المرصاد نت
توحدت المواقفُ ، والصفوفُ
وأقبلت ( المنامةُ ) و ( القطيفُ )
و ( عوَّاميةُ ) الأحرار ثارَت
وفي ( الأحساء ) بُركانٌ عنيفُ
ومن شهداء ثورتنا انطلقنا
لأنَّ النصرَ أولهُ نزيفُ
أيا من خفتَ ( نِمْرَ النُمْر ) فرداً
أتاكَ اليوم من دمهِ الألوفُ
أتاكَ الموتُ من غضبِ الغيارى
دنوتَ لهُ كما تدنو القُطوفُ
وثورتُنا التي رفَضَتكَ سِلماً
تعودُ وفي أياديها السيوفُ
تحرّكَ لاقتلاعكَ كلُّ حُرٍّ
فويلُكَ حين تأتيكَ الزحوفُ
هُنا ( الشرقِيةُ ) العُظمى شُروقٌ
لصوت الحقِّ ، للباغي خُسوفُ
هُنا ( البحرين ) بحرٌ حيدريٌّ
يموجُ ، فينحني البُرجُ المُنيفُ
ومن شعب الجزيرة كم قلوبٍ
بصفِّ المؤمنين لها وقوفُ
ستنفجرُ القبائلُ من لظاها
وتبرأُ من جرائمكم ( ثقيفُ )
حصاركَ للبيوت يُشيرُ حتماً
بأنَّ الحُكمَ موعِدهُ الكُسوفُ
وتكثيفُ الجرائم ليس حلَّاً
فقد يجتثُّكَ الجُرحُ الطفيفُ
عليكَ الله قائدنا فماذا
يفيدكَ حينها الجيشُ اللفيفُ ؟
وماذا يا نظام بني سعودٍ
تظنُّ وقد أحاطتكَ الحُتوفُ
ستخذلكَ القُصورُ وأنتَ تدري
قُصوركَ كم أطاحتها الجُروفُ
وتلعنُكَ الجيوشُ ، وكلُّ حَدٍّ
يدُلّكَ كمْ بهِ انكسرت أُنوفُ
أتستَقوي بأمريكا علينا
وأنتَ ببابها الكلبُ الأليفُ !!
وباستضعافنا أمعنتَ ، لكنْ
مع الجبار ينتصرُ الضعيفُ
فلا كانت حياةٌ إنْ غدونا
نُهانُ ، ويُقهَرُ الدينُ الحنيفُ
جهادٌ في سبيل الله أبقى
لمن تركوا الدِيارَ وهُمْ أُلوفُ
أبينا أن يقول الله مُوتُوا
فقالَ لنا انفروا صفَّاً ، وطُوفوا
على حِلفِ الطواغيت انطلقنا
جهاداً ما هنالك ما يُخيفُ
بذلنا أنفساً ، ودماً ، ومالاً
لوجه الله ما فينا أسيفُ
ومن أين السلاح ؟ نعمْ بهذا
تكفَّلَ ربنا البرُّ اللطيفُ
علينا أن نُجهّزَ ما استطعنا
وما يبقى ، عليهِ هوَ الحليفُ
أيأمُرُ بالنفير وليس يدري
بوضع الناس وهوَ بهم رؤوفُ !؟
متى كان الجهادُ سبيلَ قومٍ
تهيأت الوسائلُ ، والظروفُ
فنلمسُ منهُ تأييداً ، وفضلاً
ويثقُلُ في سواعدنا الخفيفُ
سيخلو موقعٌ وبه سلاحٌ
وكاسحةٌ سيعطبها الرصيفُ
وإن نفَدَت ذخيرتُنا سيأتي
بها في الليل جُنديٌّ شريفُ
سيسقطُ ضابطٌ ، ويفرُّ رتلٌ
وينضمُّ المدرّعُ ، والعريفُ
ويأتينا بجندٍ لا نراهم
رديفٌ منهُ يتبعهُ رديفُ
سيصبح كلُّ شيءٍ ، كلُّ شيءٍ
يُشاركنا الإبا ، يُعطيْ ، يُضيفُ
ومن يمن الصمود لكل شعبٍ
دروسٌ ليس يجهلها الحصيفُ
وفي القرآن آياتٌ تجلّت
لمن حَملوهُ يُبصرها الكفيفُ
ربيعُ المؤمنين ربيعُ ( طه )
وثورة من نسوا ( طه ) خريفُ
مضى زمنُ الهزائمِ مُذ أتينا
لتثأرَ من أعاديها ( الطُّفوفُ )
13 / 7 / 2017م
#معاذ_الجنيد
#البحرين #القطيف #العوامية
المزيد في هذا القسم:
- ﺑُﺸﺮﻯ ﺍﻷﻋﺎﺻﻴﺮ ! شاعر الثورة : معاذ الجنيد المرصاد نت ﻗُﻞ ﻟﻺﻣﺎﺭﺍﺕ .. ﻭﺍﻟﻌِﺠﻞِ ( ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻲ )ﻻ ﻋﺎﺻِﻢَ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕِﺇﻥَّ ﺍﻷﻋﺎﺻﻴﺮ ﺇﻥ ﺷﺪَّﺕ ﻋﺰﺍﺋﻤﻬﺎﻓﻠﻦ ﺗُﻘﻴﻢ ﺣﺴﺎﺑﺎً ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺎﺕِﻓﺎﻧﺰﺡ ﺑﺸﻌﺒﻚَ ﻣﻜ...
- قصيدة بعنوان " الحوار للميدان " للشاعر الكبير : يحيى حسن الرازحي خاص : قصيدة بعنوان " الحوار للميدان " للشاعر الكبير/يحيى حسن الرازحي لاسلام لاهدنه لاحوار &...
- رياحين الفصول كتاب تأبيني للشاعر الراحل “جحاف” المرصاد نت - متابعات صدر مؤخراً كتاب تأبيني للشاعر الراحل علي عبد الرحمن جحاف بعنوان ” رياحين الفصول – غياب الذات وانتشار الأريج ” جمعه وأعد...
- أبو تمام وعروبة اليوم! المرصاد نت ما أَصْدَقَ السَّيْفَ! إِنْ لَمْ يُنْضِهِ الكَذِبُوَأَكْذَبَ السَّيْفَ إِنْ لَمْ يَصْدُقِ الغَضَبُ بِيضُ الصَّفَائِحِ أَهْدَى حِينَ تَحْمِلُهَـاأَ...
- الشاعر البردوني يلقي قصيدته في اجتماع أمير النفط مع المشائخ المرتزقة المرصاد نت - إبراهيم السراجي قد لا يختلف اثنان أن هناك انقسام عميق في اليمن وأن هناك الكثير من المشايخ والسياسيين من استفادوا ويستفيدون من السعودية لكن ما...
- التنفس الصحيح مفتاح صحة الإنسان ومصدر قوته المرصاد-متابعات التنفس الصحيح له فوائد عديدة، وبفضله يشعر الجسم بالحيوية والاسترخاء، ويؤكد العلم أن أساليب التنفس الصحيحة مهمة لمقاومة بعض الأمراض كما أنها تحف...
- فتاة يمنية من تهامة ! . المرصاد نت ولدت بنت الوطن بين أشجار الفاكهة في سهول ووديان بلادي. سحر فتاه يمنية مات أبويها في الصغر . كبرت لتصبح يتيمة لكنها تحملت صعاب الحياة في أكناف الي...
- الرسام الكاريكاتور اليمني سامر الشميري يذهل زوار أرابيسك كولتوري . حضي الرسام اليمني سامر الشميري بالاشادات الكبيرة والاعجاب المتواصل من قبل زوار مهرجانأرابيسك كولتوري الخامس Plzni وكذلك معرض الثقافه العربيه رسوم الكاريكا...
- مؤسسة بداية أمل لتنمية المجتمع تدشن برنامج نشر مخرجات الحوار .. خاص - طه الحمادي دُشنت اليوم – الخميس – الصباحية الإفتتاحية لبرنامج نشر مخرجات الحوار الوطني الخاصة بالمرأة ، والذي تقيمه مؤسسة ” بداية أمل لتنمية المج...
- نشوان كلمات/ د. سلطان الصريمي ________ نـشـوان لاتفجـعـك خسـاسـة الحنـشـان ولا تبـهـر إذا مـاتـت غـصـون الـبــان المـوت يابـن التعاسـه يخلـق الشجعـان وقد خلق في ع...