المعلم : الفيتو الروسي منع تكرار العدوان الأمريكي

المرصاد نت - متابعات

أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الجمعة أن العدوان الأمريكي على سوريا خرق للقانون الدولي وله أهداف أحدها تعطيل عملية السلام مشيرا إلى أن الفيتو الروسي جاء في الوقت والشكلalmoullam2017.4.14 المناسب ليمنع تكرار هذا العدوان.


وأضاف المعلم خلال اجتماع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو"هذا عدوان موصوف وخرق للقانون الدولي ولسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة".

بدوره أكد وزير الخارجية الروسي ترحيب بلاده بما قامت به الحكومة السورية من توجيه الدعوة للخبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإجراء تحقيق نزيه وموضوعي.

وأضاف لافروف "شاهدنا في مجلس الأمن أمس محاولة لاستغلال ما حدث.. وهو ما أدى إلى الاتهامات العارية من الصحة ضد الحكومة السورية حول الاستخدام المحظور للأسلحة الكيميائية وذلك لتبرير الضربة الصاروخية في السابع من نيسان.. وكانت محاولة الثالوث الغربي تمرير مشروع قرار أحادي الجانب وهو مشروع غير مبرر استفزازية لم تنته بنجاح ونحن لم نسمح بتمرير هذا القرار".

وأوضح لافروف إنه "على هامش الهستيريا السائدة في الغرب من المهم للغاية ألا ننحني أمام هذه الاستفزازات لكيلا يتم نسف ما حققناه من تقدم في كل من أستانا وجنيف.. إذ لدينا أمل أنه رغم كل هذه الحوادث السلبية التي شهدناها في الأيام الأخيرة فإن الموقف لصالح عدم وجود بديل لعملية سياسية تم تأكيدها بالأمس من قبل وزير الخارجية الأمريكي".

وتابع لافروف:"لذلك تتوافر أمامنا اليوم فرصة جيدة للمناقشة المفصلة حول كل النقاط التي يجب أن نعالجها في إطار التحضيرات في أستانا للقاء الخبراء الروس والأتراك والإيرانيين وذلك في طهران بالأسبوع المقبل وكذلك في ضوء التحضير للجولة الجديدة لمفاوضات أستانا وذلك مطلع أيار المقبل وهذه هي النقاط التي سنناقشها اليوم في الإطار الثنائي وغدا سنواصل الحديث في الإطار الثلاثي بانضمام نظيرنا الإيراني".

وفي ذات السياق علقت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة على تصريحات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أيه) عن حصولها على أدلة موثقة حول الهجوم الكيماوي في سوريا.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، قوله في تصريحات للصحفيين: "إن إبقاء الولايات المتحدة تلك الأدلة المزعومة سرية، هو دليل على عدم وجود أدلة من الأساس".
وأضاف كوناشينكوف " أن البنتاغون يتبع استراتيجيته المعتادة لتفادي المساءلة بالحديث عن أدلة مزيفة غير موجودة بالمرة".
وتابع: "وفقا لتقاليد راسخة فإن هناك انتهاكا للقانون الدولي من جانب الولايات المتحدة، بعد العدوان العسكري ضد دولة ذات سيادة مثل سوريا، ويسعى البنتاغون للتغطية عليه بالحديث عن وجود أدلة".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية: "ما لا جدال فيه أن تلك الأدلة هي زائفة، وإلا لما ظلت سرية حتى الآن".
وأكد على أنه إذا أخفقت الولايات المتحدة في الإفراج عن تلك الأدلة الموثقة التي تدعي أنها تملكها حول استخدام الأسلحة الكيميائية المزعومة في أدلب فهذا يعني أنها لا تمتلك أي دليل على الإطلاق.
وكان مدير سي آي أيه، مايك بامبيو قد قال أمس الخميس في كلمة بمركز البحوث الاستراتيجية والدولية في واشنطن: إن الوكالة لديها أدلة موثقة عن ارتباط الجيش السوري بالهجوم الكيماوي الذي تعرضت له خان شيخون في إدلب.
ولكن بامبيو لم يوضح ما هي تلك الأدلة ولا طبيعتها، واكتفى بالقول إنها ستظل "أدلة سرية" مشيرا إلى أنها كانت سببا رئيسيا في قرار الإدارة الأمريكية شن ضربة عسكرية على قاعدة "الشعيرات" الجوية السورية.
وزعمت شبكة "سي إن إن" الأمريكية قد ذكرت عن أن خبراء من الجيش والمخابرات الأمريكية اعترضوا اتصالات بين قادة عسكريون وخبراء كيمائيين سوريين يستعدون لشن هجوم بغاز السارين على إدلب.

الي ذلك تتواصل اليوم الجمعة اجراءات تنفيذ اتفاق الفوعة كفريا - الزبداني مضايا والذي يقضي بإخلاء كامل سكان الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب مقابل إخلاء المسحلين وعوائلهم من الزبداني ومضايا في ريف دمشق.kafriaa2017.4.14

واستكمالا لتنفيذ البلدات الأربعة انطلقت عند السابعة من صباح الجمعة 60 حافلة تقل نحو 2350 شخصا من مدينة الزبداني في ريف دمشق تنفيذا للاتفاق بين السلطات السورية والمجموعات المسلحة.


وفي المقابل خرجت 75 حافلة و20 سيارة اسعاف من اهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي تقل نحو 5000 من اهالي البلدتين وهي في طريقها الى الراشدين غرب حلب على أن تستكمل عملية إخراج باقي الحافلات في الفوعة وكفريا والزبداني خلال الساعات المقبلة.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية