_20191031191518933637081461189332858.jpg
الاحتجاجات عمّت الإقليم في أعقاب الحكم، وخيّمت أعمال العنف على شوارع برشلونة وغيرها من المدن الكتالونية. تكمُن خطورة هذه الاحتجاجات أنها تأتي قبل الانتخابات العامة المقرّرة الشهر المقبل، في ظل محاولات رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز، البقاء في السلطة.



تشيلي

اندلعت الاحتجاجات في تشيلي منذ 18 تشرين الأول / أكتوبر الجاري، وذلك بسبب زيادة سعر تذاكر المترو في العاصمة سانتياغو. وعلى الرغم من تعليق الزيادة واتخاذ رئيس البلاد سيباستيان بينيرا، تدابير اقتصادية واجتماعية أخرى، إلا أن رقعة الاحتجاجات اتسعت لتعكس رفض تكاليف المعيشة المرتفعة وعدم المساواة في الدخل.b_300_240_16777215_00_https___al-akhbar.com_Images_ArticleImages_20191031191543190637081461431905798.jpg
هذه الاحتجاجات دفعت بينيرا لإعلان حالة الطوارئ في البلاد قبل أن يقرر رفعها بعد أكثر من أسبوع على فرضها. خلّفت التظاهرات ما يزيد عن 18 قتيلاً وأدت إلى إصابة المئات في غضون أيام قليلة.



هونغ كونغ

«احتجاجات هونغ كونغ لمناهضة مشروع قانون تسليم المجرمين للصين 2019» هكذا عُرفت موجة التظاهرات التي شهدتها المقاطعة، وهي سلسلة من الاحتجاجات انفجرت في 28 نيسان/ أبريل الماضي، تطالب بسحب مشروع قانون تسليم المجرمين الهاربين الذي اقترحته حكومة هونغ كونغ، خوفاً من أن يؤدي مشروع القانون إلى السماح للرئيس الصيني شي جين بينغ، بالتدخّل في النظام القانوني المستقل لهونغ كونغ المتمتّعة بحكم ذاتي جزئي.
أغرقت التظاهرات والتحركات شبه اليومية التي ضمّت مليوني شخص هونغ كونغ (عدد سكانها 7.3 ملايين)b_300_240_16777215_00_https___al-akhbar.com_Images_ArticleImages_20191031191558486637081461584860187.jpg في أسوأ أزمة سياسية منذ عودتها إلى الصين في عام 1997. ورغم أن مشروع القانون عُلّق في مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي، لكن الناس بقوا في الشارع موسّعين مطالبهم، إضافة إلى تصعيد المطالب بإقالة الرئيس التنفيذي للبلاد لاري كام.



باكستان

تشهد جميع أنحاء باكستان في الوقت الحالي تنظيم احتجاجات منفصلة ضد الهند. فمنذ أيام وحتى اليوم، احتشد الآلاف من أنصار فضل الرحمن، زعيم أحد أكبر الأحزاب الدينية، في باكستان، في مسيرات مناهضة للحكومة في العاصمة إسلام آباد تركز على المشاكل في إقليم كشمير والغضب تجاه رئيس الوزراء عمران خان. ويطالب المحتجّون بإسقاط حكومة خان الذي تشهد بلاده أزمة اقتصادية حادة.b_300_240_16777215_00_https___al-akhbar.com_Images_ArticleImages_2019103119179432637081462294329390.jpg



الإكوادور

عجّت شوارع الإكوادور بالمتظاهرين احتجاجاً على زيادة أسعار المحروقات لتخفيف عجز الموازنة. اندلعت التظاهرات التي تخللتها أعمال شغب واشتباكات مع عناصر الشرطة قبل حوالى أسبوعين، واستمرّت 12 يوماً، بعدها تم التوصّل إلى اتفاق بين السكان الأصليين والرئيس الإكوادوري لينين مورينو، الذي سحب المرسوم. أدت هذه الموجة من الاحتجاجات إلى مقتل ثمانية أشخاص وجرح 1340شخصاً.b_300_240_16777215_00_https___al-akhbar.com_Images_ArticleImages_2019103119163263637081461920637945.jpg
وتسببت هذه الاحتجاجات بتراجع إنتاج النفط بمقدار الثلث في هذا البلد الواقع في أميركا الجنوبية، وأدى استيلاء محتجين على 3 منشآت نفطية في منطقة الأمازون إلى تراجع إنتاج النفط بنسبة 31%، وفق ما قالت وزارة الطاقة الثلاثاء الماضي.



بوليفيا
b_300_240_16777215_00_https___al-akhbar.com_Images_ArticleImages_20191031191618927637081461789273065.jpg

أيضاً انتقلت عدوى الاحتجاجات إلى بوليفيا، لتكون بذلك ثالث دولة في أميركا اللاتينية تشهد احتجاجات واسعة في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري. ففي الـ21 من الشهر الجاري وبعد فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية، التي أعلن فيها فوز الرئيس المنتهية ولايته إيفو موراليس شهدت مناطق عديدة من البلاد تظاهرات تخللتها أعمال عنف، من المعارضين لموراليس.
كما شهدت سانتا كروز العاصمة الاقتصادية ومعقل المعارضة، إضراباً عاماً في 23 من الشهر الماضي. حصيلة الضحايا حتى اليوم هي قتيلان، وجرحى في مواجهات بين أنصار موراليس ومعارضيه.



غينيا
b_300_240_16777215_00_https___al-akhbar.com_Images_ArticleImages_20191031191652872637081462128724072.jpg

انفجرت الأوضاع في غينيا في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري وذلك بسبب مشروع دستور جديد يمكن أن يسمح للرئيس ألفا كوندي (81 عاماً) بالترشّح لولاية ثالثة في انتخابات 2020. وتلبية لدعوة «الجبهة الوطنية للدفاع عن الدستور» (تحالف لأحزاب معارضة) شارك آلاف الغينيين في التظاهرات.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية