الإعلام العبري : المقاومة الفلسطينية أسرت مجندا إسرائيليا

المرصاد نت - متابعات

أعلن الإعلام العبري أن مجنداً إسرائيلياً يدعى فانتساب ديمتري تم أسره على يد المقاومة الفلسطينية بمدينة نابلس في الضفة الغربية دون أن يؤكد الخبر أو ينفيه مصدر موثوق

في حين أكدت حركة حماس أن الاحتلال الإسرائيلي لن يرى جنوده إلا برؤية الأسرى الفلسطينيين بين أهاليهم وذويهم.

هذا وباتت جميع المعابر والطرق المؤدية إلى مدينة نابلس في الضفة الغربية مقطوعة حيث حصار وتفتيش مفاجئ واعتقالات طالات عدداً من أبناء المدينة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت العملية عقب نشر موقع (0404) العبري وعدد من مواقع عبرية أخرى خبراً مفاده أسر المقاومة الفلسطينة لمجند إسرائيلي يدعى فانتساب ديمتري وهو أمر لم ينفيه أو يؤكده أي مصدر إسرائيلي إلا أنه تم إطلاق صافرات الإنذار في المستوطنات القريبة من المدينة ورفع حالة الجهوزية لدى قوات الاحتلال.

وإثر نصب الكيان لحواجز عسكرية متنقلة وشل حركة المواطنين ومنعهم من الدخول أو الخروج من المدينة وتفتيش السيارات الداخلة والخارجة تصدى النابلسيون لهذه الإجراءات التعسفية ما أدى لوقوع اشتباكات عنيفة وعانت بلدة كفر قليل جنوب شرق نابلس من انتهاكات قوات الاحتلال التي اقتحمتها واعتقلت خمسة من شبانها من دون معرفة السبب.
ولم تكن بلدات مدينة جنين أفضل حالاً فبلدة زبوبة غرب جنين التي تشهد اعتداءات شبه يومية من الاحتلال اقتحمتها دوريات إسرائيلية تحت وابل من القنابل الغازية والصوتية ما أدى لوقوع عدد من الإصابات.
وفي الخليل أصيب فتى فلسطيني برصاص جنود الاحتلال بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن، حيث ادعت وسائل إعلام إسرائيلية أن الفتى أسامة مرعي حاول طعن جندي قرب مستوطنة كريات أربع، ليقوم جنود الاحتلال بإطلاق النار عليه وإصابته بجروح وصفت بالمتوسطة إلى الخطيرة.
وبالتزامن مع ذلك ذكرت وسائل إعلام عبرية أن حصيلة العمليات الفدائية الفلسطينية منذ بدء انتفاضة القدس قبل عام وصلت إلى 40 قتيلاً إسرائيلياً ونحو 500 مصاب.

وخلال مسيرة شعبية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة نصرة للأسرى أكدت حركة حماس أن الاحتلال الإسرائيلي لن يرى جنوده إلا برؤية الأسرى الفلسطينيين بين أهاليهم وذويهم.
وفي كلمة له بجموع المتظاهرين صرح القيادي في حركة حماس مشير المصري "نقول له مهما شرقت ومهما غربت يا نتنياهو، لن ينفعك أحد ولم ترى جنودك إلا بروية أسرانا بين أهليهم وذويهم."
وأجمع المشاركون في المسيرة على أن انتفاضة القدس متجذرة في أعماق الشعب وأنها ستستمر حتى تحرير الأرض وانتزاع الحقوق الفلسطينية.