بعد واشنطن... بوليفيا تعيد العلاقات مع إسرائيل!

المرصاد نت - متابعات

بعد إعادة العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن ذهب «اليمين» الذي استولى على السلطة في بوليفيا باتجاه إعادة العلاقات مع إسرائيل.Boliviaa2019.11.28

هذه العلاقة التي كان الرئيس المستقيل إيفو موراليس، قد قطعها عام 2009م وصنّف تل أبيب بأنها «إرهابية» احتجاجاً على العدوان الذي شنته في الثامن من تموز/ يوليو عام 2009 على قطاع غزة. كذلك قرّر موراليس تعليق اتفاقية خاصة بالتأشيرات وقّعت مع إسرائيل عام 1973م وأقرّ فرض التأشيرة على الإسرائيليين الراغبين في زيارة بلاده.

اليوم الحكومة الانتقالية بقيادة جانين آنييز أعلنت على لسان وزيرة خارجيتها كارين لونغاريك قرار إعادة علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، من دون أن تحدد موعداً رسمياً لاستئناف العلاقات أو تفاصيل أخرى.

وقالت لونغاريك: «لقد كان تدبيراً سياسياً لم يأخذ بالحسبان الآثار الجانبية مثل القضايا الاقتصادية والتجارية» مضيفة إن استعادة هذه العلاقات ستكون «مفيدة» لقطاع السياحة في بوليفيا.

ورحبت (إسرائيل)، الخميس، بقرار بوليفيا، وقال وزير الخارجية "يسرائيل كاتس"، في بيان مقتضب، إن "استئناف العلاقات سيدعم العلاقات الخارجية لدولة إسرائيل ومكانتها في العالم". وأشار إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية "عملت وعلى مدار فترة طويلة من أجل استئناف العلاقات مع بوليفيا".

وقطعت بوليفيا علاقاتها بـ(إسرائيل)، في عهد الرئيس "إيفو موراليس" على خلفية حرب شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة بين عامي 2008 و2009م وهاجم "كاتس" الرئيس "موراليس" ووصفه بأنه معادٍ لـ(إسرائيل) معتبرا أن "الإطاحة به واستبداله بإدارة صديقة لإسرائيل ساهما في اتخاذ هذه الخطوة".

يذكر أن "موراليس" استقال في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي في أعقاب مطالبة الجيش له بترك منصبه حفاظا على استقرار البلاد التي شهدت اضطرابات واحتجاجات بعد إعلان فوزه بولاية جديدة وهو ما رفضه خصوم الرئيس، واصفين الانتخابات بـ"المزورة".

وأعلن "موراليس" في يناير/ كانون الثاني 2009م قطع بلاده علاقاتها الدبلوماسية بـ(إسرائيل) ووصف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها "إبادة جماعية" مضيفا أن "الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل تؤثر على السلام والاستقرار العالمي".

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية