المرصاد نت - متابعات
أعلن في القاهرة أن اتفاق تطبيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس وقعه عن حماس صالح العاروري وعن فتح عزام الاحمد.
كما أفاد مصدر بوجود أنباء تشير بأن إتفاق المصالحة الوطنية بين الحركتين يقضي بنشر ثلاثة آلاف عنصر من السلطة الفلسطينية في قطاع غزة وتسلم حكومة الوفاق الوطني المعابر في القطاع بعد أقل من 3 أسابيع.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة ستزور غزة قريباً، كما سيتم عقد اجتماعات تقييمية فلسطينية في القاهرة لمتابعة تنفيذ الاتفاق.
ونقل عن مصادر معنية أن اتفاق المصالحة يتعلق بثلاثة ملفات رئيسية هي الموظفين وتسليم المعابر للحرس الرئاسي، وتأليف لجان لمتابعة ملفات عديدة أخرى.
وأكدت المصادر أنه تم تشكيل لجان لكل ملف لم يتم تسويته، كما أنه في الأسبوع القادم ستدعو مصر الفصائل الفلسطينية جميعها لتأييد الاتفاق.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية قد أعلن فجر الخميس أنّ فتح وحماس توصلتا إلى اتفاق برعاية مصرية وقال طاهر النونو المستشار الإعلامي لهنية، خلال مؤتمر صحافي، إنّ "هنية يعلن الآن أنه تم التوصل فجر اليوم إلى اتفاق بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية كريمة".
من جهته أبدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في حديث لوكالة "فرانس برس" الفرنسية، أبدى ترحيبه باتفاق القاهرة بين فتح وحماس، مفوضاً عزام الاحمد التوقيع عنه على الاتفاق.
وأعلن رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» اسماعيل هنية اليوم أن وفدي «حماس» و«فتح» توصلا فجراً لاتفاق في مباحثات المصالحة المنعقدة في القاهرة منذ يومين برعاية مصرية، في محاولة لإنهاء الانقسام الفلسطيني المستمر منذ عقد من الزمن.وقال هنية في بيان إنه «تم التوصل فجر اليوم إلى اتفاق بين حماس وفتح برعاية مصرية» دون أن يورد المزيد من التفاصيل فيما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن عضو في الحوار، طلب عدم ذكر اسمه تأكيده أن الاتفاق «يتعلق بتمكين حكومة الوفاق برئاسة رامي الحمد الله بتولي كافة المسؤوليات في قطاع غزة»، على أن يتولى «الحرس الرئاسي الإشراف على المعابر ومعبر رفح الحدودي مع مصر». وبحسب الوكالة فإن الاجتماعات «ستستأنف بمشاركة كافة الفصائل في الأسبوعين المقبلين» لإجراء مشاورات حول «تشكيل حكومة وحدة وطنية وملف منظمة التحرير».
وفي الوقت الذي قال فيه المتحدث باسم «فتح» فايز أبو عيطة إن الإعلان عن هذا الاتفاق سيتم في مؤتمر صحافي يعقد ظهر الخميس في القاهرة أعلن رئيس وفد المصالحة عزام الأحمد أن مؤتمراً صحافياً سيتم تنظيمه الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت فلسطين، «لوضع أبناء شعبنا في صورة آخر التطورات بشأن اجتماعات المصالحة بين فتح وحماس».
يشار إلى أن الحركتين عقدتا، يومي الثلاثاء والأربعاء جلستين للحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة «انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية الوطنية واستجابة لتطلعات الشعب الفلسطيني في إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية وتعزيز صمود شعبنا، وتلبية لدعوة كريمة من جمهورية مصر العربية الشقيقة»، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وتقدمت الحركتان في بيان مشترك بعد انتهاء اليوم الأول من جلسة الحوار بالشكر والامتنان للقيادة المصرية لرعايتها جهود إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة، التي اتخذت أولى خطواتها بحل اللجنة الإدارية في قطاع غزة وبدء حكومة الوفاق الوطني تولي مهامها بالقطاع.
وفي اجتماع أمس تقرر وفق مصادر مطلعة، تسليم مقارّ حركة «فتح» في غزة لها كذلك بحث وقف السلطة ممارسة سياسة السلامة الأمنية في التوظيف التي حرمت أبناء «حماس» الوظائف في سنوات حكم السلطة وذلك مع طمأنات قدمها القيادي في «حماس» صلاح البردويل، إلى موظفي حكومة غزة السابقة التي أدارتها حركته، بالقول إن «الأمور تسير في اتجاه تسكين (دمج) هؤلاء الموظفين جميعاً دون استثناء القديم والجديد فيما تبقى تفاصيل الهيكلة وغيرها لحكومة التوافق».
وذكر البردويل أن «الإحصاءات الدقيقة لكل الموظفين الموجودين حالياً من المدنيين في غزة بالإضافة إلى من بقي من الموظفين المدنيين السابقين (موظفو السلطة) تفيد بأن عددهم لا يزيد على 30 ألفاً». وأضاف: «الحاجة الطبيعية أكثر من 35 ألف موظف ما يعني أنه لا يوجد لدينا زيادة، بل نحن بحاجة إلى أكثر من خمسة آلاف موظف جديد حتى تستقيم الأمور في غزة».
ويشار إلى أن الحوار في القاهرة عقد في مقر المخابرات المصرية في القاهرة بعيداً عن الصحافة.
المزيد في هذا القسم:
- الرياض ترفض التدخل في شؤونها الداخلية عدا البيت الأبيض المرصاد نت - متابعات يستكمل ولي العهد السعودي مسار الضرب خبط عشواء داخلياً وخارجياً مُستهدِفاً هذه المرة الكنديين الذين دعوه إلى إطلاق سراح الناشطين بما ينسجم...
- صحيفة بريطانية: الحرب العالمية الثالثة على الأبواب المرصاد نت - متابعات اعتبرت صحيفة Daily Express البريطانية، الجمعة أن الحرب العالمية الثالثة على الأبواب وشرارتها ستبدأ بين كوريا الشمالية وأمركا فيما رجحت أن...
- “أرامكو” تتخبّط في تأمين موارد نفطية لسد حاجة السعودية! المرصاد نت - متابعات أربكت الضربة التي تعرّضت لها منشآت “أرامكو” الشركة العملاقة التي تبدو متخبّطة في تأمين موارد نفطية لسد حاجة السعودية التي كانت قبل الهجوم...
- فلسطين في مواجهة الأصيل "الأمريكي" والوكيل "العربي" ؟ المرصاد نت - متابعات أغلق خلفه الباب عائداً إلى أرضه التي لا يقبل بأن يساومه أحد عليها كما لا يقبل تجاهل قضية بلاده التي دفع عليها هو ورفاقه وأبناء بلده دماء ...
- بعد صمت طويل وتوطؤ في شتي القضايا العربية ..إجتماع للوزراء العرب المرصاد نت - متابعات أستضفت القاهرة اليوم اجتماع استثنائياً لوزراء خارجية الدول العربية وذلك بطلب من النظام السعودي لادانة ما أسمته التدخلات الايرانية في شؤون...
- اغتيال الكاتب الصحفي 'ناهض حتر' على مدخل قصر العدل بعمان! المرصاد نت - متابعات اغتيل الكاتب الصحفي والناشط السياسي الأردني ناهض حتر اليوم الأحد إثر إطلاق النار عليه عند مدخل قصر العدل في العاصمة عمَان. وأصيب حتر ا...
- واشنطن بوست: بن سلمان أعاد بلاده الى العصور الوسطى والمظلمة المرصاد نت - متابعات أكدت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أعاد بلاده إلى العصور الوسطى والمظلمة من خلال ما تشهده البلاد من تسل...
- ترامب لـ«أبو مازن»: السلام ممتاز لإسرائيل والسعودية المرصاد نت - متابعات لم تحمل كلمة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أي جديد. أعاد «أبو مازن» تكرار خطاباته الساب...
- العبادي يحافظ على ضبابيته: مع أميركا وضدها! المرصاد نت - متابعات بعدما انتفت إمكانية توجهه إلى طهران يقصد رئيس الوزراء العراقي أنقرة في زيارة لا يؤمل منها الكثير. وفي وقت يستمرّ فيه الجدل بشأن الموقف ال...
- البشير يرفض «التسويات»: تشبث بالسلطة أم بحث عن ملاذ آمن! المرصاد نت - مي علي لا يعطي عمر البشير دعوات المعارضة لتسوية سياسية أو مبادرات للحل آذاناً صاغية في تشبث للسلطة قد يكون أحد أسبابه الوضع القانوني الدولي لشخصه...