واشنطن ألقت أكثر من 26 ألف قنبلة العام الماضي على الشرق الأوسط وتسعي لتقسيم ليبيا الى 3 دول

المرصاد نت - متابعات 

كشفت صحيفة ديلي تلغراف في تقرير جديد لها الاثنين أن واشنطن ألقت أكثر من 26 ألف قنبلة العام الماضي على المنطقة 12 ألف منها في سوريا والعراق.usa miseset2017.4.10


وأشارت الصحيفة في تقريرها الذي تناول موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الأوضاع في سوريا وما يمكن أن يفعله بعد الهجوم على قاعدة الشعيرات الجوية الى أن ترامب أمام ثلاث أولويات في المنطقة وليس من بين هذه الأولويات إسقاط بشار الأسد من الحكم، على الرغم مما يثار بشأن تغير موقف ترامب من النظام السوري.

وأكدت الصيحفة البريطانية أن حماية "إسرائيل" و"تحجيم النفوذ" الإيراني والقضاء على المجموعات الإرهابية مثل تنظيم داعش هو مايريده ترامب مشددة على أن إبعاد الأسد من الحكم ارتفع في سلم الأولويات ولكنه لا يزال بعيدا رأس القائمة.

وأشارت الصحيفة الى إن أمريكا أسقطت أكثر من 26 ألف قنبلة العام الماضي منها 12 ألف في سوريا والعراق وألقت 13 ألف قنبلة في أفغانستان مئات القنابل في ليبيا وبعض العشرات في الصومال واليمن وباكستان مذكرة بالعدوان الامريكي الأخير على مطار الشعيرات والقاء 59 صاورخا من نوع توماهوك.

الي ذلك كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية الاثنين عن خطة أمريكية جديدة لتقسيم ليبيا الى عدة دول صغيرة اعتماداً على خريطة الولايات العثمانية القديمة.

وأشارت الصحيفة الى أن مسؤول كبير في البيت الأبيض أعد الخطة الجديدة وقدمها لدبلوماسي أوروبي وأضافت إن المسؤول الكبير في البيت الأبيض مكلف من قبل ترامب بملف السياسة الخارجية وكان في أحد الاجتماعات مع دبلوماسي أوروبي وشرح له خطة الإدارة الأمريكية لحل الأزمة في ليبيا بتقسيمها إلى 3 دول ورسمها للدبلوماسي الأوروبي.

وقالت الغارديان أن المسؤول الكبير في البيت الأبيض ربما يكون مساعد ترامب في العلاقات الخارجية سباستيان غوركا الذي سبق وواجه انتقادات كبيرة بسبب علاقاته الواسعة باليمين المتطرف في المجر وأوضحت أن اقتراح إدارة ترامب بتقسيم ليبيا كان قبل تنصيبه رسميا بأسابيع قليلة.

وأشارت الصحيفة البريطانية الى أن غوركا ربما يحصل في الوقت الحالي على منصب مبعوث ترامب الخاص إلى ليبيا في محاولة لتطبيق الخطة المقترحة بتقسيم البلاد إلى 3 دويلات صغيرةlebiaa2017.4.10

وتعتمد خطة التقسيم الأمريكية لـ"ليبيا" خريطة الولايات العثمانية القديمة التي كانت في البلاد والتي تعتمد على وجود دويلة "برقة" في الشرق و"طرابلس" في الغرب و"فزان" في الجنوب.

ودافع غوركا عن تلك الخطة خلال لقائه بالدبلوماسي الأوروبي قائلا: "خريطة التقسيم الجديدة لليبيا ستسمح بكل سهولة بالقضاء على الإسلام المتطرف ومنع الإرهاب من التسلل إلى أوروبا والولايات المتحدة" ولكن الدبلوماسي الأوروبي أوضح لغوركا أن تلك الخطة ربما لن يكتب لنا النجاح أبدا، لأنها ستفجر صراعات أكبر وتزيد من أزمة ليبيا بصورة أبشع وهو ما سيمنح فرصة أكبر لتنامي الإرهاب فيها.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية