تهديدات مختلفة تنتظر خليفة بني غانتس

qats11-29 يستعدّ رئيس الأركان الجديد في الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت لتسلّم منصبه بعد أن يخلي سلفه بني غانتس موقعه بعد شهرين.

وبحسب المعلومات فإن آيزنكوت سيضطر إلى التعامل مع جيش خاض عمليتين في غزة خلال السنتين الأخيرتين، وهو يواجه تهديدات مختلفة على الحدود.

ولد آيزنكوت في العام ١٩٦٠ في طبريا وتربّى في إيلات. في شبابه تعلم في الهندسة البحرية وكان يمضي نهاية الأسبوع على شواطئ سيناء، التحق بلواء غولاني في العام ١٩٧٨ ورُفّع بالتدرج الى الكتيبة ٥١.

وقد أنهى دورة ضباط بنجاح، وانتخب قائداً لفصيل أغرار، لكن سريعا ما "رمي إلى النيران" ورفع كقائد فصيل في سرية بنادق.

في بداية الثمانينات أصبح نائب قائد سرية البنادق، في حرب لبنان الأولى عُيّن قائداً لسرية البنادق التابعة للكتيبة. وعلى الرغم من النجاح، فإن "الضابط الشاب" فكّر بالعودة إلى الحياة المدنية. مع ذلك، عرض عليه العقيد إيلان بيران، قائد مدرسة الضباط "باهد ١"، تدريب الشبان، وقد استجاب لذلك.

عندما وصل إلى منصب قائد كتيبة ١٣ في اللواء، حرص آيزنكوت على وضع "دفتر" صغير معه. وقد قال قادته عنه إن "كل جندي خرج ودخل إلى الكتيبة كان يمر عبره ويتم تسجيله. وكان يعرف من دخل وخرج إلى دورة، ومن عاد وحتى من يعاني من مشاكل".

في العام ١٩٩٧ تولى قيادة لواء غولاني بعد إيرز غرشتاين، ثمّ عُيّن قائد فرقة احتياط ٣٦٦ الى أن تولّى قيادة فرقة الضفة الغربية. في العام ٢٠٠٥ عُيّن رئيس شعبة العمليات في الأركان العامة وسرعان ما نال ثقة رئيس الأركان دان حالوتس. مع ذلك، خالف بعض خطوات قائده. وهو من بين الذين اعتقدوا "بنظرية الضاحية" التي يُرَكّز فيها على أهمية تدمير مناطق حزب الله كما حصل خلال حرب ٢٠٠٦ عندما تمّ تدمير مراكز الحزب في الضاحي، وبعد ذلك تولّى مسؤولية قيادة المنطقة الشمالية. وفي العام ٢٠٠٩ تم تعيينه نائباً لرئيس الأركان.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية