المرصاد نت - متابعات
أفاد مصدر عسكري سوري بارتقاء عدد من الشهداء في صفوف الجيش العربي السوري وحزب الله إثر قصف بطائرة تركية مسيرة في منطقة الزربة بريف حلب، اليوم السبت. وأشار إلى "تنفيذ المقاتلات التركية عدة غارات على مواقع الجيش السوري بالتزامن مع قصف مدفعي". كما أن "المجموعات المسلحة حاولت أن تستغل القصف التركي لإعادة تجميع قواتها لمهاجمة المناطق المحررة في ريف حلب".
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال حصل أمس الجمعة بأن "كل عناصر الحكومة السورية أصبحت أهدافاً وسيتم ضربها"، وفق ما نقله المتحدث باسم الرئاسة التركية. الاتصال بين الرئيسين التركي والروسي جاء عقب مقتل 33 جندياً تركياً، سقطوا بقصفٍ جوي استهدف رتلاً لهم في جبل الزاوية في إدلب، فضلًا عن وقوع 32 مصاباً.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم السبت، مقتل جندي وجرح اثنين جراء قصف مدفعي لقوات الجيش العربي السوري على موقع لقواتها في إدلب. الوزارة قالت في بيان، إن "القصف المدفعي للجيش السوري استهدف عناصر الجيش التركي، الموجودين في إدلب لتحقيق وقف إطلاق النار".
وفي ظلّ ردّ تركي وُصف بـ«الهزيل» على مقتل أكثر من ثلاثين جندياً تركياً بغارات جوية روسية - سورية في إدلب أول من أمس تابع الجيش العربي السوري تقدمه في منطقة سهل الغاب في أقصى ريف حماة الشمالي الغربي حيث سيطر على قرى خربة الناقوس والمنصورة وتل واسط والزيارة والمشيك وزيزون الجديدة وقسطون، ليصل إلى مشارف الطريق الدولي حلب - اللاذقية (M4) والذي باتت تفصله عنه كيلومترات قليلة فقط، فيما يفصله عن مدينة جسر الشغور الاستراتيجية أقلّ من 10 كم. وتهدف العمليات العسكرية في أقصى ريف حماة الشمالي الغربي، وريف إدلب الجنوبي، إلى الوصول إلى الطريق المذكور ووصله بالطريق الدولي حلب - حماه علماً أن الطريقين يلتقيان في مدينة سراقب الاستراتجية جنوب شرق مدينة إدلب، والتي أعاد المسلحون السيطرة عليها فجر يوم الأربعاء، وقطعوا بذلك الطريق الدولي «M5». ولم تفلح محاولات الجيش العربي السوري منذ ليل الخميس - الجمعة في استعادة السيطرة على المدينة؛ إذ انطلق عبر محورَي تل الشيخ منصور والدوير من دون أن يحرز تقدّماً.
في غضون ذلك وفي إطار الردّ التركي على مقتل الجنود الأتراك في بلدة بليون في ريف إدلب الجنوبي، قصفت المدفعية التركية نقاطاً ومواقع للجيش السوري في اللاذقية وحلب وإدلب. وطال القصف بلدتَي نبل والزهراء شمالي حلب، ومواقع للجيش في أرياف إدلب الجنوبية والشرقية. ونشرت وزارة الدفاع التركية مقطع فيديو يظهر بحسبها استهداف تلك المواقع، فيما اكتفت دمشق بتصريح لمصدر في وزارة الخارجية قال فيه إن «الجيش لن يسمح للدول الغربية ووكلائها بتأبيد سيطرة الإرهابيين في سوريا». وأضاف المصدر أن الجيش «سيستمرّ في تنفيذ مهامّه المتمثلة في إنهاء الوجود الإرهابي في كلّ أنحاء سوريا».
في هذا الوقت برزت مساعٍ دبلوماسية روسية لتخفيف الاحتقان وتجنّب أيّ صدام مباشر مع أنقرة على رغم مشاركة القوات الروسية في غالبية عمليات القصف الجارية في إدلب. وكانت أرسلت موسكو عقب اشتداد التطورات في إدلب وفداً إلى أنقرة للاجتماع بالمسؤولين الأتراك. وأعلنت وزارة الخارجية التركية، أمس، أن تلك المحادثات انتهت، وأن «الوفد الروسي في الطريق إلى بلاده». وأشارت الوزارة إلى أن المسؤولين الأتراك أبلغوا الوفد الروسي «ضرورة تطبيق وقف دائم لإطلاق النار فوراً في إدلب»، و«ضرورة انسحاب قوات الحكومة السورية إلى الحدود المقرّرة في اتفاق خفض التصعيد المبرم عام 2018 بين تركيا وروسيا».
في غضون ذلك أعلن الكرملين أمس على لسان المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف، أن «الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب إردوغان، قد يلتقيان الأسبوع المقبل في موسكو». وكان بيسكوف أعلن في وقت سابق، أن بوتين بحث مع أعضاء مجلس الأمن الروسي الوضع في إدلب، مشيراً إلى أن «الجانب التركي لم يبلغنا بوجود العسكريين الأتراك في أماكن تجمّع الإرهابيين»، مضيفاً أن «الجنود الأتراك قتلوا خارج نطاق نقاط المراقبة». وجدّد القول إن «القوات التركية فشلت في السيطرة على أعداد كبيرة من المسلحين ومنع أعمالهم العدائية تجاه المواقع الروسية»، متابعاً أن روسيا «اتخذت جميع التدابير اللازمة لضمان أمن تركيا على طول الحدود السورية التركية».
في المقابل أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونظيره التركي، اتفقا في اتصال هاتفي على «ضرورة وقف النظام السوري وروسيا وإيران للهجمات في إدلب». وجدّد ترامب، في خلال الاتصال، «تأكيده دعم جهود تركيا لخفض التصعيد في شمال غرب سوريا وتجنب كارثة إنسانية». كذلك، أعلنت الرئاسة التركية أن أردوغان «أبلغ ترامب باستعداده لدفع الجيش السوري إلى المواقع المحدّدة في اتفاق سوتشي».
وعلى رغم مناشدة أنقرة حلفاءها في «حلف شمال الأطلسي» دعمها فقد اكتفى «الحلف» بالتعبير عن تضامنه معها، من دون أن يقدّم تعهّدات بإجراءات جديدة للدفاع عن القوات التركية. وقال الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، إن «الحلفاء وافقوا على المحافظة على الإجراءات القائمة حالياً لتعزيز قدرات تركيا الدفاعية الجوية». بالتوازي مع ذلك ردّت المفوضية الأوروبية على التهديدات التركية بفتح الحدود أمام اللاجئين السورييين للتدفق نحو أوروبا، بإعلانها أن الاتحاد يتوقّع من تركيا «احترام تعهّداتها الواردة في الاتفاق الهادف للحدّ من تدفق المهاجرين من سوريا»، وفق ما قال المتحدث باسم المفوضية بيتر ستانو . أما الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، فقد اعتبر أن وقف إطلاق النار في إدلب «هو الحاجة الأكثر إلحاحاً الآن قبل خروج الوضع عن السيطرة»، واصفاً استهداف القوات التركية بـ«أكثر اللحظات إثارة للقلق خلال فترة الصراع في سوريا». ومن المنتظر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً لمناقشة التصعيد الأخير في سوريا، وفق ما ذكر دبلوماسيون.
«مقتلة إدلب»: إردوغان عارياً!
لا شيء يبرّر كلّ هذا العناد التركي في البقاء في إدلب وتهديد القوات السورية ومعها روسيا وإيران، فيما الاستثمار في الدم التركي والدم السوري بلغ ذروته مساء الخميس مع تلك «المقتلة» التي تعرّض لها الجيش التركي خارج أراضيه. وعلى رغم أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين قد حاول إنزال تركيا عن الشجرة واقترح عليها أن تبقى في شريط حدودي بعمق 15 كلم، وحتى في 60% من إدلب وفق بعض المعلومات فإن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان رفض الاقتراح، وأصرّ على انسحاب الجيش العربي السوري من المناطق التي حرّرها، متوعّداً «العدو» (يستخدم المسؤولون الأتراك هذا المصطلح) السوري بالاستعداد للموت من أجل إدلب.
عندما أمهل إردوغان قبل 20 يوماً، الجيش السوري حتى نهاية شباط للانسحاب كان واضحاً أنه يحتاج إلى بعض الوقت للتحشيد اللوجستي لعملية عسكرية واسعة في إدلب من جهة وأنه يتهيّب الدخول في صدام مباشر مع سوريا وروسيا من جهة أخرى. في هذه الأثناء كان يواصل اللعب على التناقضات، ويطالب الولايات المتحدة بنصب صواريخ «باتريوت»، كما يطلب دعم «حلف شمال الأطلسي». الردّ لم يتأخّر كثيراً برفض الطلب التركي سواء «الباتريوت» أو تدخّل «الأطلسي». ومع أنه وجد نفسه وحيداً في مواجهة سوريا وروسيا فقد تغلّبت في داخله «عقدة الأسد» والعداوة لسوريا واختار سياسة الهروب إلى الأمام والدخول في مغامرة دموية مع الجيشين السوري والتركي بلغت ذروتها مع تسليح المعارضة بصواريخ محمولة مضادّة للطائرات السورية والروسية ومع محاولة استعادة سراقب ومناطق أخرى بالقوة.
اعتقد إردوغان أن «المفاوضات بالنار» يمكن أن ترغم السوريين والروس على قبول شروطه، لكن الردّ جاء في غاية القوة والصلابة والنتيجة رمي الجنود الأتراك في «محرقة إدلب»، في ظلّ رفض التعامل بواقعية مع سؤال زعيم المعارضة، كمال كيليتشدار أوغلو، قبل أيام قليلة عمّا تفعله تركيا في سوريا. ولم يكتفِ إردوغان بالاستثمار في الدم التركي، بل استكمل محاولات ابتزاز الأوروبيين الذين لم يكونوا متحمّسين للقمّة الرباعية في إسطنبول، بالإعلان أن تركيا ستفتح أبوابها مع أوروبا أمام تدفّق اللاجئين السوريين.
الهلع الذي أصاب الأتراك، ولا سيما أمام المستشفيات، عكس حجم المأزق الذي تجد تركيا نفسها فيه. فالجميع يتساءل عن الهدف الوطني أو الأخلاقي الذي يسقط من أجله الجنود خارج حدود الوطن. ومواقع التواصل الاجتماعي التركية شهدت أوسع حملة مناهضة لزجّ إردوغان بالجنود في أتون النار السورية. وما الاجتماعات التي تداعت إليها الأحزاب التركية المعارضة لبحث الوضع سوى مظهر من مظاهر الشعور بمدى الأذى الذي تلحقه سياسات إردوغان في سوريا (وفي ليبيا) بتركيا وسط أفق مسدود.
وقد حاولت وسائل الإعلام التركية ولا سيما الموالية لإردوغان، أن ترفع المعنويات المنكسرة في الشارع التركي بمواصلة تكرار عرض مشاهد لضرب قوافل من الجيش السوري، بل إن القضاء فتح تحقيقاً في ما عرضته مواقع التواصل الاجتماعي من صور عمليات نقل القتلى والجرحى وتجمّع الناس أمام المستشفيات كما الأخبار عن الخسائر، والذي ساهم في فضح حقيقة ما يجري في إدلب. ومحاولة إردوغان التغطية على خسائر جنوده في ليبيا، وتهريب جنازاتهم في تركيا خارج أي مراسم عسكرية أو رسمية، لم تنسحب على إدلب، حيث الصفعة السورية - الروسية لم تترك لإردوغان وقتاً لتهريب آخر للجنازات. كلّ هذا سوف يضعف صورة إردوغان في الداخل التركي، وخصوصاً أنه تنتظره جلسة محاسبة عسيرة مغلقة يوم الثلاثاء المقبل، موعد انعقاد البرلمان التركي لمناقشة الوضع في الشمال السوري، والذي أعلن رئيس البرلمان، مصطفى شينتوب، أن بلاده ستعمل ما بوسعها لمنع تصاعده.
«مقتلة إدلب» ستكون محطة فاصلة بين مرحلتين. وإذ ذهب إردوغان إليها وهو على علم كامل أن الغرب الأميركي والأوروبي والأطلسي قد تخلّى عنه، إنما جعل ظهره عارياً ومكشوفاً في غَلَبة واضحة لنزعة الانتقام والمكابرة والعصبية العثمانية على أيّ تفكير استراتيجي هادئ. هو أصرّ على الزجّ بجنوده في الميدان في محاولة لتحقيق مكسب بالسيطرة على بعض البلدات، ولا سيما سراقب، لكن النتيجة كانت كارثة وطنية غير مسبوقة في حجمها وتوقيتها وأهميتها. وإذ أدرك الحفرة التي أوقع فيها بلاده وجنوده ضحايا سياساته، حاول من جديد تطويق الخسارة بالاستنجاد مجدّداً بـ«الأطلسي»، الذي لم يخرج اجتماعه أمس بنتيجة محددة دعماً لتركيا سوى القول إنه يدرس خيارات دعم الدفاعات الجوية التركية. كذلك، ذهب إردوغان إلى خطوة أخرى علّه يقنع أوروبا والغرب بالوقوف معه ضدّ روسيا، من خلال فتح الباب أمام تدفق اللاجئين إلى أوروبا عبر اليونان وبلغاريا وتهديد أوروبا بهم.
لقد ارتكب إردوغان «حماقة دموية» عندما ذهب وحيداً ومعزولاً لمصارعة «الدبّ الروسي». وهو ما يُذكّر بـ«خطأ» إسقاط الطائرة الروسية في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015. ومع عدم صدور نتائج مشجعة أو كافية، باعتراف رئيس لجنة الاتصال في القصر الرئاسي فخر الدين ألتون ومع خيبة أمل تركيا، بتعبير إبراهيم قالين، الناطق باسم الرئاسة التركية، من الموقف الضعيف للجماعة الدولية، عاد إردوغان يتطلّع إلى بوتين علّه يخرجه من مأزقه، فاتصل به واتفقا على اللقاء قريباً جداً وجهاً لوجه، في ظلّ عدم توصّل لقاءات وفدي البلدين في مقرّ وزارة الخارجية التركية إلى أيّ نتيجة، بسبب إصرار تركيا على انسحاب الجيش السوري من المناطق المحرّرة، وإعلان روسيا الاستعداد لوقف نار دائم. وجاء تحديد موعد للقاء بوتين وإردوغان في 5 أو 6 آذار، وفي روسيا وليس في تركيا، ليؤكد منحى توسّل إردوغان من الروسي إخراجه من المأزق.
قد يحتاج إردوغان إلى مزيد من «المقتلات» حتى يقتنع بأن الغرب لن يساعده وأنه ارتكب المحرّمات من خلال توقيع اتفاقية صواريخ «أس 400». «مقتلة إدلب» يفترض أن تؤسّس لمرحلة جديدة قوامها، في ظلّ التشفي الغربي منه الانسجام مع التوجّهات الروسية التي أساساً أعطت تركيا من المكاسب ما لم يعطه لها أيّ طرف آخر. وبالتالي فإن «المفاوضات بالنار» تسبق وتواكب المفاوضات، التي لا بدّ من أن تنتهي إلى تفاهم جديد حول إدلب، في انتظار جولة أخرى من الكباشات والتفاهمات.
المزيد في هذا القسم:
- استشهاد فلسطينية بعد اختناقها بغاز اطلقه جيش العدو الاسرائيلي .. استشهدت إمرأة فلسطينية اليوم الثلاثاء بعد اصابتها باختناق في التنفس نتيجة لتنشقها غاز اطلقه جيش العدو الاسرائيلي في مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين قرب بيت لحم ف...
- "العربان" يتزاحمون على ود إسرائيل … ويشترون منها الغاز والكهرباء المرصاد نت - متابعات ليس من الضروري أن يتم فعل "الخيانة" دفعة واحدة كما فعل الرئيس المصري الراحل أنور السادات بعد خيانته حرب اكتوبر وزيارة العار للكيان الإسرائ...
- المغاربة يعتبرون السعودية "عنوان الخيانة" لتصويتها ضد أحتضانهم كأس العالم المرصاد نت - متابعات "السعودية عنوان الخيانة" هكذا عنونت جريدة "اليوم 24" اليوم مقالا للتعليق على موقف السعودية في تصويتها ضد ترشح المغرب لاحتضان كأس العالم و...
- إحتفالات في حلب.. هكذا تحققت الهزيمة الكبرى للإرهابيين المرصاد نت - متابعات اكمل الجيش العربي السوري سيطرته الكاملة على مدينة حلب بعد خروج المسلحين منها وانطلقت الاحتفالات في الاحياء الغربية في المدينة وسط أصوا...
- كيف تصنع أميركا إرهاب العنصرية البيضاء الجديدة لمصلحة "إسرائيل"؟ المرصاد نت - قاسم عز الدين إرهاب التفوق العنصري الأبيض معروف منذ انحدار الشرق وصعود الدول الغربية في العبودية والاستعمار للسيطرة على مقدرات الشعوب الملوّنة. ل...
- مشروع السعودية في مقابل "النفوذ الايراني" المرصاد نت - الوقت لا يختلف اثنان هذه الايام على الخصومة والعداء الذي تكنه السعودية للجمهورية الاسلامية في ايران فظهر جلياً منذ 4 عقود أن ال سعود يكن هذا العدا...
- أميركا تقود حشوداً غير مسبوقة في الأردن... والجيش العربي السوري يتقدّم نحو العراق المرصاد نت - متابعات تقف منطقة الجنوب والجنوب الشرقي السوري أمام مواجهة كبرى لم تشهد الحرب السورية مثيلاً لها. تحشد الولايات المتحدة الأميركية الجيوش في الأرد...
- ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تؤكد التزامها بالاتفاق النووي مع إيران! المرصاد نت - متابعات أكدت فرنسا وبريطانيا وألمانيا في بيان مشترك التزامها بالاتفاق النووي مع إيران، محذرة من مخاطر انهياره داعية لاستئناف الحوار بين كل الأطرا...
- مصير "غزة" بين المقاومة والتكفير المرصاد نت - متابعات لم تختر غزة نهج المقاومة لنفسها انما هو أمر مفروض على العقل الفلسطيني وهو يرزح تحت الواقع المرير واقع يتغير لكنه يزداد تعقيدا ومأساة من ك...
- في ذكرى العدوان على غزة .. كيف سقطت أسطورة جيش العدو؟ المرصاد نت - متابعات حاول الكيان الإسرائيلي ومن خلفه قوى دولية داعمة له التسويق لمفهوم الكيان الأسطورة والجيش الذي لا يُقهر وبالفعل تمكن هذا الكيان من تحقيق ه...