هل الإمارات وراء مؤتمر الشيشان الذي فصل "السنة عن الوهابية".. ولماذا؟!

المرصاد نت - الصياد

أعلنت مؤسسة “طابة” الصوفية ومقرها أبوظبي ومؤسسها رجل الدين اليمني الحبيب علي الجفري أنها هي التي نظمت مؤتمر “من هم أهل السنة والجماعة؟” في غروزني عاصمة الشيشان

أواخر آب/ اغسطس الماضي الذي لم يعتبر السلفية والوهابية من أهل السنة والجماعة.
وقالت المؤسسة في بيان لها على موقعها الالكتروني إنها تشرّفت بتعاونها مع صندوق الحاج أحمد قديروف الخيري ومؤسسة دعم الثقافة الإسلامية والعلم والتعليم في تنظيم انعقاد المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين تحت عنوان “من هم أهل السنة والجماعة؟ بيان وتوصيف لمنهج أهل السنة والجماعة اعتقادًا وفقهًا وسلوكًا وأثر الانحراف عنه على الواقع”.
وبحسب البيان فإن انعقاد المؤتمر يأتي “في وقت تشتد فيه فتن كثيرة تعصف بالأمّة وفي ظل محاولات اختطاف لقب “أهل السنة والجماعة” من طوائف من خوارج العصر والمارقين والعابثين بالشريعة المطهّرة الذين تُسْتَغل ممارساتهم الخاطئة لتشويه صورة الدين الإسلامي”.
وشن الدعاة الوهابية السعوديون هجوما على "مؤتمر أهل السنة" المنعقد في الشيشان بمشاركة مصرية من الأزهر بعدما استثنى الأخير "سلفية السعودية" من تعريف "أهل السنة والجماعة".
ورغم تفاهمهما الظاهري الا ان الخلاف بين السعودية والامارات متجذر وعلى أكثر من صعيد حيث تعتبر الامارات ان السعودية محتلة لاجزاء من اراضيها وخاصة واحة البريمي فيما يتوجس آل نهيان من النفوذ الوهابي الذي يدعو الى هيمنة أسرة آل سعود على باقي البلدان الخليجية.