وزير الدفاع يزور حلب والجيش العربي السوري يسحق كبار قادة المسلحين

المرصاد نت - متابعات

قام القائد العام للجيش العربي السوري والقوات المسلحة وزير الدفاع العماد فهد جاسم الفريج  بجولة ميدانية تفقد خلالها الجيش السوري في مدينة حلب.aleppo2016.8.10


و قالت القيادة العامة للجيش العربي السوري في بيان لها إن العماد الفريج قام بجولته الميدانية بتوجيه من الرئيس بشار الاسد حيث استمع من القادة الميدانيين إلى شرح مفصل عن طبيعة الأعمال القتالية والموقف المتشكل واطلع على درجة الاستعداد والجاهزية لتنفيذ المهام المسندة في مواجهة التنظيمات الإرهابية.
وأضافت القيادة العامة للجيش إن العماد الفريج أكد للمقاتلين تصميم القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة على استكمال عملية تأمين حلب وإلحاق الهزيمة بالإرهابيين وإفشال مخططاتهم، مشدداً على "أن أبناء الوطن جميعاً ينظرون اليوم بعين الثقة إلى قواتنا المسلحة الباسلة ويعقدون الأمل والرجاء على بطولات رجالنا البواسل وتضحياتهم التي ستعيد الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن".
وختمت القيادة العامة للجيش بيانها بالقول: "إن المقاتلين أكدوا جاهزيتهم واستعدادهم لبذل كل ما يملكونه فداء لسوريا وشعبها وقائدها حتى تحقيق النصر المؤزر على أعداء سوريا وإسقاط مشاريعهم التآمرية الاستعمارية".

وفي ذات السياق يواصل الجيش العربي السوري وحلفاؤه العمليات العسكرية في عدة مناطق في جنوب غرب حلب.وافاد مصدر عسكري ان اهم ما وقع اليوم هو استهداف الجيش العربي السوري بغارة جوية اجتماع لقادة المسلحين في مدينة "بنش" بريف إدلب، موضحا ان هذا الاجتماع كان يضم عددا من قادة مايسمى جيش الفتح والفصائل المسلحة الاخرى المشاركة في عمليات حلب، حيث كان الاجتماع لوضع خطة للقيام بالعمليات العسكرية تحديدا في هذه المنطقة.
وأضاف المصدر: أن جميع من كان في الاجتماع قتل لكن لم يعرف حتى الآن أسماء قادة المسلحين الذين قتلوا خلال هذه الغارة، لكن مصادر عسكرية سورية اكدت لمراسل العالم ان الاجتماع ضم قادة كبار بينهم اجانب من الشيشانيين والتركستان الذين يشاركون في عمليات حلب وقادة من ما يسمى فرقة الانغماسيين الذين يعول عليهم المحيسني كثيرا.
وأشار الى أن الطيران الحربي وجه اليوم ضربات مركزةً على تجمعات الإرهابيين جنوب المدينة، وقضى على أعداد كبيرة منهم.. كما استهدف عمق تجمع الجماعات المسلحة بالاضافة الى طرق امداد المسلحين من ناحية الراشدين (4) والحكمة.
ومن التلال المطلة على أسوار كلية المدفعية نوه مراسل العالم الى ان المسلحين نشروا قبل ايام اسماء 72 من قتلاهم جلهم من القادة قتلوا خلال المعارك التي حصلت الاسبوع الماضي على اسوار كلية المدفعية في حلب.
وظهرت اعمدة الدخان وهي تتصاعد داخل كلية المدفعية جراء عمليات القصف التي يقوم بها الجيش العربي السوري إضافة لعمليات القنص والرشقات التي ينفذها الجيش بين الحين والآخر.
وأشار الى طريق الراموسة الذي يصل المشروع 1070 ومنه الى الراموسة والشيخ سعيد ومنه الى خارج حلب هذا الاتستراد يعتبر منطقة مشتركة حيث يقوم الجيش باستهداف بعض المجموعات المسلحة في تلك المناطق.
وحول آخر التطورات في معارك حلب قال المصدر: انه تم خلال الساعات الماضية السيطرة على عدة كتل جديدة متبقية خلف منطقة مشروع 1070.
وظهرت غارات نفذتها الطائرة الحربية على تجمع الكليات وخلف التجمع  الى ان سماء المنطقة تعج بطائرات الاستطلاع التي تعطي إحداثيات المسلحين للمركز باستمرار.
واشار الى ان القوات السورية بالتعاون مع سلاحي الجو السوري والروسي يقومون منذ أيام باستهداف طرق إمداد المسلحين وتجمعاتهم واجتماعات قادتهم في ريف إدلب، كما جرى أمس في خان طومان واليوم في بنش وقبله في الخلصة.
واوضح ان هذه المناطق التي يستهدفها الجيش وحلفاؤه تعتبر أماكن إنطلاق المسلحين نحو حلب مؤكدا ان طرق إمداد المسلحين تعتبر مستهدفة وشبه مقطوعة بشكل كامل، إضافة الى ان طريق الراموسة ليس آمنا وسيطر عليه الجيش ناريا.
وأشار الى ان الجيش السوري يعمل منذ الامس على محورين، الاول: من ناحية الكليات بالاضافة الى الكتل 1070، والثاني من جهة سوق الجبس وصولا الى الحكمة ومنها الى الراشدين 4 و5.
من جهة اخرى دمر الجيش السوري وحلفاؤه مركز قيادة تابعاً لجماعة داعش الارهابية في شرق مطار دير الزور.
واستهدف سلاح الجو قاعدة إطلاق صواريخ وقاعدةً مضادةً للدروع، بالاضافة الى تدمير ثلاث سيارات لمسلحي جماعة داعش، كما اكدت المصادر مقتل سبعة عشر مسلحاً في تلة كروم الرشدية والجفرة والحويقة في دير الزور.
وقضى الجيش وحلفاؤه على عدة مسلحين بمزارع الدرخبية وخان الشيح ومحيط مزرعة بيت جن بريف دمشق، وأوقع الجيش خسائر كبيرةً بصفوف التكفيريين ودمر لهم سيارات مزودة برشاشات بريف السلمية في ريف حماة الشرقي.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية