النظام يواصل قصف أحياء العوامية وجريمة بشعة تهزّالسعودية ضحيتها مسؤول كبير

المرصاد نت - متابعات

استشهد المواطن السعودي محمد الرحيماني متأثراً بإصابته برصاص قوات الأمن مع استمرار حصارها على العوامية وقصفها عدداً من أحيائها بقذائف المدفعية الثقيلة.

وأشارت مواقع سعودية إلى أن آليات تابعة لقوات الأمن اجتاحت الأحياء السكنية في المدينة لتهجير أهلها وتدمير بيوتهم، بموازاة اعتداءات على أملاك المزارعين.
وتحدث شهود عن استهداف القوات السعودية حي الديرة بالقذائف الصاروخية والأعيرة النارية الثقيلة فيما تولّت فرق أخرى فتح نيران أسلحتها الرشاشة في أحد شوارع بلدة البحاري، بحسب نشطاء سعوديين.

وكانت القوات السعودية قد استهدفت في 28 تموز/ يوليو الماضي الأحياء السكنية في بلدة العوامية بالقذائف الثقيلة والرصاص ما أدى إلى ارتقاء خمسة شهداء فيما أيّدت المحكمة العليا أحكام الإعدام الصادرة بحق 14 مدان بتهم "إرهابية" بحسب المحكمة.

الي ذلك قالت وسائل اعلامية سعودية أن الشرطة ألقت القبض على قاتل فهد الخضير رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالإنابة في منطقة الخبراء مشيرة الى أن ولد الخضير هو من قتل أباه وأحرقه.

وأكدت تلك الوسائل الاعلامية أن المشتبه به في ارتكاب الجريمة هو نجل الخضير البالغ من العمر 17 عاما ولم تتضح حتى الآن دوافع هذه الجريمة التي هزت السعودية الشهر الماضي مع أن البعض اتهموا سابقا جهات تحرض على هذه الهيئة الدينية بالمسؤولية عن ارتكاب الجريمة

وتسببت جريمة قتل المسؤول الكبير في هيئة الأمر بالمعروف في خلق حالة من الجدل بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في الممكلة إذ اعتبر البعض قبل الكشف عن ملابسات الحادث أن ما حدث مع خضير هو نتيجة طبيعية لما يتعرض له أعضاء الهيئة في الفترة الأخيرة من هجوم والمطالبات بإلغاء الهيئة.
وكان رجل الأعمال السعودي خالد الراجحي أكد في وقت سابق وفاة زوج شقيقته في نعي كتبه على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر بينما ووصفت بعض المواقع الضحية بأنه "مسؤول رفيع في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية" ولفت موقع إرم نيوز إلى أن هذه الجريمة هزت السعودية لكون ضحيتها "مسؤولا في هيئة الأمر بالمعروف" التي تتولى مهام الشرطة الدينية.

وطالبت أصوات على تويتر بمعاقبة من حرضوا على رجال الهيئة في الفترة الأخيرة باعتبارهم شركاء في جريمة قتل الخضير ويعتبر عدد كبير من السعوديين أن ولي العهد محمد بن سلمان يسعى في تهميش هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر معتمدين على ما صرح به سلمان في تصريحات سابقة مع وكالة "بلومبيرغ" الأميركية والتي أبدى فيها تعاطفه مع بعض مطالب النساء بالمملكة والتي من بينها السماح للمرأة بقيادة السيارة وهو ما تعترض عليه هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تعتبر وفقا لقانون تأسيسها هي الرقيب الشرعي على المواطنين في شوارع المملكة.