عشرات الكويتيين الدواعش منهم ولاة وإعلاميون يقاتلون في سوريا

المرصاد نت - متابعات

يقاتل العشرات من الكويتيين في صفوف تنظيم "داعش" الارهابي

من بينهم تولوا مناصب قيادية حسبما نقلت صحيفة "الرأي" الكويتية في عددها الصادر اليوم عن مصادرها إنه يوجد موكلون سريون لأخذ بيعة الكويتيين الذين يرغبون في الانضمام للتنظيم الارهابي.

وتعقب الصحيفة  الخطوات التي يمر بها الكويتيون حتى الوصول إلى الرقة معقل تنظيم "داعش" في سوريا، لافتا إلى أن محافظة الجهراء هي أكثر المناطق المصدرة للدواعش في الكويت بينما دخل معها على خط التصدير المناطق الحضرية أيضاً. وكشفت صحيفة الرأي الكويتية عن أن عشرات الكويتيين توجهوا إلى سورية خلال الأعوام الماضية

للالتحاق بتنظيم “داعش” الإرهابي مشيرة إلى أن العديد منهم باتوا متزعمين في التنظيم فيما نفذ العديد منهم عمليات انتحارية.

وأوضحت الصحيفة في مقال اليوم أن تنظيم “داعش” الإرهابي لديه خلايا سرية في الكويت وغيرها من الدول تقوم بتجنيد الأشخاص وتستعين بمهربين لعبور الحدود التركية وإيصالهم إلى مناطق تواجد هذا التنظيم في سورية لافتة إلى أن وصول الكويتيين كغيرهم من الجنسيات الأخرى إلى هذه المناطق يعقبه “دورات شرعية تكون أشبه بغسيل المخ يتم فيها إطلاق عنان التكفير لدرجة تذهل العقول”.

فيما يتعلق بمناصب الكويتيين في "داعش" قالت : إن عددا من المهام أوكلت للكويتيين في "داعش" ولم يكونوا مجرد جنود عاديين مبينا أن "بعضهم تولى مناصب قيادية بالتنظيم، منهم من تولى منصب الوالي ومنهم من كان ما يسمى مسؤولاً (شرعياً)، ومنهم من كان مسؤولاً إعلامياً".
وعما إذا كان هناك دواعش كويتيون قابلوا الزعيم الارهابي ابو بكر البغدادي، بين المقال أنه بالتأكيد فالبغدادي شخصية حقيقية والتقته شخصيات كويتية وغير كويتية.

وتصاعدت في ممالك ومشيخات الخليج في الآونة الأخيرة الأصوات التي تنبه من خطورة انضمام المزيد من الشبان إلى تنظيم “داعش” الإرهابي وذلك بعد أن أسهمت هذه الممالك والمشيخات في دعم وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية في سورية خلال السنوات الماضية إضافة إلى تكريس منابرها الإعلامية والدينية للتحريض على التوجه إلى سورية والقتال فيها.وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الكويتيين تركوا التنظيم وفروا عائدين إلى بلدهم بعد أن تعرفوا إلى حقيقته محذرة من انتشار خلايا نائمة للتنظيم في البلاد.

يشار إلى أن ممالك ومشيخات الخليج تستمر في دعم التنظيمات الارهابية في سورية على الرغم من كل التحذيرات الصادرة بخصوص ارتداد إرهاب هذه التنظيمات إليها وقيام الإرهابيين باستهدافها وزعزعة الأمن والاستقرار فيها.