تظاهرات في انحاء البحرين دفاعا عن حياة اية الله قاسم

المرصاد نت - متابعات

عمت أحتجاجات شعبية أكثر من 30 بلدة بحرينية دفاعا عن حياة أية الله عيسى قاسم الذي يمر بحالة صحية خطيرة وجابت التظاهرات شوارع البحرين من شمالها الى غربها وصولاKaseem2017.12.1 الى العاصمة المنامة.


بدوره قال عالم الدين البحريني عبد الله الغريفي عن الشيخ قاسم:" هكذا كان ولايزال ضمانة كبرى لامن البلد واستقراره فمسؤوليتنا جميعا نظاما وشعبا أن نحوط سماحته بكل الرعاية".

فيما طلب المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) باحضار كادر طبي دولي لمعالجة الشيخ عيسى قاسم ودعا المنظمات الدولية الى الضغط على النظام البحريني المنتهك للقوانين لانهاء اسقاط الجنسية ورفع الحصار والاقامة الجبرية عنه.

وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه يراقب عن كثبٍ التدهور الخطير في صحة اية الله الشيخ عيسى قاسم كما تتوالى ردود الافعال الدولية المطالبة برفع الاقامة الجبرية عنه والسماحِ له بتلقي العلاج اللازم.

الي ذلك حمّلت القوى الثوريّة البحرينية مسؤوليّة الخطر المحدق بحياة آية الله الشيخ عيسى قاسم «للديكتاتور حمد وأسياده الأمريكيّين والبريطانيّين والمحتلّ السعوديّ الذين يدعمونه بالغطاء السياسيّ والأمنيّ وأزلام سلطته الذين يخططون لعمليات القمع والإرهاب».

وفي بيان أصدرته القوى الثورية ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تيار الوفاء الإسلامي، تيار العمل الإسلامي، حركة حقّ وحركة خلاص، أهابت بالجماهير الشعبيّة المشاركة الواسعة تلبية لفعاليّة ليلة الغضب الثوريّ لتثبت فيها الجماهير كلمتها وتعلن تضامنها وثورتها مع آية الله قاسم.

وطالبت القوى برفع الحصار الظالم المفروض على سماحة الشيخ قاسم وتمكينه من الحركة بكلّ حريّة وأن يختار بإرادته الحرّة مكان إجراء فحوصاته الطبية اللازمة وزمانها وأخذ العلاج الضروري بصورة فورية ومن دون قيد أو شرط.

وحذر البيان السلطة «بأنّنا في القوى الثوريّة ستكون لنا خطواتنا الثوريّة وبكلّ الوسائل المشروعة لإسقاط الديكتاتورية والعمل على استعادة الشرعية للشعب الذي يجب أن يقرر مصيره ويختار نوع النظام السياسي المعبر عن إرادته الحرة وتطلعاته».

 

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية