فريق يرفع وفريق يكبس ! بقلم : أ. عبدالباسط الحبيشي

المرصاد نت

عندما يتحرر اليمن من الداخل سيتم دون أدنى شك تحريره من الخارج. لا يمكن للعالم ان يسمع مظالم الشعب اليمني التي يندى لها الجبين في اي محفل دولي طالما ظل مقيداً ومكبلاً بالأصفاد الصدئة في الداخل.
الشعوب التي تتعرض لمثل ما يتعرض له اليمن مثل سورية نجد صوتها عالياً ومرتفعاً وصاخباً في كل الوسائل الإعلامية والمحافل الدولية وأروقة المجتمع الدولي لأنها لم تتعرض للإختطاف الداخلي من قبل عملاء الداخل لأن ثمة من يدافع عنها ويرفع صوتها في كل مكان. بينما في اليمن نجد عملاء الداخل هم من يوزعون الأدوار وهم من يكتمون الأصوات الحُرة والنزيهة. هم من يتبادلون ويتداولون كراسي تمثيل اليمن ويسيطرون على المؤتمرات الخاصة باليمن في الخارج. بالله عليكم هل رأيتم او سمعتم عن سفير يمني او قنصل يمني او غفير في باب سفارة يمنية في الخارج قد قام بالدفاع عن بلده؟؟؟؟
لا تقولوا بأن السفارات تتبع وزارة الخارجية، ووزارة الخارجية تتبع الرئيس الفار منصور هادي! طيب ومن يدفع ميزانية السفارات التي لا تعمل شيئاً سوى كتمان أنفاس اليمن من الخارج بل والداعية ضده؟. اليست وزارة المالية الموجودة في الداخل وتحت تصرف متنفذي الداخل؟ إذن اللعبة واضحة توزيع ادوار ولعب كرة (الفولي بول) فريق يرفع والفريق الآخر يكبس لتدمير البلاد وقتل شعبها بالإتفاق مع أعداء اليمن...