من جديد..المقاومة تنجح في اضفاء مزيد من الرعب على الاحتلال

المرصاد نت - متابعات

استشهد شاب فلسطيني ثان في الخليل في الضفة الغربية، متأثراً بجراح اُصيب بها جراء اطلاق جيش الاحتلال النار عليهما بذريعة محاولة تنفيذ عملية طعن بحسب الادعاء الاسرائيلي

وأعلن أن الشهيدين هما مهند وامير الرجبي. وفي القدس المحتلة اصيب ضابطان اسرائيليان بجراح خطرة خلال عملية طعن نفذها شاب فلسطيني اُصيب ايضاً بجراحٍ اثناءَ تنفيذِ العملية.

اذا من جديد تنجح المقاومة الفلسطينية في اضفاء مزيد من الرعب على جيش الاحتلال الاسرائيلي رعب تمثل في قيام الشاب ايمن الكرد - من حي رأس العامود في البلدة القديمة - بعملية طعن ضابطين اسرائيليين قرب باب الساهرة بالقدس المحتلة.
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم شرطة الاحتلال الاسرائيلي في تصريح: طعن رجل فلسطيني بسكين 2 من ضباط الشرطة احدهما اصيب بجروح خطيرة ونقل الى المستشفى ونقل الثاني الى المستشفى مصابا بجروح متوسطة.
ووفق اعلام الاحتلال فإن الوضع الصحي للشاب الكرد خطير جدا وغير مستقر. وقد قامت قوات الاحتلال بمداهمة منزل الشاب الكرد وقامت باعتقال شقيقيه.
وفي ذات السياق، أفادت مصادر إعلامية أن قوات الاحتلال أغلقت طريق باب الساهرة وأبواب البلدة القديمة بالقدس في أعقاب عملية الطعن.
وفي مدينة الخليل اطلقت قوات الاحتلال النار على شابين بالقرب من الحرم الابراهيمي بذريعة محاولة تنفيذ عملية طعن بحسب الرواية الاسرائيلية ما ادى الى استشهادهما. وعلى الاثر تم اغلاق كافة مداخل الحرم الإبراهيمي مع انتشار امني مكثف للاحتلال.
ومع اقتراب موعد رأس السنة اليهودية يزداد منسوب القلق لدى شرطة الاحتلال التي عززت من انتشارها الامني قرب الحرم الابراهيمي في الخليل وفي محيط المسجد الاقصى المبارك في القدس المحتلة تحسبا لانطلاق عمليات فلسطينية.
وفي قرية عارة بمنطقة المثلث داخل الخط الاخضر نشبت مواجهات عنيفة بين عناصر من اليمين اليهودي المتطرف حضروا للتظاهر امام منزل منفذ عملية (ديزنكوف) في كانون الثاني /يناير الماضي في وسط مدينة (تل أبيب)، نشأت ملحم في وشبان القرية الذين حاولوا منع المتطرفين من الوصول الى المنزل.