تحذير أممي من كارثة انسانية ضد مسلمي الروهينغا

المرصاد نت - متابعات

قالت الأمم المتحدة إن نحو ستين ألفا من مسلمي الروهينغا فروا من أعمال العنف -التي تشهدها ميانمار- إلى بنغلاديش بينما قالت الحكومة اليوم السبت إن أكثر من 2600 منزلalrahongaa2017.9.2 لأقلية الروهينغا تعرضت للحرق.


وأوضحت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عمال الإغاثة يواجهون صعوبات للتعامل مع الموقف المتدهور نتيجة أعمال العنف.
الي ذلك حذرَ الأمينُ العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش من كارثةٍ إنسانية غربيَ ميانمار معرباً عن قلقه بخصوصِ تقاريرَ تتحدثُ عن ارتكابِ الجيش فظائعَ ضد أقليةِ الروهينغا المسلمة ودعا غوتيريش حكومةَ ميانمار الى ضبطِ النفس وتَجنُّبِ كارثةٍ إنسانية..

ويتعرض مسلمو الروهينغا لعمليات قتل وتنكيل منذ سنوات من قبل النظام. وأعلن الجيش الميانماري أنه قتل خلال الاسبوع الأخير فقط أربعَمائةٍ من الروهينغا وفرَ عشراتُ الآلاف الى بنغلادش.

وفي ذات السياق أظهرت بيانات رسمية جديدة أن قرابة 400 لقوا حتفهم في معارك هزت شمال غرب ميانمار على مدى أسبوع، في أسوأ موجة من العنف على الأرجح تشمل أقلية الروهينغا المسلمة منذ عقود.

وقالت مصادر من الأمم المتحدة إن نحو 38 ألفا من الروهينغا فروا من ميانمار إلى بنغلادش بعد مرور أسبوع على هجمات للقوات الامنية في ولاية راخين بذريعة شن مسلحين من الروهينغا هجمات على مواقع للشرطة وقاعدة للجيش في الولاية .

وقال المسؤولون يوم الجمعة "يقدر أن 38 ألفا عبروا الحدود إلى بنغلادش حتى 31 آب".

ويزعم الجيش إنه ينفذ عمليات تطهير ضد "إرهابيين متطرفين" وإن قوات الأمن تلقت تعليمات بحماية المدنيين، لكن الروهينغا الفارين إلى بنغلادش يقولون إن حملة إحراق وقتل تهدف إلى طردهم.

وتمثل معاملة نحو 1.1 مليون من الروهينغا في ميانمار أكبر تحد لزعيمة البلاد أونج سان سو كي التي يتهمها منتقدون في الغرب بأنها لا تدافع عن حقوق أقلية لطالما شكت من التمييز.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية