لاتبكون ولا تعزون بوفاة جهاد لطفي أمان لانكم خذلتموه حياً

كتب / علي منصور مقراطIMG ٢٠٢٢١٠٠٢ ٢٠٠٦١٨

قبل زهاء شهر ونصف كتبت مناشدة إنسانية عاجلة إلى قيادة الدولة والحكومة وغيرها بإنقاذ حياة الإعلامي والمذيع العدني العلم جهاد لطفي جعفر امان الذي يرقد في إحدى مشافي العاصمة المصرية القاهرة يصارع المرض والموت بات يقترب منه ولم تحرك أية جهة أو شخصية ساكنا ولو حتى زيارة وإسقاط واجب لعن الله النفاق والمنافقين لأنهم اشد خطورة من الكفار

قبل ساعات توفى الإعلامي العدني الخلوق جهاد نجل شاعر اليمن العظيم لطفي جعفر امان ولاقى ربه وسلم روحه اليه ومنذ نبأ رحيله اشتعلت محطات التواصل الاجتماعي تنشر وتثير الخبر وينعي الناعي وفاة جهاد في الوقت الذي لم يحرك اي من هؤلاء بمن فيهم وزير الإعلام المختص معمر الارياني أو رئيس الوزراء معين عبدالملك ومن على شاكلتهم ساكنا وقراوا المناشدة أو الاستقالة الإنسانية ولم يعبرونها شيئا

هكذا هم هؤلاء . مات العزيز الزميل جهاد لطفي اشرف منهم بمليار مرة وهم سيلحقون كل نفس ذائقة الموت ، كل ما يؤلمني أن هناك صحافيين وإعلاميين عدنيين مرموقين لم تحرك أقلامهم تجاه الإعلام العدنية بينهم صديقي وزميلي وأستاذي عيدروس باحشوان الذي سخر موقعه الخاص عدن تايم حصرياً من أجل النفاق وحل القبح بديلا عن جمال وعراقة عدن وبات يصفي حساباته مع زملائه في انتقاء وفرز الصحفيين ويتربص لاي هفوات أو أخطاء املائية ما كنا نتوقع وصوله لهذا المستوى السحيق وكنا نرى فيه من جيل الرواد والزمن الجميل وزاد العزيز الإعلامي العدني الأكاديمي عبدالرحمن انيس الذي استبسل في الدفاع عن فشل رئيس الوزراء معين عبدالملك وقال ليس من الضرب والشجاعة استهداف شخصية مدنية مثل معين عبدالملك

لوجه الله اصمتوا إن لم تستطعون قول الحقيقة عن عدن ومأساة ناسها الطيبين وتدافعون عن كرامة مواطنيها ولو بقلوبكم وهو أضعف الإيمان ونحن لسنا من ضعفا الايمان بالمقابل عدن مليئة بالاعلاميين والصحفيين الذين يقولون الحقيقة ويتكلمون بصوت عال في وجه الظلم والنهب والسلب والطغيان

رحم الله فقيد الوطن وعدن الحبيبة الإعلامي العدني العلم جهاد لطفي جعفر امان واسكنه الفردوس الاعلى من الجنة وخالص التعازي وعظيم المواساة لأسرته وكافة بيت امان العدني الاصيل وألهم الجميع الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون

 

المزيد في هذا القسم:

  • من أرضنا.. لن يمرّوا ! المرصاد نت إنّ قوماً مجدهم: نِفطٌ غليظٌ هائمٌ عَبْرَ وجوهٍ قاحلاتٍ إلا مِن ذاكَ الشَنَبْ وَ(سُمُوٌّ) يرعى في الأَدْرانِ والبترول عطرٌ ينفخ الأجلافَ نفخاً ... المرصاد الثقافي
  • الشعر في محراب الوطن (2) ! المرصاد نت بالشعر يعبر الشعراء عن ضمائرهم المتوهجة بحب الوطن وعشقه ويعبرون من خلال كلماتهم الشعرية عن ذلك الحب وذلك الانتماء والتغني بأمجاد الوطن وبطولات فرسا... المرصاد الثقافي