الفلسطينيون في الشارع ... وعباس في القاهرة

المرصاد نت - متابعات

خَرج الفلسطينيون في الضفة المحتلة أمس في تظاهرات تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام. فبعد صلاة الجمعة توجهت التظاهرات إلى نقاط التماس مع العدو الإسرائيلي في بيت لحم ونابلسpalstan2017.4.29 والخليل وشمال رام الله والقدس المحتلة.


وأُصيب في المواجهات عشرات الشبان بجروح وحالات اختناق. وقالت «جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني» إن 21 شاباً أصيبوا في خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدتي أبو ديس والعيزرية جنوب شرقي القدس.
في السياق اندلعت مواجهات في بلدة عناتا شمال شرق القدس إثر إغلاق قوات العدو المدخل الشمالي للبلدة. وشارك عشرات من أهالي المعتقلين الفلسطينيين في وقفة تضامنية في القدس وقال محافظ القدس في السلطة الفلسطينية عدنان الحسيني إن «هذه الوقفة مجرد بداية لمزيد من الفعاليات والخطوات لدعم الأسرى في الحصول على مطالبهم».
في غضون ذلك أفادت عائلة حلاحلة بأن جيش الاحتلال اعتقل نجلها الأسير المحرر ثائر في بيت لحم بعد توقيف المركبة التي كان فيها. وثائر حلاحلة (35 عاماً) من بلدة خاراس قضاء مدينة الخليل جنوب الضفة كان قد تعرض للاعتقال أكثر من ثماني مرات أمضى خلالها ما يزيد على تسع سنوات في سجون الاحتلال وهو من كوادر «حركة الجهاد الإسلامي» وشارك في إضرابات سابقة.
في سياق آخر أعلنت السفارة الفلسطينية في القاهرة، أن رئيس السلطة محمود عباس، سيصل اليوم إلى مصر للقاء نظيره المصري عبد الفتاح السيسي وفي بيان للسفارة سيصل «عباس إلى مصر لبحث الأوضاع المستعجلة والمهمة على الساحة الفلسطينية والعربية».
وأضاف البيان أن «الرئيس عباس حريص كل الحرص على إجراء مشاورات مع الرئيس السيسي في ما يخص الوضع الفلسطيني خاصة قبل الزيارة التي سيقوم بها لواشنطن للقاء الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) الأسبوع المقبل».
وكان السيسي قد أعلن استعداد بلاده للعمل مع الإدارة الأميركية لـ«بلورة أفكار إحياء السلام والتوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية» والتواصل مع الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني.

الي ذلك عمّ الإضراب الشامل اليوم الخميس جميع أنحاء الاراضي الفلسطينية المحتلة تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي والذي دخل يومه الحادي عشر على التوالي. وفي وسط مدينة رام الله، مقر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، كانت الشوارع خالية تماما مع اضراب وسائل النقل العام واغلقت المحلات.

وأغلقت كافة المحال التجارية أبوابها في القدس القديمة وشارع صلاح الدين وبلدة العيسوية وجبل المكبر مخيم شعفاط والعديد من الأحياء الأخرى، تضامنًا مع الأسرى وإسنادًا لهم في معركتهم “الحرية والكرامة” المتواصلة، من أجل انتزاع حقوقهم المشروعة.

وشهدت مدينة بيت لحم أغلاق عدد من مداخل المدينة بالمتاريس الحجرية والإطارات، كما أغلقت منذ ساعات الفجر الأولى، جميع الطرق المؤدية الى مدينتي رام الله والبيرة، وتم إغلاق المحال التجارية بشكل كامل، وخلت الشوارع من المواطنين.

وكانت اللجنة الوطنية الفلسطينية لإسناد إضراب الأسرى أعلنت أمس إضرابا شاملا في جميع مناحي الحياة في الضفة الغربية الیوم الخميس دعما لإضراب الأسرى وللخروج بمسيرات مركزية في كافة المدن.

ویخوض أكثر من 1500 أسير فلسطيني إضراب عن الطعام في سجون الاحتلال بتاريخ 17 من نيسان الحالي للمطالبة باستعادة حقوقهم التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال ومن هذه المطالب: حقهم بالزيارة وانتظامها إنهاء سياسة الإهمال الطبي، إنهاء سياسة العزل، إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، السماح بإدخال الكتب والصحف والقنوات الفضائية إضافة إلى مطالب حياتية أخرى.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية