القوات الاسرائيلية تهاجم منزلي منفذي عملية القدس !

هاجمت القوات الاسرائيلية منزل منفذي عملية القدس الكائن في جبل المكبر مستخدمين قنابل الغاز والرصاص المطاطي

واقتحمت الوحدات الخاصة منزل الشهيدين و هما أبناء عمومة، غسان محمد أبو الجمل ٢٥ عاما، وعُدي عبد أبو الجمل ٢١ عاما، واعتدت على المتواجدين بالضرب والقاء القنابل والاعيرة المطاطية، كما اعتقلت اثنين من افراد العائلة.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال تعمدت الاعتداء على عائلة الشهيدين، وأصيب خلال ذلك العديد من المتواجدين، من بينهم والدة الشهيد عدي أبو الجمل.

كما اعتدت القوات الاسرائيلية على الصحفيين والقت باتجاههم القنابل والاعيرة المطاطية .

واغلقت قوات الاحتلال مدخل جبل المكبر بالسيارات الشرطية, وقامت بمنع طواقم الإسعاف من الوصول إلى مصابين في محيط منزلي منفذي عملية القدس.

وعُلقت الدراسة في قرية جبل المكبر واغلقت المدارس أبوابها.

وفي السياق قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف "إن الهجوم في القدس المحتلة اليوم كان نتيجة طبيعية للانتهاكات الإسرائيلية".

كما أكد عساف في تصريح صحفي أن "حكومة نتنياهو تُدخلنا في دوامة من العنف"، موضحاً "سيكون هناك رد فعل خارجي كل حسب مصالحه، خاصة أنه توجد جماعات فى المنطقة مستفيدة مما تقوم به إسرائيل".

أفادت القناة السابعة الإسرائيلية ان من بين قتلى عملية القدس اليوم الحاخام موشيه تبرسكي مدير المدرسة اليهودية "توراة موشيه".

ودانت الرئاسة الفلسطينية اليوم الثلاثاء عملية القدس المحتلة و"كل أعمال العنف أيا كان مصدرها"، مطالبة "بوقف اقتحامات المسجد الأقصى واستفزازات المستوطنين وتحريض بعض الوزراء الإسرائيليين".

كما أكدت الرئاسة الفلسطينية أنه "آن الأوان لإنهاء الاحتلال وإنهاء أسباب التوتر والعنف"، وأكدت إلتزامها "بالحل العادل القائم على أساس الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، والحفاظ على جو التهدئة والتفاهمات التي تمت مع الملك الأردني عبد الله الثاني ووزير الخارجية الأميركي جون كيري في عمان"، حسب تعبير البيان .

واستشهد الشابان المقدسيان من جبل المكبر بمدينة القدس، بعد تنفيذهما عملية طعن في كنيس يهودي ادى الى مقتل اربعة اسرائيليين واصابة ١١ آخرين.

ويأتي هذا الحادث بعد سلسلة عمليات ضد إسرائيليين نفذها فلسطينيون، منذ أكتوبر/تشرين أول الماضي، في القدس والضفة الغربية، وهي عمليات لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عنها حتى اليوم، وبعد يوم من قيام مستوطنين بقتل الشاب الفلسطيني المقدسي يوسف الرموني.