"سوق العبيد"..داعش تقطع الشك بالفيديو

alabodai11-3بعد أن فتح "داعش" سوقا للعبيد وبيع النساء اعتقد اكثر المراقبين ان الخبر يدخل ضمن الحملة الإعلامية لتشويه صورة «الدولة الإسلامية» وتحميلها كل الإشاعات وتصويرها وكأنها عادت الى العصر الحجري.

الا ان ما يسمى بـ «الدولة الإسلامية» قطعت الشك والإشاعات باليقين، فخرجت من خلال «دابق» تحت عنوان «إحياء العبودية» بإصدارها الرابع سنة ١٤٣٥ه في شهر ذي الحجة الذي قالت فيه بصراحة انها غنمت النساء الايزيديات لما رأته من خروج عن الدين الإسلامي.

وقد وجهت «الدولة الإسلامية» لأنصارها عبر مواقع التواصل الإجتماعي توبيخاً لأن اكثرهم دافع عن هذه «الإشاعات» ورفض ان تكون صحيحة واعتبرها ضمن حملة التشويه فأتى اليقين عتباً: لماذا تستحون الإسلام حلل أخذ السبايا؟«.

وما زاد التأكيد حفلة ما سبق توزيع الجوائز«حيث ظهر فيديو» للدولة «يتبارى هؤلاء بمَن يريد ان يبيع غنيمته من الفتاة الايزيدية» بعد فحص أسنانها وشكلها وإنّ «صاحبة العيون الزرق اغلى من اخريات» وان مجاهدا عرض ٣٠٠ دولار وآخر ٥٠٠ دولار لحصة الآخر من اولئك الذين يرغبون ببيع حصتهم، الا انه ظهر ايضاً البعض الآخر يرفض اخذ حصته اساساً، حيث يمازحه الآخر بأنه لن يقدر على تلبية حاجاتها.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية