غارات إسرائيلية على غزة والمقاومة تقصف تجمّعاً للعدو الإسرائيلي

المرصاد نت - متابعات

جددت طائرات الاحتلال الصهيوني مساء اليوم الخميس غاراتها على مواقع المقاومة الفلسطينية في أنحاء متفرقة في قطاع غزة فيما أكدت وزارة الصحة عدم وقوع إصابات.Palestian2017.11.31


وأفاد "المركز الفلسطيني للإعلام"  إن طائرات الاحتلال استهدفت موقعا للمقاومة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ما أدى لأضرار كبيرة وأضاف أن الطائرات أغارت على موقع البراق التابع لسرايا القدس في مدينة غزة فيما أغارت طائرات الاحتلال على موقع غرب مدينة رفح ب4 صواريخ.

كما أغارت طائرات الاحتلال بصاروخين على موقع "حطين" التابع لكتائب القسام والكائن غرب مدينة خانيونس وأغارت طائرات الاحتلال على موقع لسرايا القدس قرب المسلخ التركي غرب خانيونس.

وفي الأثناء جددت طائرات الاحتلال قصف موقع للمقاومة في منطقة المحررات غرب مدينة رفح كما أطلقت مدفعية الاحتلال قنابل دخانية شرق مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة وتجدد القصف المدفعي الإسرائيلي على بيت حانون شمال قطاع غزة بعد قصف استهدف مواقع للمقاومة عصر اليوم الخميس.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق 15 قذيفة استهدفت قوة للجيش الإسرائيلي كانت تنفذ أعمالاً هندسية على الشريط الشائك الفاصل بين الأراضي الفلسطينية المحتلة مع قطاع غزة وقد توقفت الأعمال الهندسية التي كانت تستهدف إنشاء "عائق ضد الأنفاق" على الشريط الفاصل مع قطاع غزة.

وبحسب المصادر فإنّ مدفعية الاحتلال استهدفت نقطتي رصد للقسام الجناح العسكري لحركة حماس والسرايا الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بالقرب من كلية الزراعة في بيت حانون فضلاً عن سقوط قذائف أخرى في أراضي زراعية فارغة ولا حديث حتى اللحظة عن إصابات.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تمّ إيقاف خط القطار والحافلات بشكل مؤقت بين مدينة عسقلان ومستوطنة سديروت.

وطلب الجيش الإسرائيلي من المستوطنين في غلاف غزة مغادرة الأراضي الزراعية بشكل فوري.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي إنّ دبابات وطائرات إسرائيلية قصفت 4 مواقع في قطاع غزة "رداً" على إطلاق قذائف هاون على موقع عسكري إسرائيلي شمال القطاع وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن تقديرات في جيش الاحتلال تقول إنّ إطلاق قذائف الهاون قد يكون هو "الرد على تدمير النفق التابع للجهاد الإسلامي".

وادّعت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الجيش الإسرائيلي "ربما كان على علم بالتخطيط لهجوم في منطقة ما في غلاف غزة" مضيفة أنّ حالة من الاستعداد والتأهب تسود المناطق المحيط بقطاع غزة كون الحادثة لم تنته بعد.

الي ذلك حملت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات التصعيد ضد قطاع غزة وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها حازم قاسم "إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة اليوم هو استمرار لعدوانه على شعبنا في كل أماكن تواجده" مؤكداً على أن عدوان الاحتلال المتواصل لن يكسر إرادة شعبنا، ولن يوقف سعيه لانتزاع حريته من الاحتلال.

وشدد قاسم على أن المقاومة تمارس حقها بالدفاع عن شعبها في مواجهة عدوان الاحتلال وكان الطيران الإسرائيلي استهدف مساء اليوم الخميس عدداً من مواقع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الأمر الذي نجم عنه إصابة 3 مواطنين بجراحٍ متفاوتة.

وفي سياق متصل كشفت قناة "كان" الإسرائيلية أن جيش الاحتلال يُجري "تغييرات" في طريقة تدريب مقاتليه من أجل "ملاءمتها للحرب المقبلة في لبنان" ونقلت القناة عن ضباط في الجيش الإسرائيلي أنهم يريدون "جنوداً أقوى وأسرع ويتمتعون بلياقة بدنية عالية" كجزء من الدروس المستفادة من حروب السنوات الأخيرة.

ووفقاً لأقوال أحد كبار ضباط الجيش الإسرائيلي فإن أحد الأهداف هو تأهيل الجنود للحرب القادمة في لبنان.

وأضافت مصادر في جيش الاحتلال أنّه في السنتَين الماضيتَين، أُجريت بحوث واختبارات من أجل أن تكون القوات القتالية ملائمة بشكل أفضل "للتحديات التي تواجهها في ساحة المعركة"، وتشير هذه الاختبارات إلى أن هناك حاجة إلى تدريب مختلف يكون ملائماً للقتال في لبنان وبالتالي يأمل الجيش الإسرائيلي في "تصحيح الفشل ومشاكل الأهلية" التي كُشِفت خلال حرب لبنان الثانية.

وأشارت قناة "كان" إلى أنه بالنظر إلى الطريق الجبلية التي تميّز لبنان فإن تدريب المقاتلين الجدد سيشدد على تطوير قوة مناسبة لحمل الأثقال عند التنقل في الطرق الجبلية وفي ظل الظروف الطبوغرافية المعقّدة.

وعلق ضابط رفيع في الجيش الإسرائيلي قائلاً "توصلنا إلى استنتاج مفاده أن هناك حاجة إلى تعزيز قوة عضلات القدمين والكتفين والتدريب على القتال بالالتحام، وطرق الملاحة التي لم تكون قائمة في الماضي تتطلب المعركة في لبنان تدريباً مختلفاً".

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية