بالادلة.. السعودية تزود الجماعات الإرهابية بغاز خانق وداعش يلجأ لاستراتيجية سمكة الصحراء

المرصاد نت - متابعات

أكد الأمين العام للمنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات السفير هيثم أبوسعيد امتلاك أدلَةDashe2016.5.27


دامغة (عينات) وصور وفيديوهات خاصة وسرية تشير إلى تزويد السعودية مسلحي ما يسمى بـ"جيش الإسلام" بغاز خانق استعمله الأخير في 12 الشهر الجاري في بلدة خان طومان.

وقال السفير أبوسعيد في حوار مع الـ'الوطن': ان منظمته التي تتخذ من بيروت مقراً لها، تنسق مع التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات في فرنسا لرفع قضية ضد السعودية لجرائمها في اليمن "سيتم فيها التوسع لجهة أن تشمل دولاً أخرى قامت السعودية بالتورط فيها مثل سوريا".

وأوضح أمين عام المنظمة: أن سوريا "تلعب دوراً في توازنات الدول وتُعتبر البوصلة لكل ما يُبنى عليه من سياسات وتسويات إقليمية ودولية"، كاشفاً عن تعاون منظمته مع الحكومة السورية "في إطار محاربة الإرهاب".

واشار الى ان هناك مساعي مشتركة مع وزير العدل نجم الأحمد لإقامة قضايا في محاكم دولية "لإعادة ما أمكن لأصحاب الحقوق المهدورة" في سوريا بعيداً عن المحكمة "الجنائية الدولية المحكومة بتوازنات الدول الخمس والحاضرة لإفشالها.

وفي ذات السياق كشف مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تنظيم "داعش" الإرهابي يحاول أن يتفادى الضربات الموجعة التي يتعرض لها، وهزائمه المتتالية التي مُني بها مؤخراً من خلال تطبيق استراتيجية "سمكة الصحراء" العسكرية لبسط نفوذه على مناطق جديدة، وضم مقاتلين جدد إلى صفوف التنظيم الوهابي.

و أكد المرصد أن استراتيجية "سمكة الصحراء" أو "سمكة الرمال" تقوم على انسحاب التنظيم من أماكن يتعرض فيها لضربات عنيفة وهجمات متتالية إلى أماكن جديدة غير متوقعة من قِبل خصومه، ليشكل بذلك منطقة نفوذ جديدة، يضمن فيها مزيداً من الأتباع ومزيداً من الموارد المادية التي تساعده على استكمال أهدافه.

وتابع المرصد أن التنظيم استوحى استراتيجيته تلك من حركة سمكة الرمال - وهي إحدى الزواحف - التي تتنقل من مكان إلى مكان من خلال الغطس في الرمال حيث تهرب من مكان لتظهر في مكان بعيدا عن أعين أعدائها أو البحث عن فرائس جديدة لها.

وهذه إشارة ذات دلالة قوية على تفكير التنظيم الذي لا يترك فرصة من الاستفادة بكل الوسائل المحيطة به، بدءاً من حركة الزواحف وانتهاءً بأعلى وسائل التكنولوجيا والاتصالات، وهذا ربما يضمن بقاءً مؤقتا للتنظيم مع كثرة الضربات التي يتلقاها، ففكرة تغيير الجلد - كالثعبان - تساعده على التأقلم في بيئات مختلفة وظروف مختلفة حتى لو لوقت قليل، يعاود بعدها استحداث طرق جديدة ليظل باقياً.

وأوضح المرصد أن هذه الاستراتيجية العسكرية للتنظيم بجانب أنها تضمن له هروباً من نيران التحالفات العسكرية ضده فهي في الوقت نفسه تساعده في الوصول إلى مناطق جديدة يسيطر عليها وتكون بعيدة عن أماكن تمركزه وسيطرته.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية