يا انصار الله..انا فداكم..اشعروا الناس بمدنيتكم..اشعروا الناس بديمقراطيتكم..اشعروا الناس بالقبول بالآخر وبرأيه .. اشعروا الناس أنكم لاتتقمصوا ثياب الاصلاح في مهاجمة كل من انتقد انصار الله..او انتقد التصرفات الفردية..اشعروا الناس انكم عظماء كبار قلوبكم مفتوحة بالمحبة للجميع لا لمن اتبع المسيرة واتبع اخطاءها وصوابها..ل
ايحق لكم أن تهاجموا كل من خالفكم الرأي ..ومن سمح لكم ان تهاجموا علي البخيتي وعبدالوهاب الشرفي ومحمد المقالح وهيفاء مالك ومحمد عايش وعبدالكريم الخيواني وغيرهم امثال عبدالرحمن العابد واسامة ساري ونبيل سبيع و الكثير..
امثال هؤلاء عرفوا السياسية ودخلوا المعتقلات الجبروتية وتعرضوا لابشع حملات التحريض والعنف قبل أن تفتحوا لكم صفحات فيسبوكية تؤيدوهم منها بالامس وتهاجموهم منها اليوم..
الانتقاد تطهير..والمجتمع في حالة انتظار وترقب ..كي ينظرون لردة الفعل من قبلكم..هل انتم تقبولون بالآخر أم ما كان يقوله انصار الله تحول الى كومة رماد كما تحول من قبله اقوال الاصلاح ..عندما اصابهم الغرور وشهوة السلطة والانتصار هاجموا الجميع الا من اتبع البدروم في كل صغيرة وكبيرة..
اضعف الايمان ان نتذكر الاصلاح عندما كان يقصينا حتى في الكلام..في المنشور الواحد ويسرد الاتهامات..ولتعلموا جيدآ كثيرآ هم اليوم انصار الله كانوا اصلاحيين ومؤتمريين واشتراكيين وناصريين وبعثيين..تعرضوا لموجة عنف كلامي همجي من قبل الاصلاح دفعهم الى حضن انصار الله ..فهل تريدون بانتقاداتكم الحادة والغبية أن تدفعوا الناس الى حضن الاصلاح من جديد..اتقوا الله لاتبهذلوا المسيرة ..
لماذا لاتتقمصوا ثياب السيد عبدالملك وابومالك الفيشي وضيف الله الشامي وحسين العزي وصالح هبرة وابوعلي الحاكم وغيرهم الذي يضربون لكم اروع الأمثلة في التعامل مع الآخرين..لو رجعتم الى انفسكم وراجعتم خطواتكم بضمير ومنطق لوجدتم انكم تركتم هؤلاء العظماء وذهبتم الى قميص الاصلاح لتلبسوه..هذه نصيحة من قلبي وقلبي يؤلمني على المسيرة وهي تتعرض للطعن من داخلها..من قبلكم..وانا اعرف ان بعضكم لم يكن من انصار الله الذين يجاهدون ويلتزمون بقوانين المسيرة..انتم تحسبون انفسكم انصار الله من داخل غرفكم..لم تقدموا للمسيرة شيئآ غير فتح ابواب الخوف امام الناس من المسرة القرانية..لم تخدمون المسيرة حتى بالوقوف ساعة واخدة في نقطة امنية من نقاط اللجان الامنية..فقط في الفيس بوك تفرقون ماجمعه المجاهدين في السنوات الماضية..انا لا اقول لكم امتنعوا عن الرد عليهم..ولكني اقول لكم ردوا ولكن بدون مهاجمة وعنف كلامي وغرور انتصار وسرد اتهامات وغيرها..ذلك هو نفس مافعله الاصلاحيين وهو السبب الذي دفع الكثير الى معادآت الاصلاح ولا اريدة ان يكون ذلك نفسه يحدث مع الاصلاح..
الاخطاء موجودة والملائكة فقط هم غير موجودين بيننا ولايخطئون..انصار الله قد يخطئون فلا تدافع عن الخطأ بخطأ أكبر منه..بل حاول ان تصلح ما افسدة شخصآ ما بقصد منه او بغير قصد..انتبهوا انتبهوا أن تكونوا كما كان الذين من قبلكم..وانظروا اين هم الان واين المسيرة القرانية..فاشعروا الجميع بمحبتكم..وحبكم..وتسامحكم..وقبو
المزيد في هذا القسم:
- عمران .. بوابة الدولة المدنية الاتحادية الحقيقة كلمة مرة , الساعي و المتمسك لها ينال رضى الله و الناس الطيبين , كون طريقها وعر و مليء بالأشواك فان المترفين و الذين بقلوبهم مرض يتجنبوا سلوك شعابها , ...
- رسالة مفتوحة لأنصار الله عن مواني عدن تزامناً مع الكنفرنس طالما وأنصار الله في الوقت الراهن متاح لهم المجال بفتح ملفات الفساد بمختلف أنواعها وأحجامها فهذا شي ممتاز وجيد بل يعتبر جزء من مكافحة الإرهاب بحكم أن ال...
- حزب الإصلاح إعلان للنهاية في ذكرى البداية ! بقلم : سمية الطائفي المرصاد نت بعد ستة وعشرين عاما يلجاء اليدومي للتعريف من جديد عن حزب الإصلاح بقولة نجد لزاماً علينا أن نستمر في تقديم ( الإصلاح ) إلى كل يمني على أرض الوط...
- اليدومي وياسين ! بقلم : فهمي اليوسفي المرصاد نت من ثوابت السياسة عندما تبدأ التراشقات الإعلامية بين مجاميع تحالفت على تنفيذ مشروعا تأمريا معاديا للقيم الإنسانية والأخلاقية فإن ذلك يعد مؤشرا على فش...
- أمركة السلطة والمعارضة ! بقلم : علي قازان * المرصاد نت المتتبع للنشاط الأمريكي لدى دول منطقة الشرق اوسطية سيجد في العشر السنوات الأخيرة أن البلدان التي كانت فيها أنظمة يسارية إستطاع الناتو تدميرها عبر ال...
- تضامنوا معي ما دمت حياً بينكم أصبح حرفة يقتات عليها المئات إن لم يكن الآلاف, للقتل في اليمن قصة أخرى, قصة لا تخطر على بال أحد من الذين يعيشون خارج حدودها.القتل في اليمن مهنة شريفة, تجعل ...
- فرز ألوان الوجوه ! بقلم : علي جاحز المرصاد نت العدوان على اليمن مثلما فرز المواقف الدولية وكشف حقيقة الأمم المتحدة ومنظماتها والنظام العالمي وأجنداته ومن يتحكم في قراره وكيف يتعاطى مع القضايا ا...
- غارات صنعاء وافتعال الأزمات ! بقلم : فاتن الفقيه المرصاد نت ما إن بدأت الغارات على العاصمة صنعاء حتى عادت الشائعات والأراجيف بانعدام المشتقات النفطية.. هذا الأسلوب القذر ليس جديداً …لا زلت أتذكر قبل عا...
- حماية بلا ثمن ! بقلم : حميد دلهام المرصاد نت سابقة خطيرة وغير مسبوقة في الأعراف الدبلوماسية أن يخرج رئيس دولة عظمى - ولثلاث مرات متتالية - بخطابه المهين لملك دولة حليفه وتربط دولتيهما علاقة اس...
- الرئيس هادي هل هو مع الديمقراطية. أم العكس ؟؟ ما دفعني لكتابة هذه الأسطر ! هو الضجيج الإعلامي لوسائل إعلام السلطة عن الاعداد والتحضير لمشاريع الانتخابات بعد ان ملت مسامعي من هذا الإعلام والذي يعمق ثقافة الت...